لم يشفع الموقع الإستراتيجي والكثافة السكانية لمحافظة النبهانية (140 كيلومترا غرب بريدة) في حصولها على الخدمات التنموية، فرغم أنها تقع على الطريق الرابط بين منطقتي القصيم والمدينة المنورة، وتحتضن 23 مركزا وأكثر من 112 قرية، إلا أنها تعاني نقصا حادا في مشاريع البنية التحتية، فطرقها الداخلية متهالكة بلا سفلتة، إضافة إلى أن المستشفى العام لا يسع سوى 50 سريرا، ويعجز عن استقبال ضحايا الحوادث التي تقع بكثافة على طريق القصيم-المدينة، فضلا عن معاناته من نقص في الأجهزة والكوادر.
وتساءل الأهالي عن أسباب تعثر مشروع مركز الكلى وتوقفه في مراحله النهائية، مشددين على ضرورة إنجازه ليؤدي عمله وينهي معاناة المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة، لبلوغ المراكز في المناطق ما يفاقم معاناتهم.
وحذر الأهالي من تمديدات الكهرباء الهوائية التي تهددهم بالصعق، فضلا عن تأثرها بالأمطار والرياح والتقلبات الجوية، لافتين إلى أنها كثيرا ما تتسبب في انقطاعات التيار المتكررة.
وذكر سعود الدعيسي أن غالبية الشوارع الداخلية في محافظة النبهانية ترابية متهالكة وبحاجة للسفلتة، لافتا إلى أن البلدية اهتمت بالشوارع الرئيسية وتجاهلت الداخلية، التي أتلفت المركبات ونشرت الغبار والأتربة بين السكان.
وحذر منصور السعد من تمديدات الكهرباء الهوائية التي تشكل خطرا على السكان، خصوصا مع الأمطار والتقلبات الجوية والرياح، مشددا على أهمية تحويلها إلى تمديدات أرضية، بدلا من تركها معلقة في الهواء تهدد أهالي النبهانية بالصعق، فضلا عن الانقطاعات المتكررة.
وشدد فهد السعيدان على ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم في المحافظة، مشيرا إلى أنهم ما زالوا تابعين لتعليم القصيم، التي تبعد عنهم أكثر من 125 كيلومترا، ما يصعب عملية التواصل، لافتا إلى أن النبهانية تحتضن أكثر من 10 مدارس مستأجرة.
ووصف ناصر الشبرمي الخدمات الصحية في النبهانية بالمتراجعة، مشيرا إلى أن مستشفى المحافظة يعاني نقصا حادا في الأجهزة والكوادر الطبية، لافتا إلى أن سعته محدودة، مؤملا أن يرتفع إلى 100 سرير، ورفده بما يحتاجه من الكوادر والأجهزة.
وانتقد إبراهيم الهويشل تعثر مشروع مركز الكلى في النبهانية وتوقفه في مرحلة العظم، مطالبا وزارة الصحة باستكمال المركز للاستفادة منه بدلا من هدر أموال الدولة في مشاريع متعثرة، خصوصا أن مصابي الكلى يجدون صعوبة أثناء خضوعهم لعملية الغسل في أماكن بعيدة.
وانتقد الهويشل ضعف الخدمات المقدمة في قسم الطوارئ في مستشفى النبهانية، لافتا إلى أنه عاجز عن استقبال مصابي الحوادث التي تقع بكثافة على طريق المدينة - القصيم على الدوام، خصوصا في مواسم الحج والعمرة.
وشكا الهويشل من عدم اكتمال الطواقم الطبية بالمستشفى، مشيرا إلى أن الوضع يتفاقم حين يجري التحويل إلى بعض الأقسام التي تعاني من نقص حاد في الأجهزة والكوادر الطبية. يذكر أن مدير مستشفى النبهانية العام أحمد حسين السراني أبرم اتفاقية مع أحد المراكز الطبية الذي سيقوم بالإشراف على الخدمات المقدمة.
وتساءل الأهالي عن أسباب تعثر مشروع مركز الكلى وتوقفه في مراحله النهائية، مشددين على ضرورة إنجازه ليؤدي عمله وينهي معاناة المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة، لبلوغ المراكز في المناطق ما يفاقم معاناتهم.
وحذر الأهالي من تمديدات الكهرباء الهوائية التي تهددهم بالصعق، فضلا عن تأثرها بالأمطار والرياح والتقلبات الجوية، لافتين إلى أنها كثيرا ما تتسبب في انقطاعات التيار المتكررة.
وذكر سعود الدعيسي أن غالبية الشوارع الداخلية في محافظة النبهانية ترابية متهالكة وبحاجة للسفلتة، لافتا إلى أن البلدية اهتمت بالشوارع الرئيسية وتجاهلت الداخلية، التي أتلفت المركبات ونشرت الغبار والأتربة بين السكان.
وحذر منصور السعد من تمديدات الكهرباء الهوائية التي تشكل خطرا على السكان، خصوصا مع الأمطار والتقلبات الجوية والرياح، مشددا على أهمية تحويلها إلى تمديدات أرضية، بدلا من تركها معلقة في الهواء تهدد أهالي النبهانية بالصعق، فضلا عن الانقطاعات المتكررة.
وشدد فهد السعيدان على ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم في المحافظة، مشيرا إلى أنهم ما زالوا تابعين لتعليم القصيم، التي تبعد عنهم أكثر من 125 كيلومترا، ما يصعب عملية التواصل، لافتا إلى أن النبهانية تحتضن أكثر من 10 مدارس مستأجرة.
ووصف ناصر الشبرمي الخدمات الصحية في النبهانية بالمتراجعة، مشيرا إلى أن مستشفى المحافظة يعاني نقصا حادا في الأجهزة والكوادر الطبية، لافتا إلى أن سعته محدودة، مؤملا أن يرتفع إلى 100 سرير، ورفده بما يحتاجه من الكوادر والأجهزة.
وانتقد إبراهيم الهويشل تعثر مشروع مركز الكلى في النبهانية وتوقفه في مرحلة العظم، مطالبا وزارة الصحة باستكمال المركز للاستفادة منه بدلا من هدر أموال الدولة في مشاريع متعثرة، خصوصا أن مصابي الكلى يجدون صعوبة أثناء خضوعهم لعملية الغسل في أماكن بعيدة.
وانتقد الهويشل ضعف الخدمات المقدمة في قسم الطوارئ في مستشفى النبهانية، لافتا إلى أنه عاجز عن استقبال مصابي الحوادث التي تقع بكثافة على طريق المدينة - القصيم على الدوام، خصوصا في مواسم الحج والعمرة.
وشكا الهويشل من عدم اكتمال الطواقم الطبية بالمستشفى، مشيرا إلى أن الوضع يتفاقم حين يجري التحويل إلى بعض الأقسام التي تعاني من نقص حاد في الأجهزة والكوادر الطبية. يذكر أن مدير مستشفى النبهانية العام أحمد حسين السراني أبرم اتفاقية مع أحد المراكز الطبية الذي سيقوم بالإشراف على الخدمات المقدمة.