يترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين المنعقدة حالياً في الأرجنتين، بعد زيارات عربية قام بها لدول الإمارات والبحرين ومصر وتونس، ليؤكد المكانة الكبيرة للسعودية في المنطقة.
وتعتبر السعودية الدولة العربية الوحيدة في قمة مجموعة العشرين، وذات جهود كبيرة في خدمة القضايا الإسلامية والعربية والدولية، ولها حضور عالمي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية.
وقال المحلل السياسي خالد الزعتر لـ«عكاظ»: «تعد المملكة صاحبة أكبر اقتصاد عربي، والدولة الأولى المصدرة للنفط، والمؤثرة في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، وركيزة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي، ومن هنا نجد أن مشاركة المملكة في قمة العشرين الاقتصادية تضيف أهمية لهذه القمة، خاصة في ظل ما تمتلكه المملكة من ثقل وتأثير على الساحة الدولية والإقليمية، وأيضاً أهم الملفات المطروحة على طاولة قمة العشرين الاقتصادية وهي زيادة المرونة الاستثمارية، وتعميق التعاون في التجارة والاستثمار التي تتقاطع مع رؤية السعودية 2030، في ظل سعي السعودية عبر خطة التحول الاقتصادي إلى العمل على تشجيع الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل، وربما هذا سبب آخر لأهمية القمة الاقتصادية المنعقدة في الأرجنتين».
وأضاف: «هذا التقاطع الحاصل بين رؤية المملكة 2030 والملفات الاقتصادية المطروحة سيجعل من رؤية السعودية الاقتصادية محور الحديث الدولي، خاصة في ظل ما حققته الرياض التي نجحت في قطع أشواط طويلة في تحقيق رؤيتها الاقتصادية خلال فترة قصيرة جداً، واستطاعت أن تحافظ على ثبات استقرار اقتصادها بالرغم من التراجع الذي كان حاصلاً في أسعار النفط».
وأشار إلى أن حضور السعودية ـ البلد العربي الوحيد في قمة العشرين ـ سيكون من تبعاته تسليط الضوء على القضايا والملفات العربية، خصوصاً أن هذه القمة سبقتها جولة عربية لولي العهد، والتي هدفت إلى تعميق وتكثيف التعاون والتنسيق مع الدول العربية حول الملفات والقضايا العربية.
وشدد على أن الرياض تعد الضامنة للاستقرار في المنطقة وركيزة أساسية في حلحلة الملفات والقضايا في المنطقة، ولذلك فإن الحضور السعودي وحضور الأمير محمد بن سلمان مترأساً وفد المملكة في قمة العشرين سيكون من شأنه تسليط الضوء على الملفات العربية، وإحداث تصحيح في النظرة الدولية تجاه بعض الملفات العربية.
وتابع: «على سبيل المثال، نجد أن النظرة الدولية تجاه الملف اليمني لم تقرأ جيداً عقلية المليشيات الحوثية، وتعتقد أنها قد تكون جادة في الذهاب نحو الحل السياسي، وأن هذه المليشيات قد تمتلك قرارها، بينما الواقع أن من يمتلك قرار هذه المليشيات هي إيران، وهذه المليشيات غير جادة في الذهاب نحو الحل السياسي».
وتعتبر السعودية الدولة العربية الوحيدة في قمة مجموعة العشرين، وذات جهود كبيرة في خدمة القضايا الإسلامية والعربية والدولية، ولها حضور عالمي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية.
وقال المحلل السياسي خالد الزعتر لـ«عكاظ»: «تعد المملكة صاحبة أكبر اقتصاد عربي، والدولة الأولى المصدرة للنفط، والمؤثرة في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، وركيزة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي، ومن هنا نجد أن مشاركة المملكة في قمة العشرين الاقتصادية تضيف أهمية لهذه القمة، خاصة في ظل ما تمتلكه المملكة من ثقل وتأثير على الساحة الدولية والإقليمية، وأيضاً أهم الملفات المطروحة على طاولة قمة العشرين الاقتصادية وهي زيادة المرونة الاستثمارية، وتعميق التعاون في التجارة والاستثمار التي تتقاطع مع رؤية السعودية 2030، في ظل سعي السعودية عبر خطة التحول الاقتصادي إلى العمل على تشجيع الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل، وربما هذا سبب آخر لأهمية القمة الاقتصادية المنعقدة في الأرجنتين».
وأضاف: «هذا التقاطع الحاصل بين رؤية المملكة 2030 والملفات الاقتصادية المطروحة سيجعل من رؤية السعودية الاقتصادية محور الحديث الدولي، خاصة في ظل ما حققته الرياض التي نجحت في قطع أشواط طويلة في تحقيق رؤيتها الاقتصادية خلال فترة قصيرة جداً، واستطاعت أن تحافظ على ثبات استقرار اقتصادها بالرغم من التراجع الذي كان حاصلاً في أسعار النفط».
وأشار إلى أن حضور السعودية ـ البلد العربي الوحيد في قمة العشرين ـ سيكون من تبعاته تسليط الضوء على القضايا والملفات العربية، خصوصاً أن هذه القمة سبقتها جولة عربية لولي العهد، والتي هدفت إلى تعميق وتكثيف التعاون والتنسيق مع الدول العربية حول الملفات والقضايا العربية.
وشدد على أن الرياض تعد الضامنة للاستقرار في المنطقة وركيزة أساسية في حلحلة الملفات والقضايا في المنطقة، ولذلك فإن الحضور السعودي وحضور الأمير محمد بن سلمان مترأساً وفد المملكة في قمة العشرين سيكون من شأنه تسليط الضوء على الملفات العربية، وإحداث تصحيح في النظرة الدولية تجاه بعض الملفات العربية.
وتابع: «على سبيل المثال، نجد أن النظرة الدولية تجاه الملف اليمني لم تقرأ جيداً عقلية المليشيات الحوثية، وتعتقد أنها قد تكون جادة في الذهاب نحو الحل السياسي، وأن هذه المليشيات قد تمتلك قرارها، بينما الواقع أن من يمتلك قرار هذه المليشيات هي إيران، وهذه المليشيات غير جادة في الذهاب نحو الحل السياسي».