دحض وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح، ما تردد عن سيطرة مليشيا الحوثي على مديرية صرواح غربي مأرب، مؤكداً في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الأحد) فشل محاولة الحوثي في تنفيذ عمليات تسلل.
وقال مفتاح إن قواتنا وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تسيطر على سوق ومركز مديرية صرواح، مضيفا أن الحوثيين حاولوا في بعض الموقع تنفيذ عملية تسلل لتحقيق انتصار معنوي، لكن يقظة الجيش الوطني والتحالف أفشلت الهجوم، حيث تمكنا من قتل أكثر من 30 مسلحاً بينهم قيادات لا تزال جثثهم متناثرة في الوديان.
وعزا وكيل المحافظة مزاعم الحوثيين إلى محاولة تخفيف الضغط الذي أحدثته اتفاقيات السويد والفشل الذريع لمفاوضيهم، وهو ما تسبب في خلاف بين قياداتهم وظهر على وسائل الإعلام، خصوصاً أن هناك فصيلا بقيادة محمد علي الحوثي يدعو الاستمرار في العنف والفوضى ونشر الإرهاب، فيما يؤيد فصيل مهدي المشاط التفاوض. ولفت إلى أن الضغط العسكري والاستنزاف اللذين تتعرض لهما المليشيا في مديرية نهم بشكل يومي دفعاها إلى محاولة تحقيق انتصار معنوي لكنها أخفقت في ذلك أيضا. وأكد أن القوات المرابطة في مديريات صرواح ونهم والجبهات الأخرى جاهزة، متوقعا تحقيق انتصارات كبيرة خلال الأيام القليلة القادمة. وأبدى مفتاح استغرابه من انزلاق بعض الصحف والمواقع الاخبارية الموالية للشرعية في وحل المليشيا وترديد شائعاتها الهادفة لصناعة انتصارات وهمية، مطالباً تلك الصحف والمواقع بزيارة صرواح للوقوف على الحقيقة.
وكشف وزير الإعلام معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثية تحاول التغطية على هزائمها في مختلف الجبهات والتغرير على عناصرها باصطناع بطولات وهمية منها سيطرتها على صرواح. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، إن المليشيا حاولت التسلل لمواقع الجيش وزجت بالمئات من عناصرها في هجمات انتحارية وتكبدت خسائر فادحة. وأضاف أن مأرب أول من وقفت في وجه الانقلاب، ستبقى عصية على المليشيا الحوثية والمشروع الإيراني، وستكون بوابة النصر على المشروع الكهنوتي المتخلف.
وقال مفتاح إن قواتنا وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تسيطر على سوق ومركز مديرية صرواح، مضيفا أن الحوثيين حاولوا في بعض الموقع تنفيذ عملية تسلل لتحقيق انتصار معنوي، لكن يقظة الجيش الوطني والتحالف أفشلت الهجوم، حيث تمكنا من قتل أكثر من 30 مسلحاً بينهم قيادات لا تزال جثثهم متناثرة في الوديان.
وعزا وكيل المحافظة مزاعم الحوثيين إلى محاولة تخفيف الضغط الذي أحدثته اتفاقيات السويد والفشل الذريع لمفاوضيهم، وهو ما تسبب في خلاف بين قياداتهم وظهر على وسائل الإعلام، خصوصاً أن هناك فصيلا بقيادة محمد علي الحوثي يدعو الاستمرار في العنف والفوضى ونشر الإرهاب، فيما يؤيد فصيل مهدي المشاط التفاوض. ولفت إلى أن الضغط العسكري والاستنزاف اللذين تتعرض لهما المليشيا في مديرية نهم بشكل يومي دفعاها إلى محاولة تحقيق انتصار معنوي لكنها أخفقت في ذلك أيضا. وأكد أن القوات المرابطة في مديريات صرواح ونهم والجبهات الأخرى جاهزة، متوقعا تحقيق انتصارات كبيرة خلال الأيام القليلة القادمة. وأبدى مفتاح استغرابه من انزلاق بعض الصحف والمواقع الاخبارية الموالية للشرعية في وحل المليشيا وترديد شائعاتها الهادفة لصناعة انتصارات وهمية، مطالباً تلك الصحف والمواقع بزيارة صرواح للوقوف على الحقيقة.
وكشف وزير الإعلام معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثية تحاول التغطية على هزائمها في مختلف الجبهات والتغرير على عناصرها باصطناع بطولات وهمية منها سيطرتها على صرواح. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، إن المليشيا حاولت التسلل لمواقع الجيش وزجت بالمئات من عناصرها في هجمات انتحارية وتكبدت خسائر فادحة. وأضاف أن مأرب أول من وقفت في وجه الانقلاب، ستبقى عصية على المليشيا الحوثية والمشروع الإيراني، وستكون بوابة النصر على المشروع الكهنوتي المتخلف.