أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام لـ«عكاظ»، أن الحكام الظالمون في إيران سعوا من خلال عملائهم وعناصرهم الأمنيين خلال العام الماضي لخلق مناخ الرعب والخوف من خلال قتل السجناء، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات لم تُأتي أُكلها، وسط اتساع رقعة التظاهرات في مختلف المناطق الإيرانية.
وأوضح أنه خلال الشهرين الماضيين، قامت قوات النظام بقمع عمال شركة «هفت تبه» المضربين، ومن ثم عمال «فولاذ الأهواز»، كما اعتقلوا عدداً من المعلمين المضربين في أنحاء البلاد وأودعوهم السجون، لافتاً إلى أن إصرار المتظاهرين أفشل تلك الجرائم.
وأضاف: «في جميع الحالات المذكورة، لم نجد حالة واحدة استجاب فيها النظام لمطالب المحتجين المشروعة، لأن الاستجابة بالنسبة لنظام الملالي وإعطاء الحق لإضراب أو احتجاج واحد يعني تداعي جميع مطالب الشعب من مزارعي أصفهان حتى عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز، والمعلمين والمتقاعدين، والمواطنيين المنهوبة أموالهم».
ونوه عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأنه قبل عام واحد بدأ أول شعار في الإضراب العام في مشهد، وبعد عدة أيام توسع هذا الإضراب إلى 142 مدينة، ثم توسعت حركة الإضراب والاحتجاجات لتعم جميع المناطق الإيرانية، حيث سجلت الإحصائيات أكثر من 10 آلاف حركة احتجاجية خلال العام الماضي، بمعدل 30 حركة احتجاجية في جميع أنحاء إيران يومياً.
وأوضح أنه خلال الشهرين الماضيين، قامت قوات النظام بقمع عمال شركة «هفت تبه» المضربين، ومن ثم عمال «فولاذ الأهواز»، كما اعتقلوا عدداً من المعلمين المضربين في أنحاء البلاد وأودعوهم السجون، لافتاً إلى أن إصرار المتظاهرين أفشل تلك الجرائم.
وأضاف: «في جميع الحالات المذكورة، لم نجد حالة واحدة استجاب فيها النظام لمطالب المحتجين المشروعة، لأن الاستجابة بالنسبة لنظام الملالي وإعطاء الحق لإضراب أو احتجاج واحد يعني تداعي جميع مطالب الشعب من مزارعي أصفهان حتى عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز، والمعلمين والمتقاعدين، والمواطنيين المنهوبة أموالهم».
ونوه عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأنه قبل عام واحد بدأ أول شعار في الإضراب العام في مشهد، وبعد عدة أيام توسع هذا الإضراب إلى 142 مدينة، ثم توسعت حركة الإضراب والاحتجاجات لتعم جميع المناطق الإيرانية، حيث سجلت الإحصائيات أكثر من 10 آلاف حركة احتجاجية خلال العام الماضي، بمعدل 30 حركة احتجاجية في جميع أنحاء إيران يومياً.