أشاد نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز بالجهود الثقافية والمعرفية التي تقوم بها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وما تقدمه من فعاليات ثقافية تعزز الهوية الحضارية للمملكة، وتؤسس لتفاعلات جلية لمختلف أنماط الثقافة المعاصرة التي تلهم الفكر والحضارة بشكل عام.
جاء ذلك خلال زيارته لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض فرع خريص صباح اليوم (الخميس)، حيث كان في استقباله المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ونائب المشرف العام الدكتور عبدالكريم الزيد وعدد من مسؤولي المكتبة.
وتحدث المشرف العام عن جهود وزارة الثقافة واهتمام وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بالشأن الثقافي في المملكة العربية السعودية، والعمل على تطويره وإبرازه.
كما أبرز دور المكتبة التي تحرص على قيم التراث وأصالته بالإضافة إلى المعرفة والتنوع الثقافي، عبر ما تقدمه من خدمات ومصادر ومراجع تعزز الإبداع الثقافي السعودي في مختلف المجالات، وتنقل صورة بارزة للعالم عبر فروعها الداخلية والخارجية عن محتوى الثقافة وأشكالها في المملكة، وهي ترتكز على أساس راسخ من الهوية الثقافية العربية والإسلامية.
وأكد المشرف العام على أن الزيارة من جانب نائب وزير الثقافة تؤكد على القيم المعرفية التي تقدمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال مسيرتها التي تجاوزت 30 عاماً من البذل والعطاء، فيما تؤكد على فتح سبل التواصل بين وزارة الثقافة التي تحتضن الأفق الثقافي للمملكة، وتصبو إلى أن تعبر عنه وتقدمه للعالم بكل زخمه وتعدده الإبداعي والفكري والمعرفي، فيما تعمل المكتبة على أن تكون الحياة الثقافية جزءاً جوهرياً من حياة المواطن، ونشاطاً يومياً تفاعلياً يتعرف به على ثقافة بلاده.
كما قدم نائب المشرف العام شرحًا موجزًا عن أهم برامج المكتبة وأبرز المشروعات التي تهدف لحفظ الإنتاج الفكري العربي والإسلامي، التي تحظى بمتابعة كبيرة من المهتمين والدارسين للثقافتين العربية والإسلامية، ومن ذلك مركز الفهرس العربي الموحد، والمكتبة الرقمية العربية، وجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، ومشروع تجديد الصلة بالكتاب، وهي من أبرز المشروعات المعاصرة في المشهد الثقافي، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية التي تنهض بها المكتبة من أجل إثراء الفعل المعرفي وتعزيزه مع مختلف المؤسسات والمجتمعات المختلفة، وإصدار الموسوعة الشاملة للمملكة العربية السعودية، والموسوعة الشاملة للأطفال، فضلاً عن عقدها لندوات عالمية لقراءة الإسهامات الحضارية العربية والإسلامية على امتداد التاريخ.
الجدير بالذكر، أن نائب وزير الثقافة والوفد المرافق له قاموا بزيارة لمعرض الأميرة أليس، والمكتبات النسائية، ومكتبات الأطفال، وجولة داخل أروقة المكتبة والتعرف على مخزونها التراثي والفكري من مخطوطات ووثائق وكتب نادرة ومسكوكات، وصور تستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية ونهضتها.
جاء ذلك خلال زيارته لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض فرع خريص صباح اليوم (الخميس)، حيث كان في استقباله المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ونائب المشرف العام الدكتور عبدالكريم الزيد وعدد من مسؤولي المكتبة.
وتحدث المشرف العام عن جهود وزارة الثقافة واهتمام وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بالشأن الثقافي في المملكة العربية السعودية، والعمل على تطويره وإبرازه.
كما أبرز دور المكتبة التي تحرص على قيم التراث وأصالته بالإضافة إلى المعرفة والتنوع الثقافي، عبر ما تقدمه من خدمات ومصادر ومراجع تعزز الإبداع الثقافي السعودي في مختلف المجالات، وتنقل صورة بارزة للعالم عبر فروعها الداخلية والخارجية عن محتوى الثقافة وأشكالها في المملكة، وهي ترتكز على أساس راسخ من الهوية الثقافية العربية والإسلامية.
وأكد المشرف العام على أن الزيارة من جانب نائب وزير الثقافة تؤكد على القيم المعرفية التي تقدمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال مسيرتها التي تجاوزت 30 عاماً من البذل والعطاء، فيما تؤكد على فتح سبل التواصل بين وزارة الثقافة التي تحتضن الأفق الثقافي للمملكة، وتصبو إلى أن تعبر عنه وتقدمه للعالم بكل زخمه وتعدده الإبداعي والفكري والمعرفي، فيما تعمل المكتبة على أن تكون الحياة الثقافية جزءاً جوهرياً من حياة المواطن، ونشاطاً يومياً تفاعلياً يتعرف به على ثقافة بلاده.
كما قدم نائب المشرف العام شرحًا موجزًا عن أهم برامج المكتبة وأبرز المشروعات التي تهدف لحفظ الإنتاج الفكري العربي والإسلامي، التي تحظى بمتابعة كبيرة من المهتمين والدارسين للثقافتين العربية والإسلامية، ومن ذلك مركز الفهرس العربي الموحد، والمكتبة الرقمية العربية، وجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، ومشروع تجديد الصلة بالكتاب، وهي من أبرز المشروعات المعاصرة في المشهد الثقافي، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية التي تنهض بها المكتبة من أجل إثراء الفعل المعرفي وتعزيزه مع مختلف المؤسسات والمجتمعات المختلفة، وإصدار الموسوعة الشاملة للمملكة العربية السعودية، والموسوعة الشاملة للأطفال، فضلاً عن عقدها لندوات عالمية لقراءة الإسهامات الحضارية العربية والإسلامية على امتداد التاريخ.
الجدير بالذكر، أن نائب وزير الثقافة والوفد المرافق له قاموا بزيارة لمعرض الأميرة أليس، والمكتبات النسائية، ومكتبات الأطفال، وجولة داخل أروقة المكتبة والتعرف على مخزونها التراثي والفكري من مخطوطات ووثائق وكتب نادرة ومسكوكات، وصور تستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية ونهضتها.