نكأ نحو 60 مثقفاً ومثقفةً جرح فنون الباحة الصامت منذ أكثر من عقدين، وذلك عندما وجهوا سهام النقد الحادة للفرع واتهموه خلال ورشة عمل أقيمت مساء أمس الأول عن (مستقبل الثقافة والفنون بالمنطقة في ظل رؤية 2030) بأن نشاط الفرع لا يتجاوز العرضة بحكم أنها تستهوي الجماهير ما أقصى الفعل الثقافي كلياً، وتحول الفرع إلى تابع لهوى الجماهير كما قالوا، فيما دافع مدير فرع ثقافة وفنون الباحة علي البيضاني عن برامج الثقافة في الجمعية، مؤكداً أن حفلات العرضة في جميع مناسبات المنطقة لم تتجاوز 20%.
وأوضح البيضاني أن التمويل للفعاليات خلال عامين مضيا كان بدعم رجال أعمال عشاق للثقافة والفنون، وكشف البيضاني تنفيذ الفرع مسرحيتين نوعيتين قدمهما أعضاء مسرح الجمعية، إضافة إلى أكثر من 12 فعالية ثقافية، لافتاً إلى أن الفنون البصرية والتشكيلية سجّلت حضوراً مشرفاً محلياً وإقليمياً. وعدّ البيضاني الجمعية بيتاً للمثقفين والفنانين دون التفات للحسابات أو الحساسيات الشخصية، مشيراً إلى أن ضعف الدعم المالي للفروع أسهم في الاعتماد على النفس في تنفيذ الفعاليات حتى لا تتوقف، مضيفاً أن فرع الباحة لن ينتظر التمويل المالي من المركز الرئيس، لكنه سيعمل بكل إمكاناته لإقامة المهرجانات والبرامج النوعية، مؤكداً أن محاضرة الدكتور عبدالله الغذامي كانت نقلة نوعية في نشاط الجمعية منذ تأسيسها، مؤملاً أن تسهم الشراكات مع جامعة الباحة ومع أمانة المنطقة في فتح آفاق متجددة للفعل الثقافي والفني، مبدياً سعادته أن تسهم اللجنة النسائية ببرامج موجهة لافتة ومؤذنة بنشاط جاذب داخل الجمعية وخارجها. من جهة أخرى، تطلع مشاركون في ورشة عمل فنون الباحة إلى لقاء دوري للعصف الذهني وتجديد الأفكار، للخروج من النمطية، وطالب الكاتب حامد عبدالرحمن إلى تبني مشروع (نحن نأتي إليك) للخروج بالفعاليات من إطار جدران الفرع إلى الناس في مواقع تجمعهم من أسواق ومنتزهات وميادين عامة ودور رعاية ومستشفيات وسجون، وتساءل المسرحي مهدي الزهراني عن إمكانية إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية لأعضاء الجمعية ليكونوا فاعلين في تبني البرامج النوعية كل فيما يخصه. وأكد الناقد الدكتور سعيد الجعيدي ضرورة التزام الجمعية باستضافة النخب الفكرية والثقافية بحجم بدر بن عبدالمحسن، وإبراهيم البليهي، وتركي الحمد، ومحمد المحمود وخالد السيف ومشعل السديري وسعيد السريحي وسعد البازعي وتوفيق السيف، وتناول الإعلامي عبدالرحمن أبورياح أهمية الشراكة مع الممولين من رجال أعمال ومديري إدارات وقطاعات منها مؤسسة إكرام، وتطلع الموسيقي عبدالله الصقاعي إلى تجهيز قسم الموسيقى وإقامة دورات مكثفة للشباب.
وأوضح البيضاني أن التمويل للفعاليات خلال عامين مضيا كان بدعم رجال أعمال عشاق للثقافة والفنون، وكشف البيضاني تنفيذ الفرع مسرحيتين نوعيتين قدمهما أعضاء مسرح الجمعية، إضافة إلى أكثر من 12 فعالية ثقافية، لافتاً إلى أن الفنون البصرية والتشكيلية سجّلت حضوراً مشرفاً محلياً وإقليمياً. وعدّ البيضاني الجمعية بيتاً للمثقفين والفنانين دون التفات للحسابات أو الحساسيات الشخصية، مشيراً إلى أن ضعف الدعم المالي للفروع أسهم في الاعتماد على النفس في تنفيذ الفعاليات حتى لا تتوقف، مضيفاً أن فرع الباحة لن ينتظر التمويل المالي من المركز الرئيس، لكنه سيعمل بكل إمكاناته لإقامة المهرجانات والبرامج النوعية، مؤكداً أن محاضرة الدكتور عبدالله الغذامي كانت نقلة نوعية في نشاط الجمعية منذ تأسيسها، مؤملاً أن تسهم الشراكات مع جامعة الباحة ومع أمانة المنطقة في فتح آفاق متجددة للفعل الثقافي والفني، مبدياً سعادته أن تسهم اللجنة النسائية ببرامج موجهة لافتة ومؤذنة بنشاط جاذب داخل الجمعية وخارجها. من جهة أخرى، تطلع مشاركون في ورشة عمل فنون الباحة إلى لقاء دوري للعصف الذهني وتجديد الأفكار، للخروج من النمطية، وطالب الكاتب حامد عبدالرحمن إلى تبني مشروع (نحن نأتي إليك) للخروج بالفعاليات من إطار جدران الفرع إلى الناس في مواقع تجمعهم من أسواق ومنتزهات وميادين عامة ودور رعاية ومستشفيات وسجون، وتساءل المسرحي مهدي الزهراني عن إمكانية إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية لأعضاء الجمعية ليكونوا فاعلين في تبني البرامج النوعية كل فيما يخصه. وأكد الناقد الدكتور سعيد الجعيدي ضرورة التزام الجمعية باستضافة النخب الفكرية والثقافية بحجم بدر بن عبدالمحسن، وإبراهيم البليهي، وتركي الحمد، ومحمد المحمود وخالد السيف ومشعل السديري وسعيد السريحي وسعد البازعي وتوفيق السيف، وتناول الإعلامي عبدالرحمن أبورياح أهمية الشراكة مع الممولين من رجال أعمال ومديري إدارات وقطاعات منها مؤسسة إكرام، وتطلع الموسيقي عبدالله الصقاعي إلى تجهيز قسم الموسيقى وإقامة دورات مكثفة للشباب.