دُشن أمس (السبت)، المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية لصناعة وتطوير اللقاحات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، برعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس خالد الفالح، بحضور الشركاء في المشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، التجمعات الصناعية وشركة تطوير المنتجات البحثية «RPDC»، والشركة السعودية للقاحات «SaudiVax».
ويعد المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية أول مركز بحثي وصناعي في المملكة والشرق الأوسط لتطوير اللقاحات والمنتجات الصيدلانية الحيوية، مع الالتزام بأفضل ممارسات التصنيع لإنتاج الأدوية الصيدلانية البيولوجية (GMP).
وسيساهم المركز في إنتاج لقاحات ستكون خط الدفاع الأول ضد أخطار الأوبئة في المملكة، مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
وعززت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المشروع المشترك من خلال برنامج التجمعات الصناعية، بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وسيتم تشغيل المركز من قبل خريجين سعوديين متخصصين في مجالات العلوم والتقنية، وسيكون منصة تدريب لأولئك المتخصصين في مجال الصناعة الصيدلانية الحيوية.
ويقع المركز في مجمع أبحاث جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الذي يعد مقرا لشركات محلية وعالمية رائدة في مجالات البحث والتطوير. ويجسد اختيارهم لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التزام الجامعة طويل الأمد بدفع عجلة الصناعة القائمة على البحث العلمي قدما.
من ناحيته، أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود أهمية هذا المشروع الوطني للمملكة وحرص المدينة على دعم إنشاء منصة وطنية عالمية للبحوث والابتكارات الصيدلانية، على أمل تطوير الاكتشافات البحثية إلى أدوية بيولوجية يمكن اختبارها في التجارب السريرية وتصنيعها في منتجات قابلة للتسويق.
من جهته، قال رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توني تشان: «يعتبر مجمع أبحاث وتقنية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية قاعدة ابتكارية لـ28 شركة، بما فيها شركات ناشئة وشركات متعددة الجنسيات. ويوفر للشركاء إمكانية الوصول إلى مرافق ومختبرات الجامعة المتطورة وفرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة».
وأشار رئيس برنامج التجمعات الصناعية المهندس نزار الحريري إلى أن هذه الاتفاقية ستؤسس الدعائم الأساسية لتوطين الصناعات الدوائية المتطورة ودعم برامج تدريب الأيدي السعودية المتخصصة لما فيه توطين هذه الصناعة من أهمية اقتصادية وصحية واجتماعية، ليس للمملكة فحسب بل للمنطقة والعالم الإسلامي.
يذكر أن حجم سوق اللقاح في السعودية يصل إلى نحو 400 مليون دولار سنويا، بينما تمثل الأدوية البيولوجية مليار دولار، بمعدل نمو سنوي تقريبي يبلغ 15%.
ويبلغ حجم سوق اللقاح العالمي نحو 30 مليار دولار، وتصل قيمة السوق العالمية للأدوية البيولوجية إلى 300 مليار دولار.
ويعد المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية أول مركز بحثي وصناعي في المملكة والشرق الأوسط لتطوير اللقاحات والمنتجات الصيدلانية الحيوية، مع الالتزام بأفضل ممارسات التصنيع لإنتاج الأدوية الصيدلانية البيولوجية (GMP).
وسيساهم المركز في إنتاج لقاحات ستكون خط الدفاع الأول ضد أخطار الأوبئة في المملكة، مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
وعززت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المشروع المشترك من خلال برنامج التجمعات الصناعية، بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وسيتم تشغيل المركز من قبل خريجين سعوديين متخصصين في مجالات العلوم والتقنية، وسيكون منصة تدريب لأولئك المتخصصين في مجال الصناعة الصيدلانية الحيوية.
ويقع المركز في مجمع أبحاث جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الذي يعد مقرا لشركات محلية وعالمية رائدة في مجالات البحث والتطوير. ويجسد اختيارهم لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التزام الجامعة طويل الأمد بدفع عجلة الصناعة القائمة على البحث العلمي قدما.
من ناحيته، أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود أهمية هذا المشروع الوطني للمملكة وحرص المدينة على دعم إنشاء منصة وطنية عالمية للبحوث والابتكارات الصيدلانية، على أمل تطوير الاكتشافات البحثية إلى أدوية بيولوجية يمكن اختبارها في التجارب السريرية وتصنيعها في منتجات قابلة للتسويق.
من جهته، قال رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توني تشان: «يعتبر مجمع أبحاث وتقنية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية قاعدة ابتكارية لـ28 شركة، بما فيها شركات ناشئة وشركات متعددة الجنسيات. ويوفر للشركاء إمكانية الوصول إلى مرافق ومختبرات الجامعة المتطورة وفرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة».
وأشار رئيس برنامج التجمعات الصناعية المهندس نزار الحريري إلى أن هذه الاتفاقية ستؤسس الدعائم الأساسية لتوطين الصناعات الدوائية المتطورة ودعم برامج تدريب الأيدي السعودية المتخصصة لما فيه توطين هذه الصناعة من أهمية اقتصادية وصحية واجتماعية، ليس للمملكة فحسب بل للمنطقة والعالم الإسلامي.
يذكر أن حجم سوق اللقاح في السعودية يصل إلى نحو 400 مليون دولار سنويا، بينما تمثل الأدوية البيولوجية مليار دولار، بمعدل نمو سنوي تقريبي يبلغ 15%.
ويبلغ حجم سوق اللقاح العالمي نحو 30 مليار دولار، وتصل قيمة السوق العالمية للأدوية البيولوجية إلى 300 مليار دولار.