كشف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، احتواء مركز الوثائق والمحفوظات في إمارة منطقة القصيم على أكثر من 3000 وثيقة قديمة منذ أيام الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى 3 ملايين وثيقة عامة من المخطوطات والمراسلات التابعة منذ عهد الملك المؤسس وأبنائه الملوك من بعده، واصفاً ذلك بالكنز التاريخي.
وأكد إثر تدشينه في مكتبه بالإمارة أمس مركز الوثائق والمحفوظات بديوان إمارة منطقة القصيم بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل، حرص إمارة المنطقة على هذه الوثائق عبر تعاونها مع دارة الملك عبدالعزيز لعلمنا باهتمام القيادة الرشيده بها، وكل ماهو قديم لحفظه، وحفظ المرجعية التاريخية له، ولإطلاع الأجيال والجميع على ما تقتنيه هذه المراكز، مفيداً بأن مثل هذه الوثائق هي مرجعية أساسية.
وأضاف، أرادت إمارة منطقة القصيم أن تشارك في مثل هذا العلم وهو علم الوثائق، وأن تكون مرجعية لمثل هذه الوثائق والمخطوطات، وأن نحافظ عليها كونها إرثا تاريخيا، متمنياً أن يطلع الأجيال والنشء الجديد على ما كان في السابق، وما عمل ولاة الأمر، وما كانت توجيهاتهم لتأسيس هذه البلاد.
وأشار إلى أن وجود مكتبة داخل الإمارة واحتواءها على مجموعة منتقاة من الكتب وتصنيفها وفهرستها جاء لتقديم المعرفة للقراء في قالب عصري وإبداعي، يثري أفكارهم وينمي مهاراتهم وقدراتهم للإسهام في توسيع دائرة الأوعية المعلوماتية والمعرفية، التي تساعد المستفيدين من الحصول على المعرفة بأسرع وقت وأقل جهد.
وقص الأمير فيصل بن مشعل بن سعود شريط الافتتاح للمركز، وتجول داخله واستمع إلى شرحٍ عما يحتويه وآلية العمل من المشرف على المركز إبراهيم الحسن، كما تجول في مكتبة الإمارة بعد أن تم تصنيفها وفهرستها وفق التصنيف العشري العالمي وترتيبها آلياً، واطلع على ما تحتويه من أكثر من 6 آلاف كتاب، مستمعاً إلى شرح من المشرف على المكتبة إبراهيم الحسن.
يشار إلى تطوير مركز الوثائق والمحفوظات في إمارة منطقة القصيم وتطبيق التنظيم الحديث للسجلات والوثائق بعد أن تم تعقيمها لتبقى قرابة 50 سنة، من قبل دارة الملك عبدالعزيز من خلال وحدات التعقيم المتنقلة، وترميز الملفات الأفرنجية التي يقارب عددها 7 آلاف ملف.
وأكد إثر تدشينه في مكتبه بالإمارة أمس مركز الوثائق والمحفوظات بديوان إمارة منطقة القصيم بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل، حرص إمارة المنطقة على هذه الوثائق عبر تعاونها مع دارة الملك عبدالعزيز لعلمنا باهتمام القيادة الرشيده بها، وكل ماهو قديم لحفظه، وحفظ المرجعية التاريخية له، ولإطلاع الأجيال والجميع على ما تقتنيه هذه المراكز، مفيداً بأن مثل هذه الوثائق هي مرجعية أساسية.
وأضاف، أرادت إمارة منطقة القصيم أن تشارك في مثل هذا العلم وهو علم الوثائق، وأن تكون مرجعية لمثل هذه الوثائق والمخطوطات، وأن نحافظ عليها كونها إرثا تاريخيا، متمنياً أن يطلع الأجيال والنشء الجديد على ما كان في السابق، وما عمل ولاة الأمر، وما كانت توجيهاتهم لتأسيس هذه البلاد.
وأشار إلى أن وجود مكتبة داخل الإمارة واحتواءها على مجموعة منتقاة من الكتب وتصنيفها وفهرستها جاء لتقديم المعرفة للقراء في قالب عصري وإبداعي، يثري أفكارهم وينمي مهاراتهم وقدراتهم للإسهام في توسيع دائرة الأوعية المعلوماتية والمعرفية، التي تساعد المستفيدين من الحصول على المعرفة بأسرع وقت وأقل جهد.
وقص الأمير فيصل بن مشعل بن سعود شريط الافتتاح للمركز، وتجول داخله واستمع إلى شرحٍ عما يحتويه وآلية العمل من المشرف على المركز إبراهيم الحسن، كما تجول في مكتبة الإمارة بعد أن تم تصنيفها وفهرستها وفق التصنيف العشري العالمي وترتيبها آلياً، واطلع على ما تحتويه من أكثر من 6 آلاف كتاب، مستمعاً إلى شرح من المشرف على المكتبة إبراهيم الحسن.
يشار إلى تطوير مركز الوثائق والمحفوظات في إمارة منطقة القصيم وتطبيق التنظيم الحديث للسجلات والوثائق بعد أن تم تعقيمها لتبقى قرابة 50 سنة، من قبل دارة الملك عبدالعزيز من خلال وحدات التعقيم المتنقلة، وترميز الملفات الأفرنجية التي يقارب عددها 7 آلاف ملف.