ارتبط ملتقى أبها في السنوات الخمس الماضية بشعار يجسِّد موضوعًا وطنيًا تتمحور جميع فعاليات الملتقى حوله، وعندما نقول ملتقى أبها فإننا نعني منظومة متكاملة من البرامج والأنشطة التي تعمل في إطار من الشمولية والتكامل لمعالجة القضية التي يحملها شعار الملتقى، وقد أسس لهذا النهج سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز إبان إمارته لمنطقة عسير عندما طرح موضوع المنهج الخفي والمنهج المعلن في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة تم فيها تحليل ودراسة ومناقشة مفهوم المنهج الخفي ليدخل هذا المفهوم إلى أدبيات التربية والتعليم لدينا كإحدى أهم القضايا التربوية المعاصرة. ثم استمر الطرح لقضايا تتعلق بحب الوطن وتحية العلم ومروراً باحترام النظام وانتهاء العام الماضي بأرفع رأسك أنت سعودي، وقد أدخلت هذه الشعارات مفاهيم جديدة لأدبيات المواطنة وكرست مفاهيم ربما كانت محظورة من قبل، ناهيك عن أنها كشفت اللثام عن عدد من الممارسات الخاطئة التي كانت تتستر خلف حجاب الصمت عنها لاعتبارات ما أنزل الله بها من سلطان.
وفي هذا العام أضاف سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لمسة جديدة إلى الصورة السابقة التي ارتسمت عند المفكرين والمثقفين في المملكة عن شعار ملتقى أبها في كل عام في أنه يفتح آفاقًا جديدة ويطرق أبوابًا ربما لم تطرق من قبل، ليس هذا فحسب ولكن اتسمت مناقشة الموضوعات التي يطرحها ملتقى أبها في كل عام بالشفافية والموضوعية والجرأة في الطرح، ولعل من أتيحت له فرصة حضور أي من ملتقيات أبها الثقافية يلمس هذا التوجه بوضوح. أقول رسم سمو أمير عسير هذا العام بعدًا جديدًا من خلال التركيز على الشباب ونحن جميعًا ندرك أهمية هذا الموضوع ليس فقط من كون الشباب يمثلون غالبية سكان المملكة وأنهم أيضاً يمثلون قوة العمل المستقبلية وأن لهم متطلبات وعليهم حقوق وواجبات، ولكن لقناعة الجميع بأننا إذا أردنا أن يكون الشباب هم مستقبل الأمة وأنهم هم من سيقود زمام التنمية في هذا المجتمع فإنه يجب علينا أن نوفر لهم اليوم البنية التحتية القوية وأن نعدهم الإعداد الأمثل لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية على الوجه المطلوب، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال دراسة مشاكلهم والوقوف على متطلباتهم وتحقيق احتياجاتهم والمحافظة على حقوقهم وأيضاً تأهيلهم وتدريبهم على أعلى المستويات.
انطلق شعار الشباب ومتطلبات المستقبل هذا العام من منطقة عسير في حملة قوية تبنتها إمارة منطقة عسير وجائزة أبها وتفاعلت معها جميع شرائح المجتمع وتبنتها جميع أجهزة المنطقة الحكومية والأهلية المدنية والعسكرية لتخرج في المرحلة الأولى بعشرات الأفكار والرؤى والطروحات التي لها علاقة بقضايا الشباب تم تصنيفها في عدد من المحاور تمثلت في حقوق الشباب وواجباتهم، المشاكل التي تواجه الشباب، الشباب والمواطنة، الشباب والحوار، الشباب والترفيه، الشباب والإبداع، الشباب والتدريب، الشباب والتوظيف، الشباب والمخدرات، الشباب والعمل، الشباب وتحديات العصر، الشباب والإعلام، الشباب والإجازة.. وغيرها، وقريباً ستبدأ في مدينة أبها المرحلة الثانية من تفعيل هذا الموضوع ليتم رصد البرامج والأنشطة والآليات التي تترجم تلك الأفكار وتجعلها واقعًا ملموسًا على أرض الواقع تلامس احتياجات الشباب وتحقق تطلعاتهم.
ولأن الموضوع واسع وفي غاية الأهمية فإن ملتقى أبها الثقافي في هذا العام سوف يركز على موضوع الشباب من خلال خمسة محاور رئيسية هي: الشباب والمواطنة، الشباب وتحقيق الذات، الشباب وقيم العمل، الشباب وتحديات المستقبل، الشباب والترفيه، والموضوع مفتوح لتفاعل جميع شرائح المجتمع مع هذه القضية من خلال وسائل الإعلام وأيضاً من خلال البحوث والدراسات والمناقشات للخروج برؤية واضحة في هذا الإطار تصب في خدمة وطننا العزيز والمحافظة على مستقبله في ظل ما يشهده ولله الحمد من رعاية متميزة من قيادته الرشيدة التي تملك توجهات مستقبلية رائعة للنهوض بهذا الوطن لمواكبة متطلبات العصر ومواجهة تحدياته في إطار من المحافظة على ثوابته ومكتسباته الوطنية.
* عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة المشرف العام على الأمانة العامة لجائزة أبها
وفي هذا العام أضاف سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لمسة جديدة إلى الصورة السابقة التي ارتسمت عند المفكرين والمثقفين في المملكة عن شعار ملتقى أبها في كل عام في أنه يفتح آفاقًا جديدة ويطرق أبوابًا ربما لم تطرق من قبل، ليس هذا فحسب ولكن اتسمت مناقشة الموضوعات التي يطرحها ملتقى أبها في كل عام بالشفافية والموضوعية والجرأة في الطرح، ولعل من أتيحت له فرصة حضور أي من ملتقيات أبها الثقافية يلمس هذا التوجه بوضوح. أقول رسم سمو أمير عسير هذا العام بعدًا جديدًا من خلال التركيز على الشباب ونحن جميعًا ندرك أهمية هذا الموضوع ليس فقط من كون الشباب يمثلون غالبية سكان المملكة وأنهم أيضاً يمثلون قوة العمل المستقبلية وأن لهم متطلبات وعليهم حقوق وواجبات، ولكن لقناعة الجميع بأننا إذا أردنا أن يكون الشباب هم مستقبل الأمة وأنهم هم من سيقود زمام التنمية في هذا المجتمع فإنه يجب علينا أن نوفر لهم اليوم البنية التحتية القوية وأن نعدهم الإعداد الأمثل لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية على الوجه المطلوب، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال دراسة مشاكلهم والوقوف على متطلباتهم وتحقيق احتياجاتهم والمحافظة على حقوقهم وأيضاً تأهيلهم وتدريبهم على أعلى المستويات.
انطلق شعار الشباب ومتطلبات المستقبل هذا العام من منطقة عسير في حملة قوية تبنتها إمارة منطقة عسير وجائزة أبها وتفاعلت معها جميع شرائح المجتمع وتبنتها جميع أجهزة المنطقة الحكومية والأهلية المدنية والعسكرية لتخرج في المرحلة الأولى بعشرات الأفكار والرؤى والطروحات التي لها علاقة بقضايا الشباب تم تصنيفها في عدد من المحاور تمثلت في حقوق الشباب وواجباتهم، المشاكل التي تواجه الشباب، الشباب والمواطنة، الشباب والحوار، الشباب والترفيه، الشباب والإبداع، الشباب والتدريب، الشباب والتوظيف، الشباب والمخدرات، الشباب والعمل، الشباب وتحديات العصر، الشباب والإعلام، الشباب والإجازة.. وغيرها، وقريباً ستبدأ في مدينة أبها المرحلة الثانية من تفعيل هذا الموضوع ليتم رصد البرامج والأنشطة والآليات التي تترجم تلك الأفكار وتجعلها واقعًا ملموسًا على أرض الواقع تلامس احتياجات الشباب وتحقق تطلعاتهم.
ولأن الموضوع واسع وفي غاية الأهمية فإن ملتقى أبها الثقافي في هذا العام سوف يركز على موضوع الشباب من خلال خمسة محاور رئيسية هي: الشباب والمواطنة، الشباب وتحقيق الذات، الشباب وقيم العمل، الشباب وتحديات المستقبل، الشباب والترفيه، والموضوع مفتوح لتفاعل جميع شرائح المجتمع مع هذه القضية من خلال وسائل الإعلام وأيضاً من خلال البحوث والدراسات والمناقشات للخروج برؤية واضحة في هذا الإطار تصب في خدمة وطننا العزيز والمحافظة على مستقبله في ظل ما يشهده ولله الحمد من رعاية متميزة من قيادته الرشيدة التي تملك توجهات مستقبلية رائعة للنهوض بهذا الوطن لمواكبة متطلبات العصر ومواجهة تحدياته في إطار من المحافظة على ثوابته ومكتسباته الوطنية.
* عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة المشرف العام على الأمانة العامة لجائزة أبها