وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم (الخميس) حكومة بلاده بصرف مرتبات كافة الموظفين المدنيين في كل المجالات بمحافظة الحديدة إبتداءً من الشهر الجاري ديسمبر والتنسيق مع التحالف العربي بترتيب كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية لانعقاد البرلمان ، معتبراً أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مرحلة اختبار حقيقي امام الشعب اليمني في تنفيذ اتفاق الحديدة بالصورة الصحيحة التي تضمن إحلال السلام وعودة الدولة.
وقال هادي في أول لقاء مع أعضاء البرلمان في الرياض اليوم منذ الانقلاب :"نحن نعلم ان الميليشيات لم توافق على اتفاق الحديدة الا بعد ان وصلت نيران قوات الشرعية مدعومة بالتحالف الى عمق معاقلهم في الحديدة" .. مضيفاً:"إن اتفاق الحديدة ايجابي في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقاً لبنوده، فهو يفضي في المحصلة الى خروج المليشيات الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية الى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقاً لنصوص القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن والقانون اليمني الذي يعطي السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ، وبهذا فإننا ننظر للاتفاق بأنه مستلهماً من نصوص قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأننا بكل وضوح لن نقبل بأي حلول خارج عن المرجعيات الثلاث الثابتة" وأوضح الرئيس اليمني أنه حرص في مشاورات السويد ان يكون الجانب الإنساني هو عنوان هذه المشاورات العام، من اجل التخفيف عن حياة شعبنا الذي تضرر من جراء الحرب وآثار الانقلاب المشئوم، مشدداً بالقول: لقد جعلنا من ملف المعتقلين والأسرى ورفع الحصار عن تعز وفتح الممرات الإنسانية وإيصال الإغاثة الإنسانية الى كل المحافظات وإيقاف نهب المليشيات لموارد الدولة لتصب في مصلحة رواتب كافة الموظفين في كل اليمن وفتح مطار صنعاء وخروج المليشيات من الحديدة كل ذلك وضعناها أولوية في مشاورات السويد، منوهاً أن موافقته على اتفاق الحديدة جاء حفاظاً على حياة المدنيين في المحافظة وعلى البنية التحتية للموانئ والمدينة واستجابة للجهود الدولية التي رأت انه من الممكن الحفاظ على الأرواح والممتلكات عبر اتفاق سلمي يفضي الى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها .
وأضاف :"لقد وجهنا الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة، أن ينصب تركيزها على ملفي الاقتصاد والخدمات بدرجة أساسية، انطلاقا من التدهور المريع الذي كانت قد وصلت اليه الحالة المعيشية للمواطنين مع انهيار أسعار صرف العملة الوطنية الذي لم يكن مقبولا باي حال من الأحوال، وأثر على حياة ومعيشة جميع اليمنيين دون استثناء، لذلك عملنا مباشرة مع الحكومة وأجهزتها المختصة على وقف هذا الانهيار الحاد واتخذنا إجراءات بالتنسيق والدعم من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية نجحت بإعادة التعافي للريال اليمني، بشكل كبير وملموس، وعلى الحكومة أن تدرك أولوياتها جيدا وان يكون لديها خطة ورؤية واضحة، للتعامل الجاد مع مختلف القضايا والموضوعات التي تهم حياة المواطنين بمسؤولية وحزم، كما لن نغفل واجبنا إلى جانب الحكومة في استكمال إنهاء الانقلاب، ومواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب، والتطبيع الشامل للأوضاع في المناطق المحررة.
وشدد هادي على ضرورة توحيد الصفوف قائلاً:"إن اجتياز عقبات المرحلة الراهنة لن يكون بالرئاسة والحكومة بمفردها، بل يستلزم ان يكون مصحوبا بدور أساسي وجوهري وفعال لكل المؤسسات والمنظومة السياسية، للمواطنين جميعاً دون استثناء، فعلينا جميعا ان نستشعر المسؤولية التكاملية ونرتقي إلى مستواها، وإذا لم تتكاتف جهودنا جميعاً، دولةً وشعباً الآن، فمتى سيكون ذلك ؟ إن مستقبل الوطن ومستقبل أبنائنا لا يحتمل المزيد من المخاطرة".
واضاف :"ندرك جميعاً أن التحديات جسيمة، والمرحلة اليوم لازالت معقده وحساسة تتطلب عزائم الرجال وتوحيد الصف لنخطو معاً بثقه وثبات الى المستقبل الذي نريده ونرتضيه لأجيالنا وأبنائنا وأحفادنا لنفتح صفحة جديدة ناصعة البياض لكي نستطيع ان نبني اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لكل أبنائه دون تمييز" .
وأعرب عن شكره وتقديره للتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لجهودهم المخلصة مع الشعب اليمني ولأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان خالص الشكر والتقدير على كل ما يقدموه لليمن واليمنيين، والشكر موصول لكافة دول التحالف.
وقال هادي في أول لقاء مع أعضاء البرلمان في الرياض اليوم منذ الانقلاب :"نحن نعلم ان الميليشيات لم توافق على اتفاق الحديدة الا بعد ان وصلت نيران قوات الشرعية مدعومة بالتحالف الى عمق معاقلهم في الحديدة" .. مضيفاً:"إن اتفاق الحديدة ايجابي في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقاً لبنوده، فهو يفضي في المحصلة الى خروج المليشيات الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية الى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقاً لنصوص القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن والقانون اليمني الذي يعطي السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ، وبهذا فإننا ننظر للاتفاق بأنه مستلهماً من نصوص قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأننا بكل وضوح لن نقبل بأي حلول خارج عن المرجعيات الثلاث الثابتة" وأوضح الرئيس اليمني أنه حرص في مشاورات السويد ان يكون الجانب الإنساني هو عنوان هذه المشاورات العام، من اجل التخفيف عن حياة شعبنا الذي تضرر من جراء الحرب وآثار الانقلاب المشئوم، مشدداً بالقول: لقد جعلنا من ملف المعتقلين والأسرى ورفع الحصار عن تعز وفتح الممرات الإنسانية وإيصال الإغاثة الإنسانية الى كل المحافظات وإيقاف نهب المليشيات لموارد الدولة لتصب في مصلحة رواتب كافة الموظفين في كل اليمن وفتح مطار صنعاء وخروج المليشيات من الحديدة كل ذلك وضعناها أولوية في مشاورات السويد، منوهاً أن موافقته على اتفاق الحديدة جاء حفاظاً على حياة المدنيين في المحافظة وعلى البنية التحتية للموانئ والمدينة واستجابة للجهود الدولية التي رأت انه من الممكن الحفاظ على الأرواح والممتلكات عبر اتفاق سلمي يفضي الى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها .
وأضاف :"لقد وجهنا الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة، أن ينصب تركيزها على ملفي الاقتصاد والخدمات بدرجة أساسية، انطلاقا من التدهور المريع الذي كانت قد وصلت اليه الحالة المعيشية للمواطنين مع انهيار أسعار صرف العملة الوطنية الذي لم يكن مقبولا باي حال من الأحوال، وأثر على حياة ومعيشة جميع اليمنيين دون استثناء، لذلك عملنا مباشرة مع الحكومة وأجهزتها المختصة على وقف هذا الانهيار الحاد واتخذنا إجراءات بالتنسيق والدعم من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية نجحت بإعادة التعافي للريال اليمني، بشكل كبير وملموس، وعلى الحكومة أن تدرك أولوياتها جيدا وان يكون لديها خطة ورؤية واضحة، للتعامل الجاد مع مختلف القضايا والموضوعات التي تهم حياة المواطنين بمسؤولية وحزم، كما لن نغفل واجبنا إلى جانب الحكومة في استكمال إنهاء الانقلاب، ومواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب، والتطبيع الشامل للأوضاع في المناطق المحررة.
وشدد هادي على ضرورة توحيد الصفوف قائلاً:"إن اجتياز عقبات المرحلة الراهنة لن يكون بالرئاسة والحكومة بمفردها، بل يستلزم ان يكون مصحوبا بدور أساسي وجوهري وفعال لكل المؤسسات والمنظومة السياسية، للمواطنين جميعاً دون استثناء، فعلينا جميعا ان نستشعر المسؤولية التكاملية ونرتقي إلى مستواها، وإذا لم تتكاتف جهودنا جميعاً، دولةً وشعباً الآن، فمتى سيكون ذلك ؟ إن مستقبل الوطن ومستقبل أبنائنا لا يحتمل المزيد من المخاطرة".
واضاف :"ندرك جميعاً أن التحديات جسيمة، والمرحلة اليوم لازالت معقده وحساسة تتطلب عزائم الرجال وتوحيد الصف لنخطو معاً بثقه وثبات الى المستقبل الذي نريده ونرتضيه لأجيالنا وأبنائنا وأحفادنا لنفتح صفحة جديدة ناصعة البياض لكي نستطيع ان نبني اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لكل أبنائه دون تمييز" .
وأعرب عن شكره وتقديره للتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لجهودهم المخلصة مع الشعب اليمني ولأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان خالص الشكر والتقدير على كل ما يقدموه لليمن واليمنيين، والشكر موصول لكافة دول التحالف.