أُعلن أمس (الأربعاء)، في العاصمة السعودية (الرياض)، اتفاق لتأسيس كيان لدول البحر الأحمر وخليج عدن (ارسقا)، يضم السعودية، مصر، السودان، جيبوتي، اليمن، الصومال، والأردن.
وأوضحت السعودية أن الكيان الجديد مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الكيان سيعزز الأمن والاستثمار والتنمية في الدول الأعضاء.
وأكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، في تصريح عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الـ7، الذي عقد أمس في فندق الإنتركنتننتال بالرياض، «تم العمل على تنفيذ فكرة إنشاء كيان يجمع الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، من أجل الحفاظ على مصالح هذه الدول، والتعامل مع الحيثيات في هذه المنطقة الحساسة؛ إذ يعد البحر الأحمر من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر به نسبة كبيرة من التجارة الدولية».
وأضاف الجبير: «هناك تحديات تتمثل في الجانب الأمني كالقرصنة والتهريب والاتجار بالبشر، وتحديات بيئية، كما أنه في المقابل هناك فرص تتمثل في الاستثمار والتجارة بين دول هذه المنطقة»، لافتا إلى أن الفكرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين جاءت لخلق آلية وكيان يجمع هذه الدول لتستطيع التعامل مع التحديات وتغتنم الفرص بشكل فعال. وأردف الجبير: نتطلع إلى المضي قدما في هذا المشروع لإكمال الإجراءات المتعلقة بالأمور التقنية والفنية والقانونية.
وردا على سؤال حول التعاون مع جهات دولية خارج هذا الكيان بعد إيقاف المملكة تصدير النفط عبر هذا الممر، أكد أن مسؤولية حماية الممر تقع على عاتق الدول المشاطئة له لتفادي تدخل دول أخرى في شؤون هذه المنطقة الحساسة في ما يخص الأمن والاستقرار؛ إذ إن هذه الدول تستطيع حماية مصالحها، مفيدا أن هذا لا يعني عدم التعاون مع دول أخرى تحب السلام والاستقرار من خارج الكيان.
من جانبه، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، في تصريح مماثل، أن تلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاجتماع إنشاء كيان للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن تنبع من اهتمامه بأمن البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدا أن «هذه المبادرة طال انتظارها، ونستبشر بها خيرا، ويسرنا أن نرفع شكرنا لخادم الحرمين الشريفين على هذه الخطوة التي تمكن الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن من القيام بمسؤولية أمن وحماية الممر».
من جانبه، أوضح الأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية السفير زيد مفلح اللوزي أن مبادرة المملكة لتأسيس هذا الكيان مهمة جدا.
وفي الإطار ذاته، أكد نائب وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية السفير محمد بن عبدالله الحضرمي حرص المملكة على أمن الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، مشيرا إلى أن هذا الكيان سيسهم في تعزيز أمن المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والتنمية.
وثمن وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال أحمد عيسى عوض الدور القيادي المهم لخادم الحرمين الشريفين في تأسيس هذا الكيان لضمان أمن البحر الأحمر وخليج عدن.
شارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية بجمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال أحمد عيسى عوض، ووزير الخارجية بجمهورية السودان الدرديري محمد الدخيري، ونائب وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية السفير محمد بن عبدالله الحضرمي، والأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية السفير زيد مفلح اللوزي.
وأوضحت السعودية أن الكيان الجديد مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الكيان سيعزز الأمن والاستثمار والتنمية في الدول الأعضاء.
وأكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، في تصريح عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الـ7، الذي عقد أمس في فندق الإنتركنتننتال بالرياض، «تم العمل على تنفيذ فكرة إنشاء كيان يجمع الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، من أجل الحفاظ على مصالح هذه الدول، والتعامل مع الحيثيات في هذه المنطقة الحساسة؛ إذ يعد البحر الأحمر من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر به نسبة كبيرة من التجارة الدولية».
وأضاف الجبير: «هناك تحديات تتمثل في الجانب الأمني كالقرصنة والتهريب والاتجار بالبشر، وتحديات بيئية، كما أنه في المقابل هناك فرص تتمثل في الاستثمار والتجارة بين دول هذه المنطقة»، لافتا إلى أن الفكرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين جاءت لخلق آلية وكيان يجمع هذه الدول لتستطيع التعامل مع التحديات وتغتنم الفرص بشكل فعال. وأردف الجبير: نتطلع إلى المضي قدما في هذا المشروع لإكمال الإجراءات المتعلقة بالأمور التقنية والفنية والقانونية.
وردا على سؤال حول التعاون مع جهات دولية خارج هذا الكيان بعد إيقاف المملكة تصدير النفط عبر هذا الممر، أكد أن مسؤولية حماية الممر تقع على عاتق الدول المشاطئة له لتفادي تدخل دول أخرى في شؤون هذه المنطقة الحساسة في ما يخص الأمن والاستقرار؛ إذ إن هذه الدول تستطيع حماية مصالحها، مفيدا أن هذا لا يعني عدم التعاون مع دول أخرى تحب السلام والاستقرار من خارج الكيان.
من جانبه، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، في تصريح مماثل، أن تلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاجتماع إنشاء كيان للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن تنبع من اهتمامه بأمن البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدا أن «هذه المبادرة طال انتظارها، ونستبشر بها خيرا، ويسرنا أن نرفع شكرنا لخادم الحرمين الشريفين على هذه الخطوة التي تمكن الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن من القيام بمسؤولية أمن وحماية الممر».
من جانبه، أوضح الأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية السفير زيد مفلح اللوزي أن مبادرة المملكة لتأسيس هذا الكيان مهمة جدا.
وفي الإطار ذاته، أكد نائب وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية السفير محمد بن عبدالله الحضرمي حرص المملكة على أمن الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، مشيرا إلى أن هذا الكيان سيسهم في تعزيز أمن المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والتنمية.
وثمن وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال أحمد عيسى عوض الدور القيادي المهم لخادم الحرمين الشريفين في تأسيس هذا الكيان لضمان أمن البحر الأحمر وخليج عدن.
شارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية بجمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال أحمد عيسى عوض، ووزير الخارجية بجمهورية السودان الدرديري محمد الدخيري، ونائب وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية السفير محمد بن عبدالله الحضرمي، والأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية السفير زيد مفلح اللوزي.