أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، يجسد عنايته ورعايته لكل شؤون المواطن، وحرصه على نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأشار أمير نجران إلى ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين في خطابه، من التأكيد على الثوابت الراسخة التي قامت عليها هذه البلاد، على أسس من الشريعة الإسلامية، التي ترتكز على إرساء العدل والمساواة، وحرصه على إحقاق الحق، مع اعتزازه برجال القضاء والنيابة العامة.
وبيّن الأمير جلوي أن الخطاب الملكي بما فيه من مضامين ودلالات لا يصدر إلا عن رجل يحمل في قلبه همّ العالمين الإسلامي والعربي، وهذا ما تجسد في دعوته وجهوده في نشر السلام والتسامح والاعتدال، ومواجهة الإرهاب، وصون حقوق الشعوب في المنطقة.
وأوضح أن الخطاب الملكي يمثل أعظم وأسمى وأرفع درجات العز والاعتزاز عند كل مواطن، إذ وصفه مليك هذه البلاد بـ«المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة»، وهذا يعكس واقع العلاقة بين القيادة والشعب، التي تزدحم في داخلها أعمق معاني الثقة والوفاء والإخلاص والولاء المطلق.
وأعرب أمير المنطقة عن فخر كل الرجال البواسل، من القطاعات كافة، الصامدين على حدود الوطن، حارسي أمنه في الداخل، باعتزاز خادم الحرمين الشريفين بما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن العقيدة والوطن، واحتضان أسر الشهداء في رعايته الكريمة الأبوية الحنونة، داعياً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وأن يؤيدهما بنصره، ويمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه وشعبه الأبيّ الكريم.