حديث بين الملك سلمان وولي العهد خلال تدشين مشاريع تبوك. (واس)
جولة استثنائية تلك التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مناطق القصيم، حائل، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية، متفقدا أحوال مواطنيه، ومتلمسا احتياجاتهم، ومعززا جهود وتوجهات التنمية الشاملة المتوازية، إذ دشن ووضع حجر الأساس لمشاريع خدمية وتنموية بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 56 مليار ريال في المناطق الخمس، إضافة إلى تحقيق «الوعد الحلم» بتدشينه المرحلة الأولى من مشروع وعد الشمال الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 86 مليار ريال.
ولعل من أكثر المشاهد التي ميزت هذه الجولة، التفاعل الكبير بين الأب القائد ومواطنيه، إذ حرص على مشاركتهم في العرضة الشعبية، في صورة تجسد أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب.
كما حفلت الجولة الملكية بلوحات وإضاءات قمة في الإنسانية، تجلت من خلال حرص خادم الحرمين الشريفين على زيارة عدد من المواطنين في منازلهم، مجسدا أروع صور الوفاء لأهل الوفاء، ومعبرا عن ما يجمع بين أبناء الوطن من محبة وتقدير كبيرين لا تجد لهما مثيلا إلا في مجتمعات يسودها الحب والوفاء وروح الأخوة الحقة. إضافة إلى إصدار أوامره الكريمة بالعفو عن المعسرين من سجناء الحق الخاص والسداد عنهم، وإطلاق سراحهم ليتمكنوا من العودة إلى أسرهم وذويهم، ومشاركتهم الفرحة بالتئام اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب.
وكما هي عادته كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حاضرا في المشهد، غير آبه بما يتردد في بعض وسائل الإعلام الخارجي المعادي للمملكة من ترهات وأكاذيب مغرضة، إذ رافق خادم الحرمين الشريفين في الجولة المناطقية التي تمت على مرحلتين وشملت خمس مناطق، وحرص على الالتقاء بأسر شهداء الواجب في كل منطقة، ناقلا لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، واعتزازه بما قدمه الشهداء من تضحيات مشرفة، وشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن، ومؤكدا أن أسر الشهداء سيظلون محل اهتمام الدولة ورعايتها.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين دشن ووضع حجر الأساس خلال هذه الجولة 1318 مشروعا تنمويا في المناطق الخمس، منها 601 مشروع في منطقة القصيم بتكلفة 16.5 مليار ريال، من أبرزها مشاريع الشؤون البلدية والقروية (4.5 مليار)، والبيئة والمياه والزراعة (1.5 مليار)، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية (4.7 مليار).
وفي منطقة حائل دشن الملك سلمان 259 مشروعا بتكلفة 7 مليارات ريال، من أهمها مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (1.9 مليار)، وزارة الحرس الوطني (1.1 مليار)، وزارة الشؤون البلدية والقروية (1.3 مليار)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة (نحو مليار ريال).
وحظيت منطقة تبوك بـ 151 مشروعاً، بتكلفة 11.8 مليار ريال، توزعت بين وزارات عدة، من أبرزها، الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (5 مليارات)، التعليم (1.6 مليار)، النقل (1.6 مليار)، والبيئة والمياه والزراعة (1.5 مليار).
وفي منطقة الجوف دشن خادم الحرمين الشريفين 242 مشروعا بـ 10 مليارات ريال، من أهمها مشاريع التعليم (4.2 مليار)، منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (1.9 مليار)، النقل (1.3 مليار)، والإسكان (مليار ريال).
أما منطقة الحدود الشمالية فقد حظيت بـ 65 مشروعا بتكلفة 10.5 مليار ريال، من أبرزها مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (5 مليارات)، التعليم (2 مليار)، الشؤون البلدية والقروية (968 مليونا)، والإسكان (691 مليون ريال). وكان مسك ختام الجولة الملكية حلم يتحقق من خلال تدشين المرحلة الأولى لمشروع وعد الشمال.. هذا المشروع العملاق الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 86 مليار ريال، كأحد المشاريع الوطنية الرائدة على طريق ترجمة أهداف رؤية المملكة 2030.
ولعل من أكثر المشاهد التي ميزت هذه الجولة، التفاعل الكبير بين الأب القائد ومواطنيه، إذ حرص على مشاركتهم في العرضة الشعبية، في صورة تجسد أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب.
كما حفلت الجولة الملكية بلوحات وإضاءات قمة في الإنسانية، تجلت من خلال حرص خادم الحرمين الشريفين على زيارة عدد من المواطنين في منازلهم، مجسدا أروع صور الوفاء لأهل الوفاء، ومعبرا عن ما يجمع بين أبناء الوطن من محبة وتقدير كبيرين لا تجد لهما مثيلا إلا في مجتمعات يسودها الحب والوفاء وروح الأخوة الحقة. إضافة إلى إصدار أوامره الكريمة بالعفو عن المعسرين من سجناء الحق الخاص والسداد عنهم، وإطلاق سراحهم ليتمكنوا من العودة إلى أسرهم وذويهم، ومشاركتهم الفرحة بالتئام اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب.
وكما هي عادته كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حاضرا في المشهد، غير آبه بما يتردد في بعض وسائل الإعلام الخارجي المعادي للمملكة من ترهات وأكاذيب مغرضة، إذ رافق خادم الحرمين الشريفين في الجولة المناطقية التي تمت على مرحلتين وشملت خمس مناطق، وحرص على الالتقاء بأسر شهداء الواجب في كل منطقة، ناقلا لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، واعتزازه بما قدمه الشهداء من تضحيات مشرفة، وشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن، ومؤكدا أن أسر الشهداء سيظلون محل اهتمام الدولة ورعايتها.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين دشن ووضع حجر الأساس خلال هذه الجولة 1318 مشروعا تنمويا في المناطق الخمس، منها 601 مشروع في منطقة القصيم بتكلفة 16.5 مليار ريال، من أبرزها مشاريع الشؤون البلدية والقروية (4.5 مليار)، والبيئة والمياه والزراعة (1.5 مليار)، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية (4.7 مليار).
وفي منطقة حائل دشن الملك سلمان 259 مشروعا بتكلفة 7 مليارات ريال، من أهمها مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (1.9 مليار)، وزارة الحرس الوطني (1.1 مليار)، وزارة الشؤون البلدية والقروية (1.3 مليار)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة (نحو مليار ريال).
وحظيت منطقة تبوك بـ 151 مشروعاً، بتكلفة 11.8 مليار ريال، توزعت بين وزارات عدة، من أبرزها، الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (5 مليارات)، التعليم (1.6 مليار)، النقل (1.6 مليار)، والبيئة والمياه والزراعة (1.5 مليار).
وفي منطقة الجوف دشن خادم الحرمين الشريفين 242 مشروعا بـ 10 مليارات ريال، من أهمها مشاريع التعليم (4.2 مليار)، منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (1.9 مليار)، النقل (1.3 مليار)، والإسكان (مليار ريال).
أما منطقة الحدود الشمالية فقد حظيت بـ 65 مشروعا بتكلفة 10.5 مليار ريال، من أبرزها مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (5 مليارات)، التعليم (2 مليار)، الشؤون البلدية والقروية (968 مليونا)، والإسكان (691 مليون ريال). وكان مسك ختام الجولة الملكية حلم يتحقق من خلال تدشين المرحلة الأولى لمشروع وعد الشمال.. هذا المشروع العملاق الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 86 مليار ريال، كأحد المشاريع الوطنية الرائدة على طريق ترجمة أهداف رؤية المملكة 2030.