وصلت إلى ميناء المكلا باخرة تحمل 30 ألف طن من منحة المشتقات النفطية السعودية، 17 ألف طن من الديزل و 13 ألف طن من المازوت.
وستزود منحة المشتقات النفطية 5 محطات كهرباء في كل من حضرموت، والمهرة، وشبوة، ومأرب، والجوف.
وتوزع المشتقات النفطية تحت إشراف 6 جهات لأجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتوفير الكهرباء على مدار الساعة.
من جهته أكد سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر أن الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية ستصل إلى ميناء عدن وتحتوي على 65 ألف طن ديزل و32 ألف طن مازوت وستشغل 64 محطة توليد كهرباء في 10 محافظات يمنية، مشيراً إلى أن القيادة السعودية حريصة على أن يعمل التيار الكهربائي في كافة المحافظات المحررة على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لتأمين الحياة الكريمة للأشقاء في اليمن.
وأوضح السفير آل جابر أن منحة المشتقات النفطية السعودية توفر 60 مليون دولار شهريًا مما ستخفف من وطأة الميزانية عن الحكومة اليمنية، مبيناً أن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستمرة في البنية التحتية والخدمات الأساسية بشكل كامل.
وقال السفير آل جابر إن المملكة لم ولن تذخر جهدًا في تقديم الدعم التنموي و الإعماري لليمن، مؤكداً أن هناك مؤتمرا لإعادة إعمار اليمن سيكون خلال عام 2019 في الرياض وسيتم دعوة كافة الدول الشقيقة والصديقة لدعم الأشقاء في اليمن، لافتاً إلى أن إعادة الأمل في اليمن تهدف لإعادة الشرعية للدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وعلى صعيدٍ متصل أكد نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم الخنبشي، أن منحة المشتقات النفطية السعودية ستساعد على تجاوز الأزمة التي يعاني منها قطاع الكهرباء والتكلفة المالية الباهظة.
وقال الخنبشي: شهدنا عند تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في المملكة كل أشكال الدعم والمساندة الأخوية الصادقة، مضيفاً «السعودية دعمتنا سياسيًا و دوليًا وإقليميًا و ماديًا ولم تتوانى في لحظة من اللحظات عن المبادرة بتقديم المساعدات أيًّا كان نوعها».
وفي السياق ذاته قال محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني: «إن خادم الحرمين الشريفين أنقذنا من انقطاع التيار الكهربائي و حرارة الجو وصعوبة العمل في الظلام وتوقف المستشفيات».