وقف وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، على سير العمل بمشروع محطة تحلية الشعيبة -المرحلة الرابعة- التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ومشروع وحدة تحلية المياه بتقنية التبخير متعدد التأثير، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم بتقنية (MED).
وتفقد خلال الجولة الميدانية التي رافقه فيها محافظ المؤسسة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي ونواب المحافظ يوم أمس (الأربعاء) مشروع التوسعة الثانية لمحطة الشعيبة لإنتاج المياه المحلاة التابعة للقطاع الخاص.
واطلع خلال الجولة على مراحل العمل بمشروع المرحلة الرابعة لمحطة تحلية الشعيبة (تناضح عكسي)، والذي نجحت خبرة المؤسسة وجهود العاملين فيها بتخطي كافة التحديات التي رافقت عملية نقله من جدة إلى الشعيبة، لتصل نسبة الإنجاز فيه إلى 40% وسيتم تشغيله وإنتاج المياه بنهاية عام 2019 بمشيئة الله تعالى.
وسيزيد مشروع المرحلة الرابعة كميات المياه المحلاة بمقدار 400 ألف متر مكعب يومياً، يتم توظيفها في تلبية الاحتياج المتزايد بمدينة جدة ومنطقة مكة المكرمة.
كما أطمأن الفضلي على اكتمال العمل بمشروع وحدة تحلية المياه بتقنية التبخير متعدد التأثير الذي أنجز في أقل من 18 شهراً وقبل حلول الموعد التعاقدي المحدد بنحو ثلاثة أشهر، ما ساهم في تعزيز كميات المياه المحلاة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال حج 1439 بأكثر من مليون متر مكعب، وتعتبر أكبر وحدة تعمل بتقنية MED في العالم بإنتاج يصل إلى 92 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة تقريبا، إلى جانب إسهامه الكبير في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأمن المائي للمملكة.
وأعرب الوزير الفضلي عن سعادته بزيارة مشاريع التحلية وما شاهده واستمع إليه من شرح من قبل القائمين عليها، مؤكداً على أهمية مضاعفة الجهود، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، والعمل بطرق مبتكرة لمواكبة الطلب المتزايد على المياه، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في مقابلة التوسع العمراني والنمو السكاني وتلبية حاجات المواطنين والمقيمين والزوار.
من جهته، أبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي أن مشروع المرحلة الرابعة تغلب على كل الصعوبات التي واجهة المشروع من خلال نقل المشروع من جدة إلى الشعيبة دون التأثير على البرنامج الزمني المحدد لتنفيذ المشروع وذلك بجهود كفاءاتنا الوطنية المتفردة.
يذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تتبوأ ريادة العالم بإنتاج تحلية المياه المالحة حيث يبلغ انتاجها حالياً نحو 5.200.000 متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.
وتفقد خلال الجولة الميدانية التي رافقه فيها محافظ المؤسسة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي ونواب المحافظ يوم أمس (الأربعاء) مشروع التوسعة الثانية لمحطة الشعيبة لإنتاج المياه المحلاة التابعة للقطاع الخاص.
واطلع خلال الجولة على مراحل العمل بمشروع المرحلة الرابعة لمحطة تحلية الشعيبة (تناضح عكسي)، والذي نجحت خبرة المؤسسة وجهود العاملين فيها بتخطي كافة التحديات التي رافقت عملية نقله من جدة إلى الشعيبة، لتصل نسبة الإنجاز فيه إلى 40% وسيتم تشغيله وإنتاج المياه بنهاية عام 2019 بمشيئة الله تعالى.
وسيزيد مشروع المرحلة الرابعة كميات المياه المحلاة بمقدار 400 ألف متر مكعب يومياً، يتم توظيفها في تلبية الاحتياج المتزايد بمدينة جدة ومنطقة مكة المكرمة.
كما أطمأن الفضلي على اكتمال العمل بمشروع وحدة تحلية المياه بتقنية التبخير متعدد التأثير الذي أنجز في أقل من 18 شهراً وقبل حلول الموعد التعاقدي المحدد بنحو ثلاثة أشهر، ما ساهم في تعزيز كميات المياه المحلاة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال حج 1439 بأكثر من مليون متر مكعب، وتعتبر أكبر وحدة تعمل بتقنية MED في العالم بإنتاج يصل إلى 92 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة تقريبا، إلى جانب إسهامه الكبير في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأمن المائي للمملكة.
وأعرب الوزير الفضلي عن سعادته بزيارة مشاريع التحلية وما شاهده واستمع إليه من شرح من قبل القائمين عليها، مؤكداً على أهمية مضاعفة الجهود، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، والعمل بطرق مبتكرة لمواكبة الطلب المتزايد على المياه، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في مقابلة التوسع العمراني والنمو السكاني وتلبية حاجات المواطنين والمقيمين والزوار.
من جهته، أبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي أن مشروع المرحلة الرابعة تغلب على كل الصعوبات التي واجهة المشروع من خلال نقل المشروع من جدة إلى الشعيبة دون التأثير على البرنامج الزمني المحدد لتنفيذ المشروع وذلك بجهود كفاءاتنا الوطنية المتفردة.
يذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تتبوأ ريادة العالم بإنتاج تحلية المياه المالحة حيث يبلغ انتاجها حالياً نحو 5.200.000 متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.