دعا المتحدث العسكري باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني العقيد مأمون المهجمي المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اتخاذ مواقف حازمة وفضح الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد أمام المجتمع الدولي.
وقال المهجمي في اتصال هاتفي مع«عكاظ»، أمس (السبت)، إن الخروقات الحوثية لم تتوقف، والاعتداءات بشكل يومي على مواقع الجيش الوطني في شرق الحديدة، وحيس، والدريهمي، مضيفا أن عناصر المليشيا تحاول التسلل إلى داخل المدن الآمنة، وآخرها التسلل إلى حيس وزراعة الألغام، ما أدى إلى سقوط قتلى من المدنيين. ولفت إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية عزز الحوثيون مواقعهم بـ7 دبابات وآليات مصفحة قادمة من صنعاء، ما يؤكد مجددا أن المليشيات تحضر لمعركة وليس لديها أي نوايا لتنفيذ الاتفاقات أو تحقيق السلام.
من جهة أخرى، طالب وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت بفضح المعرقلين لاتفاقية ستوكهولم، متهما الحوثيين بعرقلة تنفيذ الاتفاقيات واختراق الهدنة وقصف مواقع الجيش الوطني في حي الجامعة. وقال إن الحوثيين يثبتون للعالم كل يوم أنهم لا عهد لهم ولا ميثاق، وأن الحل لن يكون إلا عبر أفواه البنادق.
والتقى غريفيث في صنعاء أمس عددا من القيادات الحوثية، في وقت دفعت عراقيل تنفيذ اتفاق الحديدة كمارت إلى التوجه إلى صنعاء أيضا لإجراء محادثات مع مسؤولين في المليشيا. وتناولت لقاءات العاصمة تعنت الحوثيين ما أدى إلى إخفاق جولة المشاورات الثانية، والحيلولة دون انهيار الهدنة، وربط جولة التفاوض القادمة بتحقيق اختراق نوعي خصوصا الوضع في الحديدة، مع التشديد على ضرورة إنهاء مسألتي تسليم الميناء والانسحاب من المدينة.
وقال المهجمي في اتصال هاتفي مع«عكاظ»، أمس (السبت)، إن الخروقات الحوثية لم تتوقف، والاعتداءات بشكل يومي على مواقع الجيش الوطني في شرق الحديدة، وحيس، والدريهمي، مضيفا أن عناصر المليشيا تحاول التسلل إلى داخل المدن الآمنة، وآخرها التسلل إلى حيس وزراعة الألغام، ما أدى إلى سقوط قتلى من المدنيين. ولفت إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية عزز الحوثيون مواقعهم بـ7 دبابات وآليات مصفحة قادمة من صنعاء، ما يؤكد مجددا أن المليشيات تحضر لمعركة وليس لديها أي نوايا لتنفيذ الاتفاقات أو تحقيق السلام.
من جهة أخرى، طالب وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت بفضح المعرقلين لاتفاقية ستوكهولم، متهما الحوثيين بعرقلة تنفيذ الاتفاقيات واختراق الهدنة وقصف مواقع الجيش الوطني في حي الجامعة. وقال إن الحوثيين يثبتون للعالم كل يوم أنهم لا عهد لهم ولا ميثاق، وأن الحل لن يكون إلا عبر أفواه البنادق.
والتقى غريفيث في صنعاء أمس عددا من القيادات الحوثية، في وقت دفعت عراقيل تنفيذ اتفاق الحديدة كمارت إلى التوجه إلى صنعاء أيضا لإجراء محادثات مع مسؤولين في المليشيا. وتناولت لقاءات العاصمة تعنت الحوثيين ما أدى إلى إخفاق جولة المشاورات الثانية، والحيلولة دون انهيار الهدنة، وربط جولة التفاوض القادمة بتحقيق اختراق نوعي خصوصا الوضع في الحديدة، مع التشديد على ضرورة إنهاء مسألتي تسليم الميناء والانسحاب من المدينة.