يلتقي زعماء ورؤساء وفود 20 اقتصادا إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تخيّم عليها توتّرات ناجمة عن الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، والانقسامات في ملفّي التجارة والتغيّر المناخي.
وعقب سيطرة روسيا على ثلاث سفن حربية أوكرانية، هدّد ترمب بإلغاء المحادثات المقرّرة في بوينس آيرس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنّ الكرملين أكّد أنّ الاجتماع سيجرى السبت، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وبعد أن أشعل ترمب حرباً تجارية مع الصين، وهدّد بفرض رسوم أقسى في شهر يناير القادم، وعدت الصين ببذل الكثير من الجهود لتسريع الدخول إلى الأسواق، وتحسين بيئة الاستثمارات وزيادة حماية الملكية الفكرية.
إلا أنّ شركات أجنبية في الصين اشتكت من تلك الوعود الروتينية؛ ما دفع المحللين لاعتقادهم بأن تثمر المحادثات بين ترمب وشي خلال «عشاء العمل» عن مزيد من المفاوضات.
وانتقد ممثل التجارة الأمريكي روبرت لايتهايز بكين بسبب فشلها في تطبيق «إصلاحات ذات معنى» بشأن سياسات التجارة العدائية، وهدّد بفرض رسوم على السيارات الصينية.
وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول (الخميس)، في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ناثيون» الأرجنتينية، من «خطر انعقاد قمة منفردة بين الصين والولايات المتحدة، واندلاع حرب تجارية مدمّرة للجميع».
وأضاف: «إذا لم نحقّق تقدّماً ملموساً، فإنّ اجتماعاتنا الدولية تصبح غير مفيدة، وحتى أن نتائجها قد تكون عكسية».
وتواجه قمة مجموعة العشرين تحذيرات من جهات عدة، من بينها صندوق النقد الدولي، من خطر تضرر الاقتصاد العالمي بسبب الرسوم التي فرضها ترمب على السلع الصينية، وتهديداته المعلنة باتخاذ مزيد من الخطوات ضد واردات بلاده من السيارات الأوروبية واليابانية.
والتقى قادة مجموعة العشرين، الذين تمثل بلادهم 4 أخماس إنتاج الاقتصاد العالمي، أول مرة في نوفمبر 2008 لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الأزمة المالية العالمية في حينه.
وبعد عقد من الزمن تلاشت هذه الوحدة إثر إعلان ترمب شعاره «أمريكا أولاً»، الذي قوّض الإجماع الذي تستند إليه التجارة العالمية، كما أنّ دولاً أخرى في مجموعة العشرين، من بينها البرازيل وإيطاليا والمكسيك، اتّجهت إلى قادة شعبويين.
وذكرت مصادر في مجموعة العشرين أنّ التوصل إلى اتّفاق حول البيان الختامي في بوينس آيرس قد يواجه مشكلة بسبب المناخ.
وقالت رئيسة الصندوق كرستين لاغارد: «إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو تهديد آخر على النمو العالمي». وكانت بريطانيا والأرجنتين خاضتا حرباً بسبب جزر فوكلاند في 1982، وستكون ماي أول رئيسة وزراء في منصبها تزور العاصمة الأرجنتينية، وستنتهز ماي اجتماع مجموعة العشرين لإقناع الدول المشاركة بمستقبل بريطانيا التجاري بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وعقب سيطرة روسيا على ثلاث سفن حربية أوكرانية، هدّد ترمب بإلغاء المحادثات المقرّرة في بوينس آيرس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنّ الكرملين أكّد أنّ الاجتماع سيجرى السبت، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وبعد أن أشعل ترمب حرباً تجارية مع الصين، وهدّد بفرض رسوم أقسى في شهر يناير القادم، وعدت الصين ببذل الكثير من الجهود لتسريع الدخول إلى الأسواق، وتحسين بيئة الاستثمارات وزيادة حماية الملكية الفكرية.
إلا أنّ شركات أجنبية في الصين اشتكت من تلك الوعود الروتينية؛ ما دفع المحللين لاعتقادهم بأن تثمر المحادثات بين ترمب وشي خلال «عشاء العمل» عن مزيد من المفاوضات.
وانتقد ممثل التجارة الأمريكي روبرت لايتهايز بكين بسبب فشلها في تطبيق «إصلاحات ذات معنى» بشأن سياسات التجارة العدائية، وهدّد بفرض رسوم على السيارات الصينية.
وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول (الخميس)، في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ناثيون» الأرجنتينية، من «خطر انعقاد قمة منفردة بين الصين والولايات المتحدة، واندلاع حرب تجارية مدمّرة للجميع».
وأضاف: «إذا لم نحقّق تقدّماً ملموساً، فإنّ اجتماعاتنا الدولية تصبح غير مفيدة، وحتى أن نتائجها قد تكون عكسية».
وتواجه قمة مجموعة العشرين تحذيرات من جهات عدة، من بينها صندوق النقد الدولي، من خطر تضرر الاقتصاد العالمي بسبب الرسوم التي فرضها ترمب على السلع الصينية، وتهديداته المعلنة باتخاذ مزيد من الخطوات ضد واردات بلاده من السيارات الأوروبية واليابانية.
والتقى قادة مجموعة العشرين، الذين تمثل بلادهم 4 أخماس إنتاج الاقتصاد العالمي، أول مرة في نوفمبر 2008 لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الأزمة المالية العالمية في حينه.
وبعد عقد من الزمن تلاشت هذه الوحدة إثر إعلان ترمب شعاره «أمريكا أولاً»، الذي قوّض الإجماع الذي تستند إليه التجارة العالمية، كما أنّ دولاً أخرى في مجموعة العشرين، من بينها البرازيل وإيطاليا والمكسيك، اتّجهت إلى قادة شعبويين.
وذكرت مصادر في مجموعة العشرين أنّ التوصل إلى اتّفاق حول البيان الختامي في بوينس آيرس قد يواجه مشكلة بسبب المناخ.
وقالت رئيسة الصندوق كرستين لاغارد: «إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو تهديد آخر على النمو العالمي». وكانت بريطانيا والأرجنتين خاضتا حرباً بسبب جزر فوكلاند في 1982، وستكون ماي أول رئيسة وزراء في منصبها تزور العاصمة الأرجنتينية، وستنتهز ماي اجتماع مجموعة العشرين لإقناع الدول المشاركة بمستقبل بريطانيا التجاري بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.