رفضت الأمم المتحدة أمس (الأحد)، مزاعم الحوثيين بالانسحاب من ميناء الحديدة، وأكدت أن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن تكون ذات مصداقية، إلا إذا تمكنت الأطراف الأخرى من التحقق منها. ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله للصحفيين: إن الحوثيين فشلوا في احترام اتفاق فتح ممر إنساني بين الحديدة وصنعاء، لتقديم المساعدة. وقال إن رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندي باتريك كمارت أعرب عن خيبة أمله إزاء الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين في اجتماع مع ممثلي المتمردين حول فشلهم في فتح الممر. وشدد على أن أي إعادة انتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف بما في ذلك الأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق منها.
ويناقش كمارت اليوم الثلاثاء، مع طرفي النزاع خطط إعادة انتشار الأطراف وآلية الاتصال والمراقبة والتنسيق التي ستكون مطلوبة لمراقبة وقف إطلاق النار، وضمان تحقيق إعادة انتشار موثوق به.
من جانبه، كشف المتحدث العسكري باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، أن المليشيات لاتزال تراوح مكانها وتمارس الخداع للالتفاف على القرار الدولي بتسليم الميناء. وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس إن وفد الشرعية قدم قوائم بأسماء ضباط وأفراد قوات خفر السواحل والأمن الذين يتعين تسليمهم الميناء، مضيفا أن غالبيتهم جرى إقصاؤهم من وظائفهم وبعضهم نزح إلى مناطق الشرعية. وأضاف أن الحوثيين يغلقون كافة المنافذ الإنسانية لخروج المعونات، ويرفضون نزع الألغام ويتمسكون بالعنف والإرهاب ويعتدون على مواقع الجيش اليمني بشكل يومي، ويمارسون انتهاكات واسعة بحق المدنيين تتمثل بالاعتقالات والقتل والتجنيد الإجباري. ولفت إلى أن المليشيا داهمت أمس مدن وقرى مديرية الجراحي ونفذت حملات تجنيد واسعة في أوساط الأطفال والشباب بالقوة.
فيما سخر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على تويتر أمس، من مسرحية تسليم ميناء الحديدة، مؤكدا أنه مؤشر للانقلاب على قرارات أممية. وأضاف أن الحكومة نفذت التزاماتها في اتفاق السويد بوقف إطلاق النار وفتح الممرات، وأكدت حرصها على إحلال السلام ووضع حد لمعاناة اليمنيين، رغم إدراكها عدم جدية المليشيات في إحراز أي تقدم في المسار السياسي وتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية وآخرها 2451.
ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد للمراوغة والتلاعب الحوثي ومحاولات التملص من التزاماته بموجب اتفاق السويد، مؤكدا أن الحكومة اليمنية لن تستمر في تقديم التنازلات فيما تواصل المليشيا مسلسل العبث وتحدي الإرادة الدولية.
ويناقش كمارت اليوم الثلاثاء، مع طرفي النزاع خطط إعادة انتشار الأطراف وآلية الاتصال والمراقبة والتنسيق التي ستكون مطلوبة لمراقبة وقف إطلاق النار، وضمان تحقيق إعادة انتشار موثوق به.
من جانبه، كشف المتحدث العسكري باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، أن المليشيات لاتزال تراوح مكانها وتمارس الخداع للالتفاف على القرار الدولي بتسليم الميناء. وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس إن وفد الشرعية قدم قوائم بأسماء ضباط وأفراد قوات خفر السواحل والأمن الذين يتعين تسليمهم الميناء، مضيفا أن غالبيتهم جرى إقصاؤهم من وظائفهم وبعضهم نزح إلى مناطق الشرعية. وأضاف أن الحوثيين يغلقون كافة المنافذ الإنسانية لخروج المعونات، ويرفضون نزع الألغام ويتمسكون بالعنف والإرهاب ويعتدون على مواقع الجيش اليمني بشكل يومي، ويمارسون انتهاكات واسعة بحق المدنيين تتمثل بالاعتقالات والقتل والتجنيد الإجباري. ولفت إلى أن المليشيا داهمت أمس مدن وقرى مديرية الجراحي ونفذت حملات تجنيد واسعة في أوساط الأطفال والشباب بالقوة.
فيما سخر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على تويتر أمس، من مسرحية تسليم ميناء الحديدة، مؤكدا أنه مؤشر للانقلاب على قرارات أممية. وأضاف أن الحكومة نفذت التزاماتها في اتفاق السويد بوقف إطلاق النار وفتح الممرات، وأكدت حرصها على إحلال السلام ووضع حد لمعاناة اليمنيين، رغم إدراكها عدم جدية المليشيات في إحراز أي تقدم في المسار السياسي وتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية وآخرها 2451.
ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد للمراوغة والتلاعب الحوثي ومحاولات التملص من التزاماته بموجب اتفاق السويد، مؤكدا أن الحكومة اليمنية لن تستمر في تقديم التنازلات فيما تواصل المليشيا مسلسل العبث وتحدي الإرادة الدولية.