استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فريق عمل «مشروع البحر الأحمر»، يتقدمهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير الأمير محمد بن سلمان، وجون باغانو الرئيس التنفيذي لـ «شركة البحر الأحمر للتطوير»، وقُدم عرض مرئي عن المخطط العام للمشروع، وأهدافه الاقتصادية والتنموية، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة ضمن رؤية 2030.
ويعد المشروع من أهم المشاريع الاستثمارية العملاقة العالمية وتحول اقتصادياً لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في المجال السياحي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، والأهم تأهيل الكوادر الوطنية لإدارة وتشغيل المشروع وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار وتنمية الموارد البشرية والسكانية.
نحن اليوم أمام مشروع عالمي ومميز في البيئة البحرية بإشراف مباشر من صندوق الاستثمارات العامة وبالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في الضيافة والفندقة.
ولاشك أن الذي يركض التاريخ إليه هو الذي يصنع القرار، هو الذي يُؤْمِن في زمن الشك، ويعمل في وقت التردد.
لا يختلف أحد أن السعودية لا تحتمل أن تعتمد كلياً على النفط، فالحياة بطبيعتها مفطورة على تغير دائم ولا نعرف ما يأتي في الغد.
في كل مرحلة من مراحل الاقتصاد والتنمية لها متغيرات وبدائل توجه الدولة ومبادئها وقناعتها.
ومشروع البحر الأحمر داخل في تخطيط بعيد المدى وله أهدافه الخاصة وكل مرحلة من مراحل هذا المشروع العملاق تعتبر سلسلة متصلة لهذا التخطيط بعيد المدى لرؤية المملكة 2030.
فمثلا سيشهد المشروع في المراحل الأولى على التجهيزات الأساسية مِن تطوير مطار وميناء وتطوير الفنادق والمرافق والبنية التحتية وبرامج الخدمات وعند تكاملها سيكون لتنمية القوى البشرية دور مهم وتدريبهم وفتح مجالات عمل وتهيئة الفرص، الأمر الذي يتطلب منا نظرة كلية شاملة على مستوى أبعد بتنمية الإنسان السعودي وتنمية قدراته.
الاقتصاد السعودي من خلال أدائه المتميز بتوظيف الموارد الاقتصادية قد حقق كل الإنجازات الحضارية ولذلك يتطلب مشروع البحرالأحمر، أن يكون الدور الأكبر فيه للقطاع الخاص، فلا يمكننا أن نغفل دور القطاع الخاص في عملية التنمية والتغير الهيكلي في بنية الاقتصاد الوطني، والقطاع الخاص مؤهل بالفعل، لأن يصبح دوره في مجالات عدة، وذلك استنادا من الدولة في تشجيعها للقطاع الخاص وتنويع القاعدة الاقتصادية والدخول في مجالات استثمارية ويعول عليه في أن ينهض بإنشاء وتشغيل وتمويل مشاريع حيوية كبرى فالنجاحات المتميزة التي حققها بالأمس ويحققها اليوم تكريس لمزيد من النجاح والثقة بقدراته في الغد القريب.
والأكيد أن الوطن في قلوبنا تعلمناها مسؤولية والتزاما وإيثارا لمصلحة المواطن وحرصا على راحته ورفاهيته، ذلك لأن القيادة الحكيمة لهذا الوطن وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترى بأعين مواطنيها، تحب بقلوبهم، وتفكر من خلال أحلامهم في وطن قوي بأبنائه عزيز بهم ولهم.
das2000sa@yahoo.com
ويعد المشروع من أهم المشاريع الاستثمارية العملاقة العالمية وتحول اقتصادياً لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في المجال السياحي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، والأهم تأهيل الكوادر الوطنية لإدارة وتشغيل المشروع وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار وتنمية الموارد البشرية والسكانية.
نحن اليوم أمام مشروع عالمي ومميز في البيئة البحرية بإشراف مباشر من صندوق الاستثمارات العامة وبالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في الضيافة والفندقة.
ولاشك أن الذي يركض التاريخ إليه هو الذي يصنع القرار، هو الذي يُؤْمِن في زمن الشك، ويعمل في وقت التردد.
لا يختلف أحد أن السعودية لا تحتمل أن تعتمد كلياً على النفط، فالحياة بطبيعتها مفطورة على تغير دائم ولا نعرف ما يأتي في الغد.
في كل مرحلة من مراحل الاقتصاد والتنمية لها متغيرات وبدائل توجه الدولة ومبادئها وقناعتها.
ومشروع البحر الأحمر داخل في تخطيط بعيد المدى وله أهدافه الخاصة وكل مرحلة من مراحل هذا المشروع العملاق تعتبر سلسلة متصلة لهذا التخطيط بعيد المدى لرؤية المملكة 2030.
فمثلا سيشهد المشروع في المراحل الأولى على التجهيزات الأساسية مِن تطوير مطار وميناء وتطوير الفنادق والمرافق والبنية التحتية وبرامج الخدمات وعند تكاملها سيكون لتنمية القوى البشرية دور مهم وتدريبهم وفتح مجالات عمل وتهيئة الفرص، الأمر الذي يتطلب منا نظرة كلية شاملة على مستوى أبعد بتنمية الإنسان السعودي وتنمية قدراته.
الاقتصاد السعودي من خلال أدائه المتميز بتوظيف الموارد الاقتصادية قد حقق كل الإنجازات الحضارية ولذلك يتطلب مشروع البحرالأحمر، أن يكون الدور الأكبر فيه للقطاع الخاص، فلا يمكننا أن نغفل دور القطاع الخاص في عملية التنمية والتغير الهيكلي في بنية الاقتصاد الوطني، والقطاع الخاص مؤهل بالفعل، لأن يصبح دوره في مجالات عدة، وذلك استنادا من الدولة في تشجيعها للقطاع الخاص وتنويع القاعدة الاقتصادية والدخول في مجالات استثمارية ويعول عليه في أن ينهض بإنشاء وتشغيل وتمويل مشاريع حيوية كبرى فالنجاحات المتميزة التي حققها بالأمس ويحققها اليوم تكريس لمزيد من النجاح والثقة بقدراته في الغد القريب.
والأكيد أن الوطن في قلوبنا تعلمناها مسؤولية والتزاما وإيثارا لمصلحة المواطن وحرصا على راحته ورفاهيته، ذلك لأن القيادة الحكيمة لهذا الوطن وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترى بأعين مواطنيها، تحب بقلوبهم، وتفكر من خلال أحلامهم في وطن قوي بأبنائه عزيز بهم ولهم.
das2000sa@yahoo.com