بطموح يعانق السماء، كتبت البطلة ريم العبود اسمها بحروف من ذهب في سجل البطولات، بعد أن أماطت اللثام عن شغفها برياضة السيارات لتنطلق في رحابها متخطية الخطوة تلو الأخرى في سبيل تحقيق حلمها.. العبود الحاصلة على المركز الأول في المراحل التأهيلية، والمركز الرابع في أول بطولة نسائية «الكارتينغ»، كشفت في حوار مع «عكاظ» شغفها بسباق السيارات الذي اكتسبته من والدها، مؤكدة أن الدعم والتشجيع اللذين تلقتهما منه كانا القاعدة التي استندت عليها لتبرز مواهبها وإمكاناتها. وأشارت إلى أن العقوبات التي كانت تعترض طريقها زالت بالسماح للمرأة بالقيادة، مما منحها فرصة أكبر خاصة في ظل مشاركتها في سباق الفورمولا الدرعية الذي اختتم أخيرا. العبود التي تعتبر أول متسابقة سعودية تشارك في حدث عالمي تحدثت في السطور التالية عن أهم مشاركاتها في سباق السيارات، معلنة أن العالمية طموحها الذي تسعى للوصول إليه وتمثيل الوطن في المحافل الدولية، متطرقة لنقاط عدة نستعرضها في ما يلي:
• من هي ريم العبود، وكيف كانت البداية مع سباقات السيارات؟
•• أنا فتاة جامعية أبلغ 19 عاما من العمر، وأدرس في جامعة الأعمال والتكنولوجيا في كلية الإعلام، وتخصصي الإعلان عن التصميم الإبداعي، وبدايتي مع سباق السيارات كانت على سيارات الكارتينغ الصغيرة، وبعدها شاركت في أول بطولة نسائية للكارتينغ في المملكة، حيث حققت في المراحل التأهيلية المركز الأول والمركز الرابع في السباق.
• لماذا اخترتِ رياضة السيارات تحديدا؟
•• شغفي لها بسبب حب والدي ومتابعته لسباقات السيارات ومشاركته في بعض الأنواع منها، ما أوجد لدي حب التعلم أكثر عن السباقات منذ الصغر، وفي عام 2011 ذهبت مع والدي لحضور سباقات الـ(فورمولا ون) في أبوظبي، فازدادت رغبتي أكثر في التعمق والتدرب في هذه الرياضة التنافسية الجميلة.
• هل واجهتك صعوبات في طريقك لهذه الرياضة، وكيف استطعتِ التغلب عليها؟
•• واجهتني بعض الصعوبات في بداية الأمر لسببين؛ أولهما عدم وجود سباقات للمرأه في المملكة قبل عام، وبعد السماح بقيادة المرأة أصبحت هناك سباقات وبطولات للنساء في مجال سباقات السيارات، والثاني راودني بعض الخوف في البداية ولكن مع التدريب المستمر تغلبت على ذلك.
• لمن تدينين بالفضل في الوصول إلى ما وصلت إليه الآن؟
•• يعود الفضل بعد الله لوالدي لدعمه المستمر ووجوده بجانبي في كل الأوقات وفي كل مكان، وبعد والدي أريد أن أشكر الكابتن البطل السعودي سعيد الموري لتدريبه لي حتى وصلت إلى ما أنا فيه الآن، وأيضا الجهات المعنية لإيمانهم بقدراتي وإتاحة الفرصة لي لإظهار قدراتي في سباق السيارات، كذلك هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لإتاحة الفرصة لنا للدخول في بطولات خاصة بالسيدات.
• حدثينا عن مشاركاتك، وأي منها تعتقدين أنها نقطة التحول في مشوارك الرياضي؟
•• دخلت أول بطولة للكارتينغ في المملكة للبنات 2018 في جدة، وتأهلت للترتيب الأول في التجارب، وحصلت على الترتيب الرابع بسبب حادث بسيط، وبعدها تأهلت للأكاديمية الخليجية للسيارات للشباب في البحرين وذهبت برفقة والدي، وكنت الوحيدة من المملكة بين 15 شابا من دول الخليج وحصلت على المركز السابع من بين الشباب، ثم سنحت لي الفرصة للمشاركة في بطولة (كسر الزمن) السعودية في الرياض بحلبة الريم الجولة الثانية، وبعدها بأسبوعين شاركت بنفس البطولة أيضا الجولة الثالثة، حيث حصلت على المركز الأول على فئة السيارات المصنعية، والمركز الأول على البنات في بطولة (كسر الزمن) السعودية الجولة الثانية، وفي الجولة الثالثه حصلت على المركز الأول للمرة الثانية على التوالي بتحقيق رقم قياسي جديد افتخر به، وبعد ذلك تم ترشيحي من قبل للتأهل لتجارب الفورمولا إي.
• كيف كانت مشاركتك في فورمولا E - الدرعية، وما هي مشاعرك بإقامة هذا الحدث في المملكة؟
•• كانت مشاركتي في الفورمولا إي كأصغر وأول سعودية تقود سيارة الفورمولا إي على حلبة عالمية بالدرعية، وكانت عبارة عن تجرية تسمى بالـ«rookie test» أو تجارب القيادة السريعة؛ وهي تجربة قيادة السيارة والسائق في الحلبة لزمن محدد و ليس محسوبا عليه نقاط أو وقت.
وكان حدث الفورمولا إي في المملكة لأول مرة حدثا عالميا كبيرا جدا، حيث أدخل السعادة لكل من حضره من داخل المملكة ودول العالم، وكان التنظيم عالميا وراقيا فعلا.
• كيف تقيمين مشاركتك في البطولة، وماذا أضافت لك؟
•• كانت مشاركتي رائعة باعتباري أصغر وأول سائقة سعودية تقود الفورمولا إي على حلبة عالمية، وتنجح في إنجاز الجولات التجريبية بجدارة ونجاح، وهذه التجربة إضافة لي وزيادة في الثقة واكتساب خبرة كبيرة من حدث عالمي كهذا الحدث، وزاد طموحي وإصراري على متابعة مشواري وشغفي للمشاركة في بطولات وسباقات عالمية أو محلية.
• بعد فورمولا الدرعية ما هي المحطة التي تتطلعين لها؟
•• طموحي هو كسب مزيد من الخبرة ودخول سباقات عالمية أمثل فيها الوطن، والوصول إلى سباقات الفورمولا بكل انواعها.
• ماذا تتوقعين للعنصر النسائي في سباقات السيارات؟
•• أتوقع أن تشهد هذه الرياضة إقبالا من السيدات في المستقبل القريب.
• ماذا تقولين للقائمين على الرياضة السعودية في ظل الحراك الرياضي الذي تشهده المملكة؟
•• أشكر القائمين على الرياضة السعودية؛ ممثلة في هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على دعمهم للرياضة في المملكة وإيصالها إلى العالم في وقت قياسي.
• من هي ريم العبود، وكيف كانت البداية مع سباقات السيارات؟
•• أنا فتاة جامعية أبلغ 19 عاما من العمر، وأدرس في جامعة الأعمال والتكنولوجيا في كلية الإعلام، وتخصصي الإعلان عن التصميم الإبداعي، وبدايتي مع سباق السيارات كانت على سيارات الكارتينغ الصغيرة، وبعدها شاركت في أول بطولة نسائية للكارتينغ في المملكة، حيث حققت في المراحل التأهيلية المركز الأول والمركز الرابع في السباق.
• لماذا اخترتِ رياضة السيارات تحديدا؟
•• شغفي لها بسبب حب والدي ومتابعته لسباقات السيارات ومشاركته في بعض الأنواع منها، ما أوجد لدي حب التعلم أكثر عن السباقات منذ الصغر، وفي عام 2011 ذهبت مع والدي لحضور سباقات الـ(فورمولا ون) في أبوظبي، فازدادت رغبتي أكثر في التعمق والتدرب في هذه الرياضة التنافسية الجميلة.
• هل واجهتك صعوبات في طريقك لهذه الرياضة، وكيف استطعتِ التغلب عليها؟
•• واجهتني بعض الصعوبات في بداية الأمر لسببين؛ أولهما عدم وجود سباقات للمرأه في المملكة قبل عام، وبعد السماح بقيادة المرأة أصبحت هناك سباقات وبطولات للنساء في مجال سباقات السيارات، والثاني راودني بعض الخوف في البداية ولكن مع التدريب المستمر تغلبت على ذلك.
• لمن تدينين بالفضل في الوصول إلى ما وصلت إليه الآن؟
•• يعود الفضل بعد الله لوالدي لدعمه المستمر ووجوده بجانبي في كل الأوقات وفي كل مكان، وبعد والدي أريد أن أشكر الكابتن البطل السعودي سعيد الموري لتدريبه لي حتى وصلت إلى ما أنا فيه الآن، وأيضا الجهات المعنية لإيمانهم بقدراتي وإتاحة الفرصة لي لإظهار قدراتي في سباق السيارات، كذلك هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لإتاحة الفرصة لنا للدخول في بطولات خاصة بالسيدات.
• حدثينا عن مشاركاتك، وأي منها تعتقدين أنها نقطة التحول في مشوارك الرياضي؟
•• دخلت أول بطولة للكارتينغ في المملكة للبنات 2018 في جدة، وتأهلت للترتيب الأول في التجارب، وحصلت على الترتيب الرابع بسبب حادث بسيط، وبعدها تأهلت للأكاديمية الخليجية للسيارات للشباب في البحرين وذهبت برفقة والدي، وكنت الوحيدة من المملكة بين 15 شابا من دول الخليج وحصلت على المركز السابع من بين الشباب، ثم سنحت لي الفرصة للمشاركة في بطولة (كسر الزمن) السعودية في الرياض بحلبة الريم الجولة الثانية، وبعدها بأسبوعين شاركت بنفس البطولة أيضا الجولة الثالثة، حيث حصلت على المركز الأول على فئة السيارات المصنعية، والمركز الأول على البنات في بطولة (كسر الزمن) السعودية الجولة الثانية، وفي الجولة الثالثه حصلت على المركز الأول للمرة الثانية على التوالي بتحقيق رقم قياسي جديد افتخر به، وبعد ذلك تم ترشيحي من قبل للتأهل لتجارب الفورمولا إي.
• كيف كانت مشاركتك في فورمولا E - الدرعية، وما هي مشاعرك بإقامة هذا الحدث في المملكة؟
•• كانت مشاركتي في الفورمولا إي كأصغر وأول سعودية تقود سيارة الفورمولا إي على حلبة عالمية بالدرعية، وكانت عبارة عن تجرية تسمى بالـ«rookie test» أو تجارب القيادة السريعة؛ وهي تجربة قيادة السيارة والسائق في الحلبة لزمن محدد و ليس محسوبا عليه نقاط أو وقت.
وكان حدث الفورمولا إي في المملكة لأول مرة حدثا عالميا كبيرا جدا، حيث أدخل السعادة لكل من حضره من داخل المملكة ودول العالم، وكان التنظيم عالميا وراقيا فعلا.
• كيف تقيمين مشاركتك في البطولة، وماذا أضافت لك؟
•• كانت مشاركتي رائعة باعتباري أصغر وأول سائقة سعودية تقود الفورمولا إي على حلبة عالمية، وتنجح في إنجاز الجولات التجريبية بجدارة ونجاح، وهذه التجربة إضافة لي وزيادة في الثقة واكتساب خبرة كبيرة من حدث عالمي كهذا الحدث، وزاد طموحي وإصراري على متابعة مشواري وشغفي للمشاركة في بطولات وسباقات عالمية أو محلية.
• بعد فورمولا الدرعية ما هي المحطة التي تتطلعين لها؟
•• طموحي هو كسب مزيد من الخبرة ودخول سباقات عالمية أمثل فيها الوطن، والوصول إلى سباقات الفورمولا بكل انواعها.
• ماذا تتوقعين للعنصر النسائي في سباقات السيارات؟
•• أتوقع أن تشهد هذه الرياضة إقبالا من السيدات في المستقبل القريب.
• ماذا تقولين للقائمين على الرياضة السعودية في ظل الحراك الرياضي الذي تشهده المملكة؟
•• أشكر القائمين على الرياضة السعودية؛ ممثلة في هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على دعمهم للرياضة في المملكة وإيصالها إلى العالم في وقت قياسي.