حصد «تسونامي» وقع بعد انفجار بركاني في إندونيسيا 222 قتيلاً ومئات الجرحى، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات في جاكرتا أمس (الأحد). وقال المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث، سوتوبو بوروو نوغروهو: إن «العدد الإجمالي للقتلى بلغ 222 وهناك 843 جريحاً، و30 مفقودا» مؤكداً أن جميع الضحايا إندونيسيون ولا يوجد بينهم أجانب. وأضاف أن المد البحري الذي ضرب السواحل الجنوبية لسومطرة وغرب جاوا حدث بعد انفجار بركان آناك كراكاتوا. وتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا، لافتا إلى أن المد البحري أدى إلى تدمير مئات المنازل، وأن السلطات تجري تحقيقاً لمعرفة ما حدث بدقة.
وعزت السلطات أسباب تسونامي إلى أنه حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد، رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيف سوندا.
وكان المركز الإندونيسي للبراكين وإدارة المخاطر الجيولوجية ذكر أن مؤشرات تدل على نشاط هذا البركان تصدر منذ أسبوع.
ويتألف أرخبيل إندونيسيا من 17 ألف جزيرة، ويقع على «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
وفي 28 سبتمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة أعقبه تسونامي مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في حين لا يزال خمسة آلاف آخرون في عداد المفقودين، غالبيتهم طمروا تحت الأنقاض.
وعزت السلطات أسباب تسونامي إلى أنه حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد، رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيف سوندا.
وكان المركز الإندونيسي للبراكين وإدارة المخاطر الجيولوجية ذكر أن مؤشرات تدل على نشاط هذا البركان تصدر منذ أسبوع.
ويتألف أرخبيل إندونيسيا من 17 ألف جزيرة، ويقع على «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
وفي 28 سبتمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة أعقبه تسونامي مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في حين لا يزال خمسة آلاف آخرون في عداد المفقودين، غالبيتهم طمروا تحت الأنقاض.