قتل 23 من قوات الأمن الأفغانية، وأصيب 25 آخرون في هجمات شنها مسلحو طالبان في إقليم ساريبول شمالي أفغانستان مساء أمس (الإثنين) وكشف عضو المجلس الإقليمي محمد عاصف صديقي، أن بين القتلى مسؤولا إقليميا رفيع المستوى وقائد شرطة، وقائد سرية عسكرية، مضيفا أن الهجوم استمر سبع ساعات واجتاح فيه مسلحو طالبان عددا من المواقع الأمنية. وأعلن المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، مسؤولية الحركة عن الهجومين.
وتنفذ طالبان هجمات شبه يومية ضد القوات الأفغانية رغم تكثيف الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 17 عاماً عن طريق المفاوضات، التي لم تسفر عن إحراز أي تقدم حتى الآن.
وفي واشنطن، يتخوف الصقور من أن يؤدي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسحب قوات بلاده من سورية وأفغانستان، إلى إخلاء الساحة أمام النظام الإيراني لتعزيز نفوذه وتدخلاته في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي إن ترمب قرر سحب نحو نصف القوات الأمريكية البالغ عددها 14 ألفا من أفغانستان. لكن لا يزال على البيت الأبيض تأكيد ذلك. وحث السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي التقى ترمب أخيرا، على تأجيل أي انسحاب من سورية وأفغانستان لضمان «عدم تحول إيران إلى الرابح الأكبر من ذلك».
وتنفذ طالبان هجمات شبه يومية ضد القوات الأفغانية رغم تكثيف الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 17 عاماً عن طريق المفاوضات، التي لم تسفر عن إحراز أي تقدم حتى الآن.
وفي واشنطن، يتخوف الصقور من أن يؤدي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسحب قوات بلاده من سورية وأفغانستان، إلى إخلاء الساحة أمام النظام الإيراني لتعزيز نفوذه وتدخلاته في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي إن ترمب قرر سحب نحو نصف القوات الأمريكية البالغ عددها 14 ألفا من أفغانستان. لكن لا يزال على البيت الأبيض تأكيد ذلك. وحث السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي التقى ترمب أخيرا، على تأجيل أي انسحاب من سورية وأفغانستان لضمان «عدم تحول إيران إلى الرابح الأكبر من ذلك».