معلومٌ أن الشعر ديوان العرب، والترجمان المفصح عمّا لهم من الأدب، والصوان الحافظ لمآثرهم، والسلك الجامع لمفاخرهم، استعملته العرب في التغني بمكارم أخلاقها، وطيب أعراقها. كانت القصيدة الأداة الإعلامية الأقوى بلا مضاهٍ، ولسنا هنا في مقام استعراض واستقصاء لدور الشعر في شتى جوانب الحياة، فكم من بيت رفع قومًا وخفض آخرين، وكم من قصيدة أشعلت فتيل حرب واقتتال.
تبدّل الحال وتغيّرت المعطيات، وانتزعت الصورة المرئية الصدارة، وتزعّمت الأدوات الإعلامية، وعلى رأس هرمها السينما. فرغتُ الليلة من مشاهدة فيلم (DAG II)، الحاصل على تقييم (9.4) بموقع (IMDB) تدور أحداث الفيلم في منطقة حرب بمنطقة جبلية، حيث تصدح صرخات الأبرياء دون آذان صاغية، ويصور الفيلم الخط الفاصل بين الكارثة والبسالة، حيث يحكي قصة (7) من جنود المارون الذين يصارعون الموت في المنطقة الجبلية الباردة. أبدع المخرج (ألبر كاجلار) في صنع أبطال مميزين، وهو في هذا مسبوق وليس بِدْعًا. فيلم (UNBROKEN) ما هو إلا تخليد لذكرى العدّاء الأوليمبي (لويس زامبريني) الذي نجا من تحطّم طائرة في الحرب العالمية الثانية، وصارع الموت لمدة (47 يومًا) على متن قارب، ليقع أسيرًا في يد اليابانيين، الذين تفننوا في إذاقته ألوان العذاب.
فيلم (HACKSAW RIDGE) تجسيد لسيرة (ديزموند دوس) الذي عمل على جبات القتال مسعفا لا يستخدم السلاح؛ لأنه يعتنق مذهبا يعارض حمل أو استخدام السلاح من أي نوع كان.
وقِس على هذين المثالين مئات الأعمال في هوليود، التي وظفت السينما في صنع الأبطال، وترسيخ القيم، والتي تقطع لسان كل قائل إن السينما مجرّد أداة ترفيهية رخيصة.
في مطلع العام الحالي عادت صالات السينما لتشرق من جديد في السعودية، وهذا القرار يضع المنتمين إلى هذه الصناعة أمام تحدٍ حقيقي، للاستفادة القصوى من هذه الأداة، في تغيير المفاهيم والمبادئ الخاطئة، في نشر الوعي المجتمعي، في إشاعة روح السلام والحب، في تخليد ذكرى أبطال قدّموا مهجهم فداءً للوطن.
تبدّل الحال وتغيّرت المعطيات، وانتزعت الصورة المرئية الصدارة، وتزعّمت الأدوات الإعلامية، وعلى رأس هرمها السينما. فرغتُ الليلة من مشاهدة فيلم (DAG II)، الحاصل على تقييم (9.4) بموقع (IMDB) تدور أحداث الفيلم في منطقة حرب بمنطقة جبلية، حيث تصدح صرخات الأبرياء دون آذان صاغية، ويصور الفيلم الخط الفاصل بين الكارثة والبسالة، حيث يحكي قصة (7) من جنود المارون الذين يصارعون الموت في المنطقة الجبلية الباردة. أبدع المخرج (ألبر كاجلار) في صنع أبطال مميزين، وهو في هذا مسبوق وليس بِدْعًا. فيلم (UNBROKEN) ما هو إلا تخليد لذكرى العدّاء الأوليمبي (لويس زامبريني) الذي نجا من تحطّم طائرة في الحرب العالمية الثانية، وصارع الموت لمدة (47 يومًا) على متن قارب، ليقع أسيرًا في يد اليابانيين، الذين تفننوا في إذاقته ألوان العذاب.
فيلم (HACKSAW RIDGE) تجسيد لسيرة (ديزموند دوس) الذي عمل على جبات القتال مسعفا لا يستخدم السلاح؛ لأنه يعتنق مذهبا يعارض حمل أو استخدام السلاح من أي نوع كان.
وقِس على هذين المثالين مئات الأعمال في هوليود، التي وظفت السينما في صنع الأبطال، وترسيخ القيم، والتي تقطع لسان كل قائل إن السينما مجرّد أداة ترفيهية رخيصة.
في مطلع العام الحالي عادت صالات السينما لتشرق من جديد في السعودية، وهذا القرار يضع المنتمين إلى هذه الصناعة أمام تحدٍ حقيقي، للاستفادة القصوى من هذه الأداة، في تغيير المفاهيم والمبادئ الخاطئة، في نشر الوعي المجتمعي، في إشاعة روح السلام والحب، في تخليد ذكرى أبطال قدّموا مهجهم فداءً للوطن.