كشف أمين غرفة تجارة وصناعة منطقة جازان الدكتور ماجد الجوهري لـ«عكاظ»، أن بعض المستثمرين الذين لديهم مشاريع جاهزة للتنفيذ لا يحصلون على أراضٍ بسهولة لتنفيذ مشاريعهم؛ بسبب صعوبة بعض الإجراءات والأنظمة، لافتاً إلى أن تلك الإجراءات بحاجة إلى إعادة نظر في ظل التشجيع على الاستثمار، خصوصاً في ظل المشاريع النوعية التي تحتاجها جازان.
وأشار في أول حوار له منذ تعيينه أميناً عاماً للغرفة، إلى إعداد دراسة جدوى مع مجموعة من المستثمرين لمشروع إنشاء مدينة مائية بجازان، إلى جانب العديد من الدراسات الجاهزة للاستثمار السياحي بالمنطقة.
ونوه بإطلاق مبادرة «مكّن لمستقبل زاهر»، برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ للتدريب على برامج التوطين في جميع محافظات المنطقة؛ بهدف تنمية قدرات الشباب والشابات وإعدادهم إعداداً مميزاً، وتستهدف المبادرة تدريب 3200 شاب وشابة بكافة محافظات المنطقة البالغة 16 محافظة، تماشياً مع ما تهدف إليه الدولة في رؤية 2030.
ولفت إلى أن أمير المنطقة سيرعى اليوم (الأحد)، منتدى الريادة والتمكين لذوي الإعاقة، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن عبدالعزيز الراجحي، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مناطق المملكة، وإلى تفاصيل الحوار:
• إلى أين وصل الأمر في تفعيل الميناء التجاري بمنطقة جازان؟
•• يوجد توجه من قبل أمير المنطقة محمد بن ناصر، ونائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز؛ لدراسة إمكانية تفعيل ميناء جازان تجارياً في ظل الإمكانات الكبيرة للميناء، إضافة لموقعه المميز على محور الملاحة الدولي، وقربه من دول القرن الأفريقي، وكذلك حث رجال الأعمال للاستفادة من خدمات الميناء، وقد جرى تشكيل لجنة برئاسة وكيل الإمارة للشؤون التنموية خالد القصيبي، بمشاركة بعض الجهات المعنية، ونعمل حالياً على طرح مبادرات خصوصاً لتفعيله وكيفية الاستفادة من التبادل التجاري مع دول الجوار كالقرن الأفريقي؛ للإسهام بشكل مباشر في انتعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً، وزيادة الصادرات التي تعد أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030.
حظر استيراد المواشي من الصومال
• هل سيستمر إيقاف استيراد المواشي من دول القرن الأفريقي
عبر ميناء جازان بسبب حمى الوادي المتصدع؟
•• في الحقيقة لا يوجد حظر على الاستيراد حالياً إلا على المواشي القادمة من الصومال، مع وجود بعض المعوقات والاشتراطات البسيطة على استيراد المواشي الأفريقية، ولكن نسعى من خلال اللجنة المشكلة وبدعم قوي من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لحل كل تلك المعوقات وتجاوز هذه المرحلة.
• ما تقييمك لإجراءات الحصول على الأراضي من قبل رجال الأعمال لتنفيذ المشاريع الاستثمارية؟
•• من واقع تجربة وتعامل، يوجد بعض المستثمرين الذين لديهم مشاريع جاهزة للتنفيذ، لا يحصلون على أراضٍ بسهولة لتنفيذ مشاريعهم؛ بسبب صعوبة بعض الإجراءات والأنظمة التي من المفترض يتبعها المستثمر للحصول على أرض.
وأعتقد أن ذلك على مستوى المناطق، وليس على مستوى منطقة جازان فقط، وفي نظري أن تلك الإجراءات بحاجة إلى إعادة النظر في ظل التشجيع على الاستثمار، خصوصاً في المشاريع النوعية التي نفتقر لها.
• ولكن هذا الأمر تسبب في تأخر التنمية بالمنطقة؟
•• عجلة التنمية بالمنطقة تسير وبشكل متسارع، ولن تتوقف في ظل وجود أمير التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه، اللذين يحرصان على تشجيع الاستثمار بكافة مجالاته لتنمية المنطقة، والواقع خير شاهد على ذلك، كما أجزم أن المستثمر الجاد سيحصل على موقع.
فرص استثمارية وامتياز تجاري
• بوصفك أميناً لغرفة جازان، ما المبادرات الاستثمارية التي اتخذتموها لتشجيع المستثمرين؟
•• المبادرات كثيرة، ومنها توفير كافة البيانات والمعلومات عن المنطقة، وإعداد الفرص الاستثمارية ودراسات الجدوى للعديد من المشاريع، وعرضها على رجال الأعمال داخل المنطقة وخارجها لتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة.
كما أننا ومن خلال صحيفة «عكاظ» نطلق مبادرة لكل رجال الأعمال من خارج المنطقة الراغبين في الاستثمار في منطقة جازان، وكذلك الشركات المحلية أو العالمية الراغبة في منح امتياز تجاري لنشاطها الاستثماري في المنطقة، ونحن على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات.
• يوجد اتهام بتهميش وتجاهل ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم إعطائهم الفرص كغيرهم من الفئات..
•• اعتقد أن من يقول ذلك هم من خارج هذه الفئة؛ لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يعلمون ويدركون ما قدمته لهم غرفة جازان، وما ستقدمه لهم قريباً، واليوم سيزور المنطقة وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي بدعوة من الغرفة، وسيلتقي بأمير المنطقة ونائبه، وذلك لإطلاق منتدى «الريادة والتمكين لذوي الإعاقة»، الذي سيكون الأول من نوعه على مستوى مناطق المملكة، ويهدف لتسليط الضوء على هذه الفئة وقدرتها على العمل من خلال مشاركة نماذج إيجابية لشباب من ذوي الإعاقة، إضافة لتدريبهم على مجالات عدة تمكنهم من الريادة والعمل أسوة بغيرهم، وكذلك إطلاق العديد من المبادرات الخاصة بهذه الفئة.
تسويق للأماكن السياحية والطبيعية
• ما ردك على عزوف بعض رجال الأعمال عن الاستثمار في جازان، رغم ما تشهده المنطقة من مقومات سياحية؟
•• لا نبرئ أنفسنا من أي مسؤولية أو تقصير، ولكننا نعمل جاهدين وبكل إمكاناتنا لتشجيع المستثمرين وتقديم العون لهم وتوجيههم حسب نوعية المشروع الذي يرغبون فيه، وحسب الموارد الطبيعية لكل محافظة، ولا نميز محافظة عن الأخرى، كما نعمل على تسويق الأماكن السياحية الطبيعية بصفة مستمرة.
ونحن حاليا على تواصل مع مجموعة من المستثمرين لعمل دراسة جدوى لمشروع إنشاء مدينة مائية بجازان والبحث عن الموقع المناسب للمشروع، إضافة لوجود العديد من الدراسات الجاهزة للاستثمار السياحي بالمنطقة.
• ماذا جرى بشأن مبادرة «مكن لمستقبل زاهر»، التي ستنطلق قريباً، برعاية أمير منطقة جازان؛ للتدريب على برامج التوطين؟
•• نعم، ستطلق مبادرة «مكّن لمستقبل زاهر» للتدريب على برامج التوطين في جميع محافظات المنطقة؛ بهدف تنمية قدرات الشباب والشابات وإعدادهم إعداداً مميزاً؛ لتعزيز فرص التمكين لديهم لبدء حياتهم المهنية التي تضمن لهم مستقبلاً زاهراً، ليكونوا عناصر فاعلة في رفع الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، وستمكن هذه المبادرة تدريب الكوادر الباحثة عن العمل للمساهمة في سد الفجوة المعرفية والتعليمية بين الشباب والشابات وسوق العمل، وتمكنهم من المهن المعلنة للتوطين بكل جدارة وثقة.
وتستهدف المبادرة تدريب 3200 شاب وشابة بكافة محافظات المنطقة البالغة 16 محافظة، تماشياً مع ما تهدف إليه الدولة في رؤية 2030.
• ماذا قدمت غرفة جازان لأبناء شهداء الواجب أسوة بما قدمته جهات عديدة؟
•• قدمت لجنة التعليم بالغرفة مبادرة «شكر وامتنان»، التي تهدف إلى منح أبناء الشهداء مقاعد مجانية في التعليم الأهلي بجميع مراحله في جميع المدارس والروضات المنتشرة في محافظات منطقة جازان؛ لتخدم أبناء هذه الفئة الغالية، إذ تفاعلت أكثر من 30 مدرسة بعضها بقبول عدد لا نهائي من أبناء الشهداء، والبعض يصل إلى 10 مقاعد في جميع المراحل الدراسية لأكثر من 300 طالب وطالبة، وهو عمل وواجب وطني على القطاع الخاص تجاه أبناء الشهداء، وهذه المبادرة ستتبعها مبادرات أخرى.
• ماذا قدمت الغرفة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة؟
•• تقوم غرفة جازان بتخطيط إستراتيجي لتفعيل دورها في تنمية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ جرى إنشاء مركز لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال بالغرفة، يعمل به كادر مميز قدم العديد من البرامج التدريبية وورش العمل التي تجاوزت حداثة المركز، إضافة لتقديم كافة الخدمات لأصحاب تلك المنشآت ورواد الأعمال؛ بهدف تشجيعهم وتجاوز التحديات التي تقابلهم حرصاً على استدامتهم، كما أننا نسعى في الفترة القادمة إلى تفعيل مبادرات أخرى لخدمة رواد ورائدات الأعمال.
وأشار في أول حوار له منذ تعيينه أميناً عاماً للغرفة، إلى إعداد دراسة جدوى مع مجموعة من المستثمرين لمشروع إنشاء مدينة مائية بجازان، إلى جانب العديد من الدراسات الجاهزة للاستثمار السياحي بالمنطقة.
ونوه بإطلاق مبادرة «مكّن لمستقبل زاهر»، برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ للتدريب على برامج التوطين في جميع محافظات المنطقة؛ بهدف تنمية قدرات الشباب والشابات وإعدادهم إعداداً مميزاً، وتستهدف المبادرة تدريب 3200 شاب وشابة بكافة محافظات المنطقة البالغة 16 محافظة، تماشياً مع ما تهدف إليه الدولة في رؤية 2030.
ولفت إلى أن أمير المنطقة سيرعى اليوم (الأحد)، منتدى الريادة والتمكين لذوي الإعاقة، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن عبدالعزيز الراجحي، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مناطق المملكة، وإلى تفاصيل الحوار:
• إلى أين وصل الأمر في تفعيل الميناء التجاري بمنطقة جازان؟
•• يوجد توجه من قبل أمير المنطقة محمد بن ناصر، ونائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز؛ لدراسة إمكانية تفعيل ميناء جازان تجارياً في ظل الإمكانات الكبيرة للميناء، إضافة لموقعه المميز على محور الملاحة الدولي، وقربه من دول القرن الأفريقي، وكذلك حث رجال الأعمال للاستفادة من خدمات الميناء، وقد جرى تشكيل لجنة برئاسة وكيل الإمارة للشؤون التنموية خالد القصيبي، بمشاركة بعض الجهات المعنية، ونعمل حالياً على طرح مبادرات خصوصاً لتفعيله وكيفية الاستفادة من التبادل التجاري مع دول الجوار كالقرن الأفريقي؛ للإسهام بشكل مباشر في انتعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً، وزيادة الصادرات التي تعد أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030.
حظر استيراد المواشي من الصومال
• هل سيستمر إيقاف استيراد المواشي من دول القرن الأفريقي
عبر ميناء جازان بسبب حمى الوادي المتصدع؟
•• في الحقيقة لا يوجد حظر على الاستيراد حالياً إلا على المواشي القادمة من الصومال، مع وجود بعض المعوقات والاشتراطات البسيطة على استيراد المواشي الأفريقية، ولكن نسعى من خلال اللجنة المشكلة وبدعم قوي من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لحل كل تلك المعوقات وتجاوز هذه المرحلة.
• ما تقييمك لإجراءات الحصول على الأراضي من قبل رجال الأعمال لتنفيذ المشاريع الاستثمارية؟
•• من واقع تجربة وتعامل، يوجد بعض المستثمرين الذين لديهم مشاريع جاهزة للتنفيذ، لا يحصلون على أراضٍ بسهولة لتنفيذ مشاريعهم؛ بسبب صعوبة بعض الإجراءات والأنظمة التي من المفترض يتبعها المستثمر للحصول على أرض.
وأعتقد أن ذلك على مستوى المناطق، وليس على مستوى منطقة جازان فقط، وفي نظري أن تلك الإجراءات بحاجة إلى إعادة النظر في ظل التشجيع على الاستثمار، خصوصاً في المشاريع النوعية التي نفتقر لها.
• ولكن هذا الأمر تسبب في تأخر التنمية بالمنطقة؟
•• عجلة التنمية بالمنطقة تسير وبشكل متسارع، ولن تتوقف في ظل وجود أمير التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه، اللذين يحرصان على تشجيع الاستثمار بكافة مجالاته لتنمية المنطقة، والواقع خير شاهد على ذلك، كما أجزم أن المستثمر الجاد سيحصل على موقع.
فرص استثمارية وامتياز تجاري
• بوصفك أميناً لغرفة جازان، ما المبادرات الاستثمارية التي اتخذتموها لتشجيع المستثمرين؟
•• المبادرات كثيرة، ومنها توفير كافة البيانات والمعلومات عن المنطقة، وإعداد الفرص الاستثمارية ودراسات الجدوى للعديد من المشاريع، وعرضها على رجال الأعمال داخل المنطقة وخارجها لتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة.
كما أننا ومن خلال صحيفة «عكاظ» نطلق مبادرة لكل رجال الأعمال من خارج المنطقة الراغبين في الاستثمار في منطقة جازان، وكذلك الشركات المحلية أو العالمية الراغبة في منح امتياز تجاري لنشاطها الاستثماري في المنطقة، ونحن على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات.
• يوجد اتهام بتهميش وتجاهل ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم إعطائهم الفرص كغيرهم من الفئات..
•• اعتقد أن من يقول ذلك هم من خارج هذه الفئة؛ لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يعلمون ويدركون ما قدمته لهم غرفة جازان، وما ستقدمه لهم قريباً، واليوم سيزور المنطقة وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي بدعوة من الغرفة، وسيلتقي بأمير المنطقة ونائبه، وذلك لإطلاق منتدى «الريادة والتمكين لذوي الإعاقة»، الذي سيكون الأول من نوعه على مستوى مناطق المملكة، ويهدف لتسليط الضوء على هذه الفئة وقدرتها على العمل من خلال مشاركة نماذج إيجابية لشباب من ذوي الإعاقة، إضافة لتدريبهم على مجالات عدة تمكنهم من الريادة والعمل أسوة بغيرهم، وكذلك إطلاق العديد من المبادرات الخاصة بهذه الفئة.
تسويق للأماكن السياحية والطبيعية
• ما ردك على عزوف بعض رجال الأعمال عن الاستثمار في جازان، رغم ما تشهده المنطقة من مقومات سياحية؟
•• لا نبرئ أنفسنا من أي مسؤولية أو تقصير، ولكننا نعمل جاهدين وبكل إمكاناتنا لتشجيع المستثمرين وتقديم العون لهم وتوجيههم حسب نوعية المشروع الذي يرغبون فيه، وحسب الموارد الطبيعية لكل محافظة، ولا نميز محافظة عن الأخرى، كما نعمل على تسويق الأماكن السياحية الطبيعية بصفة مستمرة.
ونحن حاليا على تواصل مع مجموعة من المستثمرين لعمل دراسة جدوى لمشروع إنشاء مدينة مائية بجازان والبحث عن الموقع المناسب للمشروع، إضافة لوجود العديد من الدراسات الجاهزة للاستثمار السياحي بالمنطقة.
• ماذا جرى بشأن مبادرة «مكن لمستقبل زاهر»، التي ستنطلق قريباً، برعاية أمير منطقة جازان؛ للتدريب على برامج التوطين؟
•• نعم، ستطلق مبادرة «مكّن لمستقبل زاهر» للتدريب على برامج التوطين في جميع محافظات المنطقة؛ بهدف تنمية قدرات الشباب والشابات وإعدادهم إعداداً مميزاً؛ لتعزيز فرص التمكين لديهم لبدء حياتهم المهنية التي تضمن لهم مستقبلاً زاهراً، ليكونوا عناصر فاعلة في رفع الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، وستمكن هذه المبادرة تدريب الكوادر الباحثة عن العمل للمساهمة في سد الفجوة المعرفية والتعليمية بين الشباب والشابات وسوق العمل، وتمكنهم من المهن المعلنة للتوطين بكل جدارة وثقة.
وتستهدف المبادرة تدريب 3200 شاب وشابة بكافة محافظات المنطقة البالغة 16 محافظة، تماشياً مع ما تهدف إليه الدولة في رؤية 2030.
• ماذا قدمت غرفة جازان لأبناء شهداء الواجب أسوة بما قدمته جهات عديدة؟
•• قدمت لجنة التعليم بالغرفة مبادرة «شكر وامتنان»، التي تهدف إلى منح أبناء الشهداء مقاعد مجانية في التعليم الأهلي بجميع مراحله في جميع المدارس والروضات المنتشرة في محافظات منطقة جازان؛ لتخدم أبناء هذه الفئة الغالية، إذ تفاعلت أكثر من 30 مدرسة بعضها بقبول عدد لا نهائي من أبناء الشهداء، والبعض يصل إلى 10 مقاعد في جميع المراحل الدراسية لأكثر من 300 طالب وطالبة، وهو عمل وواجب وطني على القطاع الخاص تجاه أبناء الشهداء، وهذه المبادرة ستتبعها مبادرات أخرى.
• ماذا قدمت الغرفة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة؟
•• تقوم غرفة جازان بتخطيط إستراتيجي لتفعيل دورها في تنمية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ جرى إنشاء مركز لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال بالغرفة، يعمل به كادر مميز قدم العديد من البرامج التدريبية وورش العمل التي تجاوزت حداثة المركز، إضافة لتقديم كافة الخدمات لأصحاب تلك المنشآت ورواد الأعمال؛ بهدف تشجيعهم وتجاوز التحديات التي تقابلهم حرصاً على استدامتهم، كما أننا نسعى في الفترة القادمة إلى تفعيل مبادرات أخرى لخدمة رواد ورائدات الأعمال.