لا تكاد تخلو إدارة من وظيفة منسق أمن وسلامة، أو مساعد إداري، إذ يعد حجر الأساس في المؤسسة، ومن يقوم بالأعمال الخاصه بالأمن والسلامة والإدارة قد يتجاوز إلى مهام غير مهامه تحت بند ما يكلف به القائد أو القائدة والمتصل بشكل مباشر بتقييم الأداء الوظيفي حتى لو كان هذا العمل لا يمت للعمل الأساسي بصلة، ففي وزارة التعليم يجري تحميله أعمالا ليست من مهام عمله المنصوص عليها، بل تصب جميع التعاميم الموجهة له، بتفرع في مجال عمله وتكليفه بالمناوبة حتى أصبح يعمل في غير تخصصه تارة كهربائي وأخرى سباك بل وصل به الحال حتى أصبح يقفل أجهزة التكييف آخر اليوم الدراسي، وعلى الرغم من دوره الحساس والخطر، إلا أنه مهمش فلم يستبشروا يوما بقرارات جديدة من الوزارة تصب في مصلحتهم، أو تكون هناك تدرجات لمسمى عملهم تُحسب للموظف الكفء، حتى وصل الحال إلى أن التعميم الوارد عند استحداث هذا المسمى وهو منسق أو مسؤول الأمن والسلامة الذي تنص بنوده على زيادة ١٥٪ كدافع لتحوير المسمى وحافز مع إجازة آخر كل ترم دراسي، أنه وضع على رف الوزارة العتيق مع استهلاك الورق وتحميل الميزانيه قيمة ورق هذا التعميم داخل المدارس وتوزيعه دون فائدة مرجوة، بل إضافة مع ما سبق من هضم لحقوقه.
واستبعدت بعض الإدارات المساعد الإداري ومنسق ومنسقة الأمن والسلامة من جائزة التميز. ومديرو تعليم يكتبون مهام عمل جديدة يكلف بها من هم على هذا المسمى وهذه المهام ليست من مهامهم وإنما هي مهام للحارس أو الحارسة أو المستخدمة أو المراسلة، وفي نهاية المطاف يصرح أحد المسؤولين أن الإداري عبء وليس له عمل حيوي وفعال ومن هنا تحديدا أصبح كل شيء على المساعد الإداري حتى حصص الانتظار والملاحظة والمناوبة لم يبق سوى أن يدخل لإعطاء الدروس في حال غياب المعلم أو المعلمة، أضف أمرا مهما جدا أن من حق إداريات الشؤون التعليمية التمتع بالإجازة فحالهم حال إداريات المدارس، فهذا ظلم لهم بعدم الاستمتاع بالإجازة، أتمنى إعادة النظر لحقوقهم من قِبل وزارة التعليم لأنها هي المخولة بهذا الشيء، ومما زاد الأمر تعجباً أن هذه الشريحة دفعة الأمر الملكي ١٢١/ا كان تعليميا إلا أنه حور إلى إداري إجباري! ثم كان الختام أن تجاوز الأمر لاستقطاع الإجازة الرسمية واستثناء الأرواح في الحالات الطارئة من عوامل الطقس وغيره، وكأني أرى أن الطاقم الإداري يحمل أجنحة تجعله يصل إلى رضا المسؤول دون أن يغرق، فهل المسؤول والقائم خلف هذه القرارات شخص خارق ويباشر عمله في الأجواء الطارئة، أتمنى ذلك.
واستبعدت بعض الإدارات المساعد الإداري ومنسق ومنسقة الأمن والسلامة من جائزة التميز. ومديرو تعليم يكتبون مهام عمل جديدة يكلف بها من هم على هذا المسمى وهذه المهام ليست من مهامهم وإنما هي مهام للحارس أو الحارسة أو المستخدمة أو المراسلة، وفي نهاية المطاف يصرح أحد المسؤولين أن الإداري عبء وليس له عمل حيوي وفعال ومن هنا تحديدا أصبح كل شيء على المساعد الإداري حتى حصص الانتظار والملاحظة والمناوبة لم يبق سوى أن يدخل لإعطاء الدروس في حال غياب المعلم أو المعلمة، أضف أمرا مهما جدا أن من حق إداريات الشؤون التعليمية التمتع بالإجازة فحالهم حال إداريات المدارس، فهذا ظلم لهم بعدم الاستمتاع بالإجازة، أتمنى إعادة النظر لحقوقهم من قِبل وزارة التعليم لأنها هي المخولة بهذا الشيء، ومما زاد الأمر تعجباً أن هذه الشريحة دفعة الأمر الملكي ١٢١/ا كان تعليميا إلا أنه حور إلى إداري إجباري! ثم كان الختام أن تجاوز الأمر لاستقطاع الإجازة الرسمية واستثناء الأرواح في الحالات الطارئة من عوامل الطقس وغيره، وكأني أرى أن الطاقم الإداري يحمل أجنحة تجعله يصل إلى رضا المسؤول دون أن يغرق، فهل المسؤول والقائم خلف هذه القرارات شخص خارق ويباشر عمله في الأجواء الطارئة، أتمنى ذلك.