انطلق أمس في الباحة البرنامج التدريبي للأمم المتحدة لتعزيز دور شباب ونساء المنطقة في التخطيط الحضري لمدنهم، والذي تستضيفه أمانة الباحة لمدة 4 أيام في مركز الأمير حسام، وتسهم في البرنامج وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتحدث في جلسة الافتتاح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط عن عناية رؤية المملكة 2030 بإشراك المجتمع في البرامج والفعاليات ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية، مؤكداً أن شبان وفتيات الباحة على درجة من الوعي تمكنهم من الإسهام في رسم ملامح مستقبل مدينتهم، مضيفا أنه يجب وضع الثقافة في صلب عمليتي إعادة الإعمار والتعافي من خلال إدماج التراث الثقافي والطبيعي والتراث غير المادي والإبداع في استراتيجيات متكاملة تستند إلى نهج مكانية تتمحور حول الإنسان.
وشدد السواط على أن استراتيجيات تحديث المناطق الحضرية بحاجة إلى استخدام الثقافة بوصفها أحد المصادر والأصول والأدوات الرئيسية، بالاستناد إلى نهج محوره المجتمع والأماكن والبرامج وفق تقرير اليونيسكو العالمي، الثقافة من أجل مستقبل حضري، فيما تناول المدير العام للدراسات والأبحاث في وزارة البلديات الدكتور خالد النفاعي مستقبل المدن في ظل تحقيق نقلة نوعية تقوم على إشراك المجتمع في رسم ملامح مدن المستقبل من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ما يسهم في ترجمة التطلعات بتمكين المجتمع الأدوات التحسينية لتخطيط المدن، وخصص مندوب الأمم المتحدة المقيم الدكتور أيمن الحفناوي أهمية التنسيق والتفاعل والتشاور مع تمكين الشباب والمرأة لرسم خريطة طريق للمستوطنات البشرية وتحقيق جودة حياة، عبر تطوير مدن، وتوفير فرص وظيفية، والعمل على تصاميم حضرية للمدن تحاكي مستقبلا عواصم عالمية لتصبح المدن شموليّة وآمنة وقادرة على المقاومة، مؤكداً أن الحكومات ورؤساء البلديات والأطراف المعنية المحلية بحاجة إلى سياسات حضرية تدمج القوة الناعمة للثقافة والتعليم والعلوم والإدماج الاجتماعي كما هو مقترح في جدول الأعمال الحضري الجديد والذي اعتمد خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث) عام 2016. وانطلقت ورشة العمل الأولى عن المبادرات الاجتماعية والعمل التطوعي، أسهم فيها كل من دعاء الزهراني وعبدالرحمن الغامدي.
وشدد السواط على أن استراتيجيات تحديث المناطق الحضرية بحاجة إلى استخدام الثقافة بوصفها أحد المصادر والأصول والأدوات الرئيسية، بالاستناد إلى نهج محوره المجتمع والأماكن والبرامج وفق تقرير اليونيسكو العالمي، الثقافة من أجل مستقبل حضري، فيما تناول المدير العام للدراسات والأبحاث في وزارة البلديات الدكتور خالد النفاعي مستقبل المدن في ظل تحقيق نقلة نوعية تقوم على إشراك المجتمع في رسم ملامح مدن المستقبل من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ما يسهم في ترجمة التطلعات بتمكين المجتمع الأدوات التحسينية لتخطيط المدن، وخصص مندوب الأمم المتحدة المقيم الدكتور أيمن الحفناوي أهمية التنسيق والتفاعل والتشاور مع تمكين الشباب والمرأة لرسم خريطة طريق للمستوطنات البشرية وتحقيق جودة حياة، عبر تطوير مدن، وتوفير فرص وظيفية، والعمل على تصاميم حضرية للمدن تحاكي مستقبلا عواصم عالمية لتصبح المدن شموليّة وآمنة وقادرة على المقاومة، مؤكداً أن الحكومات ورؤساء البلديات والأطراف المعنية المحلية بحاجة إلى سياسات حضرية تدمج القوة الناعمة للثقافة والتعليم والعلوم والإدماج الاجتماعي كما هو مقترح في جدول الأعمال الحضري الجديد والذي اعتمد خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث) عام 2016. وانطلقت ورشة العمل الأولى عن المبادرات الاجتماعية والعمل التطوعي، أسهم فيها كل من دعاء الزهراني وعبدالرحمن الغامدي.