تحولت احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا أمس (السبت) إلى مواجهات دامية سقط خلالها نحو 65 جريحا. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ومدافع المياه خلال الاشتباكات مع المحتجين الذين يحاولون كسر الأطواق الأمنية في شارع الشانزليزيه في باريس في احتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 158 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة "السترات الصفراء"، وهي تمرد شعبي عفوي نتج عن صعوبات يواجهها كثير من الفرنسيين لتلبية متطلبات الحياة.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
وفي باريس اشتبك محتجون ملثمون مع الشرطة في شارع الشانزليزيه وألقوا مقذوفات، وقالت الشرطة إن ستة من رجال الشرطة و14 محتجا أصيبوا. وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين "نحن ملتزمون بالحوار ولكن نريد أيضا احترام القانون.. أنا مصدوم من الهجمات على رموز فرنسا".
وأضاف أنه في أنحاء فرنسا هناك نحو 36 ألف محتج وفي باريس هناك 5500 محتج. وقالت الشرطة إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا وتم إغلاق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات.
وتجمع مئات من محتجي السترات الصفراء تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطني الفرنسي وهتفوا باستقالة ماكرون. وبعد ساعات من المناوشات بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر ولكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا. واندلعت اشتباكات في شوارع متاخمة أيضا حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات وتم إشعال النيران في سيارتين على الأقل. وفاجأت احتجاجات السترات الصفراء ماكرون وهو يحاول زيادة شعبيته التي انخفضت إلى نحو 30%.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 158 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة "السترات الصفراء"، وهي تمرد شعبي عفوي نتج عن صعوبات يواجهها كثير من الفرنسيين لتلبية متطلبات الحياة.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
وفي باريس اشتبك محتجون ملثمون مع الشرطة في شارع الشانزليزيه وألقوا مقذوفات، وقالت الشرطة إن ستة من رجال الشرطة و14 محتجا أصيبوا. وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين "نحن ملتزمون بالحوار ولكن نريد أيضا احترام القانون.. أنا مصدوم من الهجمات على رموز فرنسا".
وأضاف أنه في أنحاء فرنسا هناك نحو 36 ألف محتج وفي باريس هناك 5500 محتج. وقالت الشرطة إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا وتم إغلاق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات.
وتجمع مئات من محتجي السترات الصفراء تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطني الفرنسي وهتفوا باستقالة ماكرون. وبعد ساعات من المناوشات بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر ولكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا. واندلعت اشتباكات في شوارع متاخمة أيضا حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات وتم إشعال النيران في سيارتين على الأقل. وفاجأت احتجاجات السترات الصفراء ماكرون وهو يحاول زيادة شعبيته التي انخفضت إلى نحو 30%.