فيما تواصلت مشاورات السلام اليمنية في يومها الثالث في ستوكهولم أمس (السبت) كشفت مصادر موثوقة عن تشكيل ثلاث فرق مشتركة من وفدي الشرعية والانقلاب لبحث وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقا للاتفاق الموقع بينهما، رفع الحصار عن تعز وقضية الألغام، وإجراءات توحيد عمل البنك المركزي وتأمين توريد العائدات المالية العامة إلى «المركزي» في عدن، مقابل دفع رواتب الموظفين الحكوميين في عموم المناطق اليمنية. وعلمت «عكاظ» أنه لم يتم عقد لقاء مشترك بين الفرق الثلاث.
وقالت عضو وفد الشرعية رنا غانم: «ناقشنا مع مكتب المبعوث الأممي رفع حصار تعز وكيفية دخول الإغاثة، ونزع الألغام باعتبارها الكارثة الحقيقية حتى عشر سنوات قادمة إذا ما استطعنا إيقاف الحرب. ودعت جميع المشاركين في المشاورات إلى التعامل بمسؤولية عالية وإحساس بمعاناة الناس، نافية وجود أي لقاء حتى اللحظة بين فريق الشرعية والحوثيين.
وجدد رئيس وفد الانقلاب محمد عبدالسلام الحوثي، رفضه لما طرحته الشرعية بفتح مطار صنعاء شريطة تفتيش الطائرات في مطاري عدن أو سيئون، وقال «لن نخضع للتفتيش»، كما أعلن رفض المليشيا تسليم مدينة وميناء الحديدة، مطالبا بأن تكون منطقة محايدة.
ويشترط القيادي الحوثي أن يتم وضع حل سياسي ومرحلة انتقالية جديدة قبل تسليم السلاح، في انقلاب واضح على المرجعيات الرئيسية وقرارات مجلس الأمن.
وكشفت تصريحات الوفدين خلال الأيام الثلاثة الماضية، حجم الهوة والتحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام، وحذر مراقبون من أن «تمترس» وفد الانقلاب وراء مواقف جامدة يهدد بانهيار المشاورات حتى قبل أن تبدأ المفاوضات الحقيقية.
ميدانياً، كثفت المليشيا من تحركاتها ودفعت بتعزيزات إلى عدد من الجبهات، فيما نشرت قوارب بحرية ألغاماً على طول الشريط الساحلي مقابل ميناء الحديدة والكورنيش وعلى مقربة من الخط الدولي. وأفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» بأن طيران التحالف العربي تمكن من تدمير عدد من القوارب التي كانت تحاول نشر الألغام.
ونفذت مليشيا الحوثي أمس اعتداءات على عدد من المختطفين والسجناء في سجن محافظة ريمة المركزي، ووفقاً لمصادر حقوقية فإن أربعة سجناء أصيبوا بجروح خطيرة جراء إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر عليهم.
وقالت عضو وفد الشرعية رنا غانم: «ناقشنا مع مكتب المبعوث الأممي رفع حصار تعز وكيفية دخول الإغاثة، ونزع الألغام باعتبارها الكارثة الحقيقية حتى عشر سنوات قادمة إذا ما استطعنا إيقاف الحرب. ودعت جميع المشاركين في المشاورات إلى التعامل بمسؤولية عالية وإحساس بمعاناة الناس، نافية وجود أي لقاء حتى اللحظة بين فريق الشرعية والحوثيين.
وجدد رئيس وفد الانقلاب محمد عبدالسلام الحوثي، رفضه لما طرحته الشرعية بفتح مطار صنعاء شريطة تفتيش الطائرات في مطاري عدن أو سيئون، وقال «لن نخضع للتفتيش»، كما أعلن رفض المليشيا تسليم مدينة وميناء الحديدة، مطالبا بأن تكون منطقة محايدة.
ويشترط القيادي الحوثي أن يتم وضع حل سياسي ومرحلة انتقالية جديدة قبل تسليم السلاح، في انقلاب واضح على المرجعيات الرئيسية وقرارات مجلس الأمن.
وكشفت تصريحات الوفدين خلال الأيام الثلاثة الماضية، حجم الهوة والتحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام، وحذر مراقبون من أن «تمترس» وفد الانقلاب وراء مواقف جامدة يهدد بانهيار المشاورات حتى قبل أن تبدأ المفاوضات الحقيقية.
ميدانياً، كثفت المليشيا من تحركاتها ودفعت بتعزيزات إلى عدد من الجبهات، فيما نشرت قوارب بحرية ألغاماً على طول الشريط الساحلي مقابل ميناء الحديدة والكورنيش وعلى مقربة من الخط الدولي. وأفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» بأن طيران التحالف العربي تمكن من تدمير عدد من القوارب التي كانت تحاول نشر الألغام.
ونفذت مليشيا الحوثي أمس اعتداءات على عدد من المختطفين والسجناء في سجن محافظة ريمة المركزي، ووفقاً لمصادر حقوقية فإن أربعة سجناء أصيبوا بجروح خطيرة جراء إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر عليهم.