كشف أطباء مختصون لـ«عكاظ» أن قرار الهيئة العامة للغذاء والدواء لمستوردي ومصنعي الأغذية إلى الالتزام والتقيد بمتطلبات اللائحة الفنية السعودية التي نصت على منع استخدام «الزيوت المهدرجة جزئياً» في الصناعات الغذائية، يهدف إلى مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي بعيدا عن الأمراض والأعراض التي تسببها تلك الزيوت على صحة الإنسان. واستند قرار هيئة الغذاء إلى توصية منظمة الصحة العالمية بمنع استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً في الصناعات الغذائية، إذ منحت الهيئة المستوردين والمصنعين مهلة حتى 31/12/2019، على أن تتخذ الإجراءات النظامية في حال عدم الالتزام بالحظر.
من سائلة إلى صلبة
ويعرّف استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد المدني، الزيوت المهدرجة بأنها نباتية يتم تسخينها إلى درجة حرارة عالية وتعريضها لأعلى درجات الضغط، وعند وصول الزيوت لأعلى درجة من الغليان تتم إضافة الهيدروجين؛ لتتحول الزيوت من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة، اذ يتم الاعتماد على الزيوت المتحولة أو المهدرجة في تصنيع الأطعمة؛ لأنها تزيد من صلاحية المادة الغذائية المصنعة وتحسن من قوام ومذاق الغذاء وتحميه من العفن.
ويضيف المدني أن الوجبات السريعة من أشهر الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من الزيوت، وكذلك رقائق البطاطا المقلية، والمعجنات والحلويات وبعض أنواع الخبز والبسكويت وأنواع من الكريمة التي تستخدم في تزيين الحلويات، والهدف من هذه الزيوت هو الحفاظ على الطعام من العفن.
وخلص المدني إلى القول إن الأحماض الدهنية ذات الرابطة «ترانس» تعد أسوأ أنواع الأحماض الدهنية، لأنها ترفع مستوى البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (الكولسترول السيئ)، وفي نفس الوقت تعمل على تخفيض مستوى البروتينات الشحمية عالية الكثافة (الكولسترول الجيد)، بعكس الأحماض الدهنية المشبّعة التي ترفع مستوى الكولسترول الكلي بالدم.
يسد الشرايين ولا يتحلل
أما أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري فيقول إن الزيوت المهدرجة هي ما يسمى بالسمن النباتي وقد تسمى المتحولة والأغلب يدخل في الصناعات والوجبات السريعة وصناعة الحلويات وفي كريمة البسكويت ذي الطبقتين المتلاصقتين، لأنه كالفازلين لا يفسد لكنه يسد الشرايين ولا يتحلل. وخلص الخضيري إلى القول إن أفضل الزيوت للطبخ هو زيت الزيتون والكانولا ودوار الشمس والذرة كما أن السمن الطبيعي صحي ومفيد ما لم يكن لدى الفرد مشكلة بالقلب وسمنة وضغط وسكر وكولسترول وللقلي ينصح باستخدام القلايات الحديثة بدون زيت ولا ينصح بزيت الزيتون للقلي.
وعن الأضرار المترتبة على استخدام الزيوت المهدرجة تقول أخصائية التغذية الدكتورة إيمان الأيوبي، إن أهم الأضرار المترتبة على الزيوت المهدرجة تتمثل في زيادة وزن الإنسان، إذ تحتوي هذه الزيوت على الهيدروجين وتبقى في الجسم طويلا لأنها صعبة الهضم، ولا تتوزع في الجسم وتتراكم في البطن ويؤدي إلى رفع نسبة الكولسترول في الدم وتعريض المستخدم إلى خطر الإصابة بتجلط الدم في الشرايين، ومشكلات في القلب، ومرض السكري والسرطان.
من سائلة إلى صلبة
ويعرّف استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد المدني، الزيوت المهدرجة بأنها نباتية يتم تسخينها إلى درجة حرارة عالية وتعريضها لأعلى درجات الضغط، وعند وصول الزيوت لأعلى درجة من الغليان تتم إضافة الهيدروجين؛ لتتحول الزيوت من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة، اذ يتم الاعتماد على الزيوت المتحولة أو المهدرجة في تصنيع الأطعمة؛ لأنها تزيد من صلاحية المادة الغذائية المصنعة وتحسن من قوام ومذاق الغذاء وتحميه من العفن.
ويضيف المدني أن الوجبات السريعة من أشهر الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من الزيوت، وكذلك رقائق البطاطا المقلية، والمعجنات والحلويات وبعض أنواع الخبز والبسكويت وأنواع من الكريمة التي تستخدم في تزيين الحلويات، والهدف من هذه الزيوت هو الحفاظ على الطعام من العفن.
وخلص المدني إلى القول إن الأحماض الدهنية ذات الرابطة «ترانس» تعد أسوأ أنواع الأحماض الدهنية، لأنها ترفع مستوى البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (الكولسترول السيئ)، وفي نفس الوقت تعمل على تخفيض مستوى البروتينات الشحمية عالية الكثافة (الكولسترول الجيد)، بعكس الأحماض الدهنية المشبّعة التي ترفع مستوى الكولسترول الكلي بالدم.
يسد الشرايين ولا يتحلل
أما أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري فيقول إن الزيوت المهدرجة هي ما يسمى بالسمن النباتي وقد تسمى المتحولة والأغلب يدخل في الصناعات والوجبات السريعة وصناعة الحلويات وفي كريمة البسكويت ذي الطبقتين المتلاصقتين، لأنه كالفازلين لا يفسد لكنه يسد الشرايين ولا يتحلل. وخلص الخضيري إلى القول إن أفضل الزيوت للطبخ هو زيت الزيتون والكانولا ودوار الشمس والذرة كما أن السمن الطبيعي صحي ومفيد ما لم يكن لدى الفرد مشكلة بالقلب وسمنة وضغط وسكر وكولسترول وللقلي ينصح باستخدام القلايات الحديثة بدون زيت ولا ينصح بزيت الزيتون للقلي.
وعن الأضرار المترتبة على استخدام الزيوت المهدرجة تقول أخصائية التغذية الدكتورة إيمان الأيوبي، إن أهم الأضرار المترتبة على الزيوت المهدرجة تتمثل في زيادة وزن الإنسان، إذ تحتوي هذه الزيوت على الهيدروجين وتبقى في الجسم طويلا لأنها صعبة الهضم، ولا تتوزع في الجسم وتتراكم في البطن ويؤدي إلى رفع نسبة الكولسترول في الدم وتعريض المستخدم إلى خطر الإصابة بتجلط الدم في الشرايين، ومشكلات في القلب، ومرض السكري والسرطان.