أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أن الحكومة الفرنسية علّقت أمس (الثلاثاء) الزيادة في ثلاث ضرائب على الوقود لمدة ستة أشهر اعتبارا من الأول من يناير، استجابة لاحتجاجات اجتاحت البلاد على رفع الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة.
وقال فيليب في خطاب متلفز «لا ضرائب تستحق أن تعرّض وحدة الأمة للخطر»، مضيفاً: «الفرنسيون الذين ارتدوا السترات الصفراء يريدون خفض الضرائب وأن يكون العمل مجديا، هذا ما نريده نحن كذلك. إذا لم أتمكن من شرحه، إذا لم تتمكن الأغلبية الحاكمة من إقناع الفرنسيين فإن شيئا يتعين أن يتغير». في غضون ذلك، أظهر استطلاع أجرته «إيفوب-فيدوسيال» لصالح مجلة باري ماتش وإذاعة «سود راديو» ونشرته أمس، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب هبطت لمستوى قياسي مع تصاعد احتجاجات «السترات الصفراء».
وهبطت نسبة الرضا عن أداء ماكرون إلى 23% في الاستطلاع الذي أجري في أواخر الأسبوع الماضي بانخفاض ست نقاط عن الشهر السابق، وهبطت نسبة الرضا عن أداء فيليب عشر نقاط إلى 26%.
وتمثل النسبة التي سجلها الرئيس تلك التي سجلها سلفه فرنسوا هولاند في أواخر عام 2013 وفقا لمجلة باري ماتش، وكان هولاند في ذلك الوقت يعتبر الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا الحديث.
وقال فيليب في خطاب متلفز «لا ضرائب تستحق أن تعرّض وحدة الأمة للخطر»، مضيفاً: «الفرنسيون الذين ارتدوا السترات الصفراء يريدون خفض الضرائب وأن يكون العمل مجديا، هذا ما نريده نحن كذلك. إذا لم أتمكن من شرحه، إذا لم تتمكن الأغلبية الحاكمة من إقناع الفرنسيين فإن شيئا يتعين أن يتغير». في غضون ذلك، أظهر استطلاع أجرته «إيفوب-فيدوسيال» لصالح مجلة باري ماتش وإذاعة «سود راديو» ونشرته أمس، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب هبطت لمستوى قياسي مع تصاعد احتجاجات «السترات الصفراء».
وهبطت نسبة الرضا عن أداء ماكرون إلى 23% في الاستطلاع الذي أجري في أواخر الأسبوع الماضي بانخفاض ست نقاط عن الشهر السابق، وهبطت نسبة الرضا عن أداء فيليب عشر نقاط إلى 26%.
وتمثل النسبة التي سجلها الرئيس تلك التي سجلها سلفه فرنسوا هولاند في أواخر عام 2013 وفقا لمجلة باري ماتش، وكان هولاند في ذلك الوقت يعتبر الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا الحديث.