احتفل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب اليوم (الثلاثاء) بتخرج 26 طفلاً ضحايا تجنيد الحوثي ومتأثري الحرب، بعد تأهيلهم نفسياً ومعنوياً ضمن الدورة الثالثة من المرحلة السابعة والثامنة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الشريك المحلي مؤسسة «وثاق» للتوجه المدني.
وفي الاحتفال الذي حضره وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي وعدد من عائلات الأطفال، استعرض الأطفال فقرات إبداعية أوضحت عملية إعادة تأهيلهم، وكيف تغيرت نفسياتهم التي كانت في حالة سيئة جراء تجنيدهم، والزج بهم كوقود للمحرقة الحوثية، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل من أجل سن قوانين رادعة تحميهم وزملاءهم من بطش المليشيا والعصابات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران.
وأعرب وكيل محافظة مأرب عن شكره لمركز الملك سلمان على جهوده في كل المجالات الإنسانية، ومنها تأهيل الأطفال ممن نجوا من مليشيا الحوثيين، وإعادتهم إلى حضن أسرهم ومدارسهم ووطنهم.
وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على إعادة تأهيل 321 طفلاً مجنداً ومتأثراً في المراحل السابقة ضمن خطته التي بدأت في مطلع شهر أغسطس وتهدف لتأهيل 2000 طفل يمني ممن جندهم الحوثي ومتأثري الحرب وفق آلية وشروط إنسانية ونفسية.
وفي الاحتفال الذي حضره وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي وعدد من عائلات الأطفال، استعرض الأطفال فقرات إبداعية أوضحت عملية إعادة تأهيلهم، وكيف تغيرت نفسياتهم التي كانت في حالة سيئة جراء تجنيدهم، والزج بهم كوقود للمحرقة الحوثية، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل من أجل سن قوانين رادعة تحميهم وزملاءهم من بطش المليشيا والعصابات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران.
وأعرب وكيل محافظة مأرب عن شكره لمركز الملك سلمان على جهوده في كل المجالات الإنسانية، ومنها تأهيل الأطفال ممن نجوا من مليشيا الحوثيين، وإعادتهم إلى حضن أسرهم ومدارسهم ووطنهم.
وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على إعادة تأهيل 321 طفلاً مجنداً ومتأثراً في المراحل السابقة ضمن خطته التي بدأت في مطلع شهر أغسطس وتهدف لتأهيل 2000 طفل يمني ممن جندهم الحوثي ومتأثري الحرب وفق آلية وشروط إنسانية ونفسية.