في خطوة مشكورة مقدرة قررت أمانة العاصمة المقدسة إطلاق أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة على الطرق الدائرية وهي؛ الطريق الدائري الأول الذي سيحمل اسم الخليفة الراشد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، والطريق الدائري الثاني الذي سيحمل اسم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، والطريق الدائري الثالث الذي سيحمل اسم الخليفة الراشد عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، والطريق الدائري الرابع الذي سيحمل اسم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
وإنني إذ أشكر للأمانة هذه اللفتة الطيبة حتى وإذا جاءت متأخرة، إلا أن تساؤلاً وقف أمامي عن مسار الطريق الدائري الأول الذي سيحمل اسم الصحابي الجليل أبي بكر الصديق، فما هي معالم هذا الطريق ومن أين يبدأ وأين ينتهي وهل هو موجود على الطبيعة في الوقت الحالي؟، لأن الطرق الثلاثة الأخرى واضحة المعالم وبعضها مكتمل بجسوره وأنفاقه ومساراته منذ سنوات طويلة مثل الطريق الدائري الثاني والطريق الدائري الثالث، كما أن الطريق الدائري الرابع لم يبق على اكتماله سوى أجزاء بسيطة منه، مع أن الاستفادة مما نفذ منه حتى تاريخه قد خدم الحركة المرورية في أم القرى وسهل مهمة الوصول إليها وإلى أحيائها ومخططاتها من قبل القادمين من المدينة المنورة أو جدة أو الطائف أو الليث أو غيرها من المحافظات.
أما الطريق الدائري الأول، الذي نفذت أجزاء منه قبل 40 عاما وتوقف استكماله لأسباب لا أعلمها، فقد اقتضت بعض المشاريع إزالة ما نفذ منه من أجزاء مثل الأنفاق التي كانت تمر تحت جبل القلعة بأجياد وأنفاق القرارة المؤدية إلى ريع الرسام بجرول إضافة إلى تعطيل أجزاء أخرى من ذلك الطريق أو تغيير مساره، فإن ذلك كله أدى إلى عدم اكتمال الطريق على الرغم من مرور عدة عقود على بدء تنفيذه فهل سيطلق اسم الخليفة الراشد أبي بكر الصديق على الأشلاء الباقية من الطريق الدائري الأول أم أن لدى الأمانة خطة لإكمال الطريق حتى يصبح دائرياً حول المسجد الحرام ثم تطلق التسمية المباركة عليه؟ إنها مجرد أسئلة أوحاها لي ما قررته أمانة العاصمة المقدسة نحو تسمية الطرق الدائرية بأسماء الخلفاء الراشدين فهل من جواب شافٍ؟
* كاتب سعودي
وإنني إذ أشكر للأمانة هذه اللفتة الطيبة حتى وإذا جاءت متأخرة، إلا أن تساؤلاً وقف أمامي عن مسار الطريق الدائري الأول الذي سيحمل اسم الصحابي الجليل أبي بكر الصديق، فما هي معالم هذا الطريق ومن أين يبدأ وأين ينتهي وهل هو موجود على الطبيعة في الوقت الحالي؟، لأن الطرق الثلاثة الأخرى واضحة المعالم وبعضها مكتمل بجسوره وأنفاقه ومساراته منذ سنوات طويلة مثل الطريق الدائري الثاني والطريق الدائري الثالث، كما أن الطريق الدائري الرابع لم يبق على اكتماله سوى أجزاء بسيطة منه، مع أن الاستفادة مما نفذ منه حتى تاريخه قد خدم الحركة المرورية في أم القرى وسهل مهمة الوصول إليها وإلى أحيائها ومخططاتها من قبل القادمين من المدينة المنورة أو جدة أو الطائف أو الليث أو غيرها من المحافظات.
أما الطريق الدائري الأول، الذي نفذت أجزاء منه قبل 40 عاما وتوقف استكماله لأسباب لا أعلمها، فقد اقتضت بعض المشاريع إزالة ما نفذ منه من أجزاء مثل الأنفاق التي كانت تمر تحت جبل القلعة بأجياد وأنفاق القرارة المؤدية إلى ريع الرسام بجرول إضافة إلى تعطيل أجزاء أخرى من ذلك الطريق أو تغيير مساره، فإن ذلك كله أدى إلى عدم اكتمال الطريق على الرغم من مرور عدة عقود على بدء تنفيذه فهل سيطلق اسم الخليفة الراشد أبي بكر الصديق على الأشلاء الباقية من الطريق الدائري الأول أم أن لدى الأمانة خطة لإكمال الطريق حتى يصبح دائرياً حول المسجد الحرام ثم تطلق التسمية المباركة عليه؟ إنها مجرد أسئلة أوحاها لي ما قررته أمانة العاصمة المقدسة نحو تسمية الطرق الدائرية بأسماء الخلفاء الراشدين فهل من جواب شافٍ؟
* كاتب سعودي