اتهم يمنيان مليشيا الحوثي بأنهم «نقضة العهود»، وأكدا في تصريحات إلى «عكاظ» أن استهداف قاعدة «العند» دليل على استمرار أعمالهم الإجرامية، حيث وصف عضو المؤتمر الشعبي الدكتور عادل الشجاع تصرفات مليشيا الحوثي بأنها نابعة من عقلية مراوغة أدمنت على نقض العهود خلال سنوات انقلابهم على الشرعية، منوهاً أن الأمم المتحدة لا تسعى إلى حل الأزمة اليمنية من خلال استمرار أعمال العنف دون رادع لها، موضحاً أن المليشيا مازالت تمارس مختلف الأساليب للحصول على المزيد من الوقت والمكاسب، ولم يعد الترويج لأنفسهم كجماعة هادفة لإحلال السلام وملتزمة بالاتفاقيات الدولية أمراً مقبولاً، مضيفا أن الخروقات تعكس تلاعبهم بالاتفاقيات الدولية والعربية، وآخرها ما تم الاتفاق عليه في السويد، وهو ما يشير إلى استهتار واضح باليمنيين ومتاجرة بهم، بما يفاقم الأزمة في اليمن.
وأكد الشجاع على أن الجميع يعلم أن الحوثيين ليسوا أداة للسلام ولم يجنحوا يوماً للسلم، وأنهم جاءوا على أساس السلاح وعلى أساس القوة، ولا يمكن لمثل تلك العصابة المسلحة أن تعمل على التعاطي مع عملية السلام. من جهته، أضاف نبيل حافظ نائب وزير حقوق الإنسان اليمني، أن اعتداء مليشيا الحوثي على القاعدة العسكرية هو جزء من أعمالهم الإجرامية والاستفزازية الموجهة ضد الشعب اليمني، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة الضالة لا تريد السلام لليمن ولا لشعبه، ويوماً بعد يوم يبحثون عن المزيد من القتل والدمار بهدف السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، معتبراً أن وجود مقاتلات عسكرية فى اليمن واستخدام طائرات بلا طيار وصواريخ باليستية إيرانية الصنع دليل على أن هؤلاء لا يريدون سلاما، ونحن نؤيد السلام ولكن بدون استسلام من أجل اليمن، مطالباً الجيش الوطني وقوات التحالف العربي بتطهير البلاد من تلك المليشيا الانقلابية التي تدعمها إيران من الخارج بهدف تدمير اليمن وعدم استقراره.
وأكد الشجاع على أن الجميع يعلم أن الحوثيين ليسوا أداة للسلام ولم يجنحوا يوماً للسلم، وأنهم جاءوا على أساس السلاح وعلى أساس القوة، ولا يمكن لمثل تلك العصابة المسلحة أن تعمل على التعاطي مع عملية السلام. من جهته، أضاف نبيل حافظ نائب وزير حقوق الإنسان اليمني، أن اعتداء مليشيا الحوثي على القاعدة العسكرية هو جزء من أعمالهم الإجرامية والاستفزازية الموجهة ضد الشعب اليمني، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة الضالة لا تريد السلام لليمن ولا لشعبه، ويوماً بعد يوم يبحثون عن المزيد من القتل والدمار بهدف السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، معتبراً أن وجود مقاتلات عسكرية فى اليمن واستخدام طائرات بلا طيار وصواريخ باليستية إيرانية الصنع دليل على أن هؤلاء لا يريدون سلاما، ونحن نؤيد السلام ولكن بدون استسلام من أجل اليمن، مطالباً الجيش الوطني وقوات التحالف العربي بتطهير البلاد من تلك المليشيا الانقلابية التي تدعمها إيران من الخارج بهدف تدمير اليمن وعدم استقراره.