موقع تنفيذ فرضية التعامل مع الظواهر الجوية.
أيمن غلام
تشارك 22 جهة رسمية من بينها الهلال الأحمر ووزارة الصحة والدفاع المدني، إضافة إلى المهتمين بالطقس، في فرضية تنظمها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في جدة على مدار يومي (16- 17 ديسمبر الجاري) للتعامل مع الحالات الحرجة للتقلبات الجوية.
وأوضح نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن غلام لـ«عكاظ»، أن اليوم الأول خصص لبحث آلية التطبيق ودور الجهات الـ22 المشاركة والاستعدادات النهائية لتنفيذ الفرضية، فيما خصص اليوم الثاني لتطبيق الفرضية في موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إذ تعد هذه الفرضية أول فرضية معنية بالتعامل مع أحوال الطقس وتهدف إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية.
وبين أن الفرضية تشمل أهم 3 ظواهر جوية وهي هطول أمطار غزيرة تتجاوز 100 ملم ينتج عنها سيول منقولة وتساقط للثلوج وانخفاض حاد في درجات الحرارة تصل إلى 10 تحت الصفر مع رياح نشطة تتجاوز 90 كم/ الساعة.
وخلص إلى القول إن هيئة الأرصاد وحماية البيئة بشكل عام تعمل على التعامل مع الظواهر الجوية بداية من رصد الحالة ومتابعتها بشكل آني، حيث يتمحور دورها في تحليل معلومـات الطقس ونماذج التوقعات العددية وإصدار التوقعات للملاحة الجوية والبحرية علـى أجواء المملكة والرحلات الدولية لسلامة الطيران المدني والعسكري وتقديم الخدمات الأرصادية والتوقعات للجمهور ووسائل الإعلام، وذلك بعد جمع البيانات الخاصة بالتوقعات من أجهزة الرصد، ولا يقتصر دور الهيئة برصد وإصدار التوقعات اليومية حيث تعمل الإدارة المختصة كذلك على إصدار توقعات متوسطة المدى على مختلف مدن المملكة لمدة 5 أيام.
ولفت إلى أن الهيئة أطلقت مبادرة لتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية بهدف رفع دقة التوقعات الأرصادية وزيادة مدة التوقعات التي لها أثر مباشر على أمن وسلامة المواطنين من خلال الإنذار عن حالات الطقس الشديدة، لتفادي تكاليف تأهب بعض الجهات الحكومية في حال توقع ظواهر جوية شديدة، وكذلك مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا والاستشعار عن بعد.
وأوضح نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن غلام لـ«عكاظ»، أن اليوم الأول خصص لبحث آلية التطبيق ودور الجهات الـ22 المشاركة والاستعدادات النهائية لتنفيذ الفرضية، فيما خصص اليوم الثاني لتطبيق الفرضية في موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إذ تعد هذه الفرضية أول فرضية معنية بالتعامل مع أحوال الطقس وتهدف إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية.
وبين أن الفرضية تشمل أهم 3 ظواهر جوية وهي هطول أمطار غزيرة تتجاوز 100 ملم ينتج عنها سيول منقولة وتساقط للثلوج وانخفاض حاد في درجات الحرارة تصل إلى 10 تحت الصفر مع رياح نشطة تتجاوز 90 كم/ الساعة.
وخلص إلى القول إن هيئة الأرصاد وحماية البيئة بشكل عام تعمل على التعامل مع الظواهر الجوية بداية من رصد الحالة ومتابعتها بشكل آني، حيث يتمحور دورها في تحليل معلومـات الطقس ونماذج التوقعات العددية وإصدار التوقعات للملاحة الجوية والبحرية علـى أجواء المملكة والرحلات الدولية لسلامة الطيران المدني والعسكري وتقديم الخدمات الأرصادية والتوقعات للجمهور ووسائل الإعلام، وذلك بعد جمع البيانات الخاصة بالتوقعات من أجهزة الرصد، ولا يقتصر دور الهيئة برصد وإصدار التوقعات اليومية حيث تعمل الإدارة المختصة كذلك على إصدار توقعات متوسطة المدى على مختلف مدن المملكة لمدة 5 أيام.
ولفت إلى أن الهيئة أطلقت مبادرة لتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية بهدف رفع دقة التوقعات الأرصادية وزيادة مدة التوقعات التي لها أثر مباشر على أمن وسلامة المواطنين من خلال الإنذار عن حالات الطقس الشديدة، لتفادي تكاليف تأهب بعض الجهات الحكومية في حال توقع ظواهر جوية شديدة، وكذلك مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا والاستشعار عن بعد.