مركبة تحاول تفادي أخاديد الطريق.
مركبة تحاول تفادي أخاديد الطريق.




مياه الصرف غمرت أروقة الحي وتسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية. (تصوير: أحمد المقدام)
مياه الصرف غمرت أروقة الحي وتسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية. (تصوير: أحمد المقدام)
-A +A
أحمد المقدام (جدة) Okaz_online@
لم يعد المثل الدارج «جاور السعيد تسعد» ينطبق على حي النخيل الواقع شرق الطريق السريع في جدة، فرغم متاخمته لمحطة قطار الحرمين ومجاورته لها، إلا أنه لم يستفد من أهميتها، فظل الحي يعاني من تجاهل الجهات المختصة، فغمرت مياه الصرف الصحي أروقته وتسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية ونشرت الأخاديد في الطرق، وأتلفت المركبات.

ورغم مطالب السكان بإنهاء معاناتهم ورفد الحي بكثير من الخدمات التنموية التي يحتاجها، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، فاستمر تدني مستوى الإصحاح البيئي، وتزايد عدد السيارات التالفة فيه، وتحولت بمرور الأيام إلى أوكار للمخالفين والممنوعات.


وذكر سعيد الشهري أنهم كانوا يتوقعون أن تحدث محطة قطار الحرمين التي شيدت بالجوار منهم نقلة نوعية في حيهم، وتنتشله، خصوصا أن منطقتهم اكتسبت كثيرا من الأهمية بإنشاء ذلك المرفق الحيوي، إلا أن المعاناة -على حد قوله- تواصلت بل تفاقمت.

وشدد الشهري على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة للنخيل وترفده بما يحتاجه من الخدمات وبما يليق بموقعه جوار محطة القطار، مشيرا إلى أن الحي بحاجة لشبكة صرف صحي، والارتقاء بالإصحاح البيئي وإزالة النفايات المتكدسة فيه.

وشكا أحمد خالد من تهالك الطرق في حي النخيل بسبب مياه الصرف الصحي التي غمرتها، دون أن تتحرك الجهات المختصة لعلاج المشكلة، فنشرت فيها الحفر والأخاديد التي أتلفت المركبات، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم باتخاذ الحلول الجذرية لها.

وحذر من تزايد السيارات الخربة في الحي وتحولها إلى أوكار للممنوعات، مطالبا بإزالتها في أسرع وقت، مستغربا التجاهل الذي يعانيه حي النخيل رغم أنه يجاور محطة قطار الحرمين التي توقعوا أن تسهم في إحداث نقلة نوعية في الحي، إلا أن حدسهم لم يكن في محله.