كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الأربعاء) أن مشاورات السلام اليمنية المقرر عقدها في السويد ستبدأ اليوم (الخميس).
وكتب مكتب غريفيث في تغريدة على موقع تويتر «يود المبعوث الخاص الإعلان عن استئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، في السويد، 6 ديسمبر».
جاء ذلك بعد مماطلة من المليشيات الانقلابية للدخول في عملية تفاوضية، فيما رجح مراقبون أن خسائر المليشيات الانقلابية في الحديدة أرغمتهم على الجلوس على طاولة التفاوض.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، يحتضن قصر جوهانسبيرغ، جنوبي السويد، المشاورات اليمنية التي تنطلق اليوم. وأبلغت مصادر دبلوماسية متطابقة «عكاظ» أن مشاورات ستوكهولم لن تكون مباشرة، وسيكتفي الوفدان بحضور حفل الافتتاح وجها لوجه، وبعدها سيقود المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والسويدي بيتر سمندي، وسفراء الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية جلسات التشاور مع الطريفين، كل على انفراد.
ووصل أمس إلى السويد وفد الحكومة الشرعية المكون من 12 مفاوضا. وعلمت «عكاظ» أنه جرى استبعاد وزير العدل علي هيثم غريب، ووزير الإعلام السابق حسين اللوزي، واستبدالهما بمستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز جباري، وعضو اللجنة الاقتصادية أحمد غالب.
وقال نائب رئيس الوفد المفاوض عبدالله العليمي، إن وفدا ذهب إلى المفاوضات محملاً بآمال الشعب اليمني في تحقيق السلام المستدام على أساس المرجعيات الـ3 الثابتة، والسلام القائم على إنهاء الانقلاب وإزالة كل الأسباب التي أدت إليه. وأضاف في تغريدة له أمس: سنبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، نحرص كل الحرص على استغلالها لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذي تسببت به المليشيات الانقلابية.
وبالتزامن مع هذه الأجواء، أكد سكان محليون في الحديدة، أن مليشيا الحوثي مستمرة في خرق التهدئة وقصف الأحياء المدنية وارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين. وأفاد شهود عيان أن ناقلات عسكرية تحمل صواريخ كاتيوشا تتحرك داخل الأحياء السكنية في مدينة الحديدة وتطلق صواريخها نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني والتحالف في شرقي المدينة، وتسببت في مقتل 3 مدنيين.
وكتب مكتب غريفيث في تغريدة على موقع تويتر «يود المبعوث الخاص الإعلان عن استئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، في السويد، 6 ديسمبر».
جاء ذلك بعد مماطلة من المليشيات الانقلابية للدخول في عملية تفاوضية، فيما رجح مراقبون أن خسائر المليشيات الانقلابية في الحديدة أرغمتهم على الجلوس على طاولة التفاوض.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، يحتضن قصر جوهانسبيرغ، جنوبي السويد، المشاورات اليمنية التي تنطلق اليوم. وأبلغت مصادر دبلوماسية متطابقة «عكاظ» أن مشاورات ستوكهولم لن تكون مباشرة، وسيكتفي الوفدان بحضور حفل الافتتاح وجها لوجه، وبعدها سيقود المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والسويدي بيتر سمندي، وسفراء الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية جلسات التشاور مع الطريفين، كل على انفراد.
ووصل أمس إلى السويد وفد الحكومة الشرعية المكون من 12 مفاوضا. وعلمت «عكاظ» أنه جرى استبعاد وزير العدل علي هيثم غريب، ووزير الإعلام السابق حسين اللوزي، واستبدالهما بمستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز جباري، وعضو اللجنة الاقتصادية أحمد غالب.
وقال نائب رئيس الوفد المفاوض عبدالله العليمي، إن وفدا ذهب إلى المفاوضات محملاً بآمال الشعب اليمني في تحقيق السلام المستدام على أساس المرجعيات الـ3 الثابتة، والسلام القائم على إنهاء الانقلاب وإزالة كل الأسباب التي أدت إليه. وأضاف في تغريدة له أمس: سنبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، نحرص كل الحرص على استغلالها لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذي تسببت به المليشيات الانقلابية.
وبالتزامن مع هذه الأجواء، أكد سكان محليون في الحديدة، أن مليشيا الحوثي مستمرة في خرق التهدئة وقصف الأحياء المدنية وارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين. وأفاد شهود عيان أن ناقلات عسكرية تحمل صواريخ كاتيوشا تتحرك داخل الأحياء السكنية في مدينة الحديدة وتطلق صواريخها نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني والتحالف في شرقي المدينة، وتسببت في مقتل 3 مدنيين.