تحولت باريس في معظم أنحائها أمس (السبت) إلى مدينة أشباح، إذ أُغلقت المتاحف والمتاجر، فيما صعّد محتجو «السترات الصفراء» لهجتهم، مطالبين برحيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يؤكد فشل تعليق الزيادات في ضريبة الوقود لمدة 6 أشهر في تهدئة المتظاهرين.
وتعالت هتافات من المحتجين تطالب ماكرون بالاستقالة، وتصفه بـ«الدكتاتور». وردت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين، الذين احتشدوا قرب القصر الرئاسي، وحول منطقة التسوق الراقية، وقوس النصر. فيما انتشرت مدرعات قرب قوس النصر. ووقعت صدامات عنيفة قرب جادة الشانزليزيه. وأعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز اعتقال 700 من بين نحو 31 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات. ووصف وزير الداخلية كريستوف كاستانير «السترات الصفراء» بأنها «وحش خرج عن السيطرة». وقال لموقع بروت الإخباري الإلكتروني أمس: «العنف ليس وسيلة جيدة على الإطلاق لتحصل على ما تريد. الآن وقت النقاش». وأغلقت السلطات الفرنسية أمس برج إيفل، ومتحفي اللوفر وأورسي، ومركز بومبيدو، والمتاجر الكبرى، ومسرح الأوبرا. وألغي عدد من مباريات كرة القدم. وقام أصحاب المتاجر بحماية واجهات محلاتهم. وفرضت قيود على حركة السير، وأغلق عدد من محطات المترو، وتم تحويل مسار عدد من الحافلات. وقال جيوم لو جراس (28 عاما): «جئنا إلى هنا للمشاركة في مسيرة سلمية وليس لتحطيم الأشياء. نريد المساواة. نريد أن نعيش لا أن نحيا بالكاد». وفي وقت طالت الاحتجاجات بلجيكا أمس، واعتُقل نحو 100 شخص، تخشى أوروبا انتقال عدوى الاحتجاجات الشعبية إليها. وحذر خبير دولي من خطورة الأوضاع المتفجرة فى فرنسا، مؤكدا أنها تقف الآن أمام مفترق طرق. وقال إن ماكرون يواجه صعوبات كبيرة متمثلة في ارتفاع نسبة البطالة، وضعف النمو الاقتصادي. ولم يستبعد أن تؤدي الاحتجاجات إلى الإطاحة بمسؤولين كبار، بينهم رئيس الحكومة.
وتعالت هتافات من المحتجين تطالب ماكرون بالاستقالة، وتصفه بـ«الدكتاتور». وردت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين، الذين احتشدوا قرب القصر الرئاسي، وحول منطقة التسوق الراقية، وقوس النصر. فيما انتشرت مدرعات قرب قوس النصر. ووقعت صدامات عنيفة قرب جادة الشانزليزيه. وأعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز اعتقال 700 من بين نحو 31 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات. ووصف وزير الداخلية كريستوف كاستانير «السترات الصفراء» بأنها «وحش خرج عن السيطرة». وقال لموقع بروت الإخباري الإلكتروني أمس: «العنف ليس وسيلة جيدة على الإطلاق لتحصل على ما تريد. الآن وقت النقاش». وأغلقت السلطات الفرنسية أمس برج إيفل، ومتحفي اللوفر وأورسي، ومركز بومبيدو، والمتاجر الكبرى، ومسرح الأوبرا. وألغي عدد من مباريات كرة القدم. وقام أصحاب المتاجر بحماية واجهات محلاتهم. وفرضت قيود على حركة السير، وأغلق عدد من محطات المترو، وتم تحويل مسار عدد من الحافلات. وقال جيوم لو جراس (28 عاما): «جئنا إلى هنا للمشاركة في مسيرة سلمية وليس لتحطيم الأشياء. نريد المساواة. نريد أن نعيش لا أن نحيا بالكاد». وفي وقت طالت الاحتجاجات بلجيكا أمس، واعتُقل نحو 100 شخص، تخشى أوروبا انتقال عدوى الاحتجاجات الشعبية إليها. وحذر خبير دولي من خطورة الأوضاع المتفجرة فى فرنسا، مؤكدا أنها تقف الآن أمام مفترق طرق. وقال إن ماكرون يواجه صعوبات كبيرة متمثلة في ارتفاع نسبة البطالة، وضعف النمو الاقتصادي. ولم يستبعد أن تؤدي الاحتجاجات إلى الإطاحة بمسؤولين كبار، بينهم رئيس الحكومة.