تترقب الأوساط السياسية نتيجة تصويت البرلمان الألماني اليوم (الجمعة) للإعلان عن الشخصية التي ستحل مكان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتولي زعامة الحزب المسيحي الديموقراطي؛ إذ تنطوي أهمية هذا التصويت في ما أعلنته ميركل أخيرا وبكل جدية أنها غير مستعدة لتولي منصب المستشارية بعد عام 2021 وبعد انتهاء ولايتها الرابعة وذلك خلال الانتخابات التشريعية المقررة في نهاية سبتمبر 2021. وإذا دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الحكومة في برلين بصدد تغييرات مرتقبة تتطلب إعادة ترتيب دفاتر الحزب، خاصة أن منصب رئاسة الحزب مرتبط بمنصب المستشارية، الأمر الذي حرك المنافسة بين الأعضاء، وظهرت على إثر ذلك ثلاث شخصيات رئيسية وهي فريدريش ميرتس (63 عاما) وأنيجريت كرامب كارنباور (56 عاماً) ويانس شبان (38 عاما)، ويتنافس هؤلاء المرشحون على مقعد الحزب ومن ثم على مقعد المستشارية الذي ربما يخلو في منتصف العام القادم بعد تسرب معلومات أفادت باحتمال وارد بعقد انتخابات تشريعية مبكرة.
المرشح فريدريتش ميرتس، رجل أعمال وبنوك ومليونير كما يُسمى في الصحف والمجلات الألمانية، وشغل في السابق مناصب سياسية عدة منها عضويته في البرلمان الأوروبي ثم الألماني في الفترة من 1994 إلى 2009، وكان قد ترك عمله السياسي في 2009 لاختلافه في الآراء مع المستشارة ميركل، ويعد قيامه بترشيح نفسه لرئاسة الحزب على أنه خطة محكمة تمت دراستها مع رئيس البرلمان الألماني الحالي الدكتور فولفجانج شويبليه الذي كان وزيرا للداخلية؛ إذ تقول مصادر مقربة من الرجلين أن دعم شويبليه لميرتس يأتي من قناعة من أنه قادر على لملمة اليمين المعتدل والمحافظ الذي غادر المسيحيين الديموقراطيين وتوجه إلى حزب البديل فضلا عن أن ميرتس يخطط لسياسة حزبية جديدة تعتمد نظاما أوروبيا في التعامل مع أزمة اللاجئين.
أما السيدة أنيجريت كرامب كارنباور، فهي رئيسة وزراء حكومة ولاية زارلاند سابقا وحاليا هي رئيسة الحزب والشخصية المقربة إلى ميركل مما يعطيها وزنا معينا لدى أعضاء الوسط واليسار داخل الحزب.
أما الشخصية الثالثة المرشحة اليوم، فهو يانس شبان، ويشغل منصب وزير الصحة كما شغل عددا من المناصب داخل الحزب وكان عضوا في مجموعة أشبال الحزب المسيحي الديموقراطي، وقد أعلن شبان منذ أكتوبر الماضي بأنه يرشح نفسه لرئاسة الحزب.
وسيجري التصويت على الشخصيات الثلاث غدا (الجمعة) في هامبورغ في سابقة تاريخية وذلك في تمام الساعة الخامسة بعد الظهر. ويشارك 1001 صوت من البرلمانيين ولجنة العلاقات الخارجية وعضو واحد من البرلمان الأوروبي.
المرشح فريدريتش ميرتس، رجل أعمال وبنوك ومليونير كما يُسمى في الصحف والمجلات الألمانية، وشغل في السابق مناصب سياسية عدة منها عضويته في البرلمان الأوروبي ثم الألماني في الفترة من 1994 إلى 2009، وكان قد ترك عمله السياسي في 2009 لاختلافه في الآراء مع المستشارة ميركل، ويعد قيامه بترشيح نفسه لرئاسة الحزب على أنه خطة محكمة تمت دراستها مع رئيس البرلمان الألماني الحالي الدكتور فولفجانج شويبليه الذي كان وزيرا للداخلية؛ إذ تقول مصادر مقربة من الرجلين أن دعم شويبليه لميرتس يأتي من قناعة من أنه قادر على لملمة اليمين المعتدل والمحافظ الذي غادر المسيحيين الديموقراطيين وتوجه إلى حزب البديل فضلا عن أن ميرتس يخطط لسياسة حزبية جديدة تعتمد نظاما أوروبيا في التعامل مع أزمة اللاجئين.
أما السيدة أنيجريت كرامب كارنباور، فهي رئيسة وزراء حكومة ولاية زارلاند سابقا وحاليا هي رئيسة الحزب والشخصية المقربة إلى ميركل مما يعطيها وزنا معينا لدى أعضاء الوسط واليسار داخل الحزب.
أما الشخصية الثالثة المرشحة اليوم، فهو يانس شبان، ويشغل منصب وزير الصحة كما شغل عددا من المناصب داخل الحزب وكان عضوا في مجموعة أشبال الحزب المسيحي الديموقراطي، وقد أعلن شبان منذ أكتوبر الماضي بأنه يرشح نفسه لرئاسة الحزب.
وسيجري التصويت على الشخصيات الثلاث غدا (الجمعة) في هامبورغ في سابقة تاريخية وذلك في تمام الساعة الخامسة بعد الظهر. ويشارك 1001 صوت من البرلمانيين ولجنة العلاقات الخارجية وعضو واحد من البرلمان الأوروبي.