فيما أثارت قضية الفتاة الهاربة إلى تايلند قبل أن تصل إلى كندا بسبب خلافات بدت «عائلية»، الرأي العام المحلي وأحدثت ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلتها وسائل إعلام دولية عدة في محاولة للإساءة إلى المملكة، استغربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تحريض دول لما وصفتهم بـ«الفتيات الجانحات السعوديات» للتمرد على قيم أسرهن ودفعهن للخروج من البلاد والسعي لاستقبالهن تحت ذريعة منحهن حق اللجوء. وعزا رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، في بيان صحفي نشرته الجمعية أمس (الأحد)، «مثل هذه الأساليب التي تتبعها بعض الدول وبعض المنظمات الدولية» إلى دوافع سياسية وليست إنسانية، مستشهداً بإحجام تلك الدول عن استقبال اللاجئين الحقيقيين «بل وتتركهم يموتون في البحار». وانتقد القحطاني تحريض بعض الدول عبر مسؤوليها، بعض «الجانحات والمراهقات السعوديات» على الخروج على قيم وتقاليد أسرهن، مشدداً على أن عائلاتهن تكفل لهن حياة كريمة ورعاية مستديمة. وحذر من دفع بعض الدول للمراهقات المغرر بهن في نهاية المطاف إلى الضياع «وربما إلى الارتماء في أحضان سماسرة الاتجار بالبشر».
ولفت القحطاني إلى قوانين المملكة التي تمنع الإيذاء وتعاقب فاعليه، مضيفاً «بما في ذلك الوالدان وبقية أفراد الأسرة ولو أن ما ذكر على لسان بعض هؤلاء الفتيات صحيح لأمكنهم التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية بالحماية في المملكة وكذلك الجهات الحقوقية، وهو أمر متاح ومتيسر ولا يقتضي إلا الاتصال بالأرقام المخصصة لذلك». وأكد القحطاني استنكار الجمعية مثل ذلك السلوك الذي صدر من بعض مسؤولي تلك الدول، كونها ترى فيه تحريضا وتغريرا بالفتيات اللائي هن في مرحلة المراهقة وغير قادرات على اتخاذ القرار الصحيح.
وأضاف «كما يتضمن هذا التصرف اعتداء على حقوق أسر هؤلاء الفتيات والذين يلحق بهم ضرر كبير بسبب التغرير ببناتهم ودفعهن إلى المجهول»، مطالباً مسؤولي تلك الدول بالكف عن مثل هذه التصرفات ذات الدوافع السياسية لا الإنسانية.
وكانت الفتاة الهاربة من أسرتها إلى تايلند الأسبوع الماضي، قد وصلت إلى مطار بيرسون الدولي في تورونتو أمس الأول (السبت)، بعد أن منحتها كندا «اللجوء».
وأثارت الحملة الإعلامية المنظمة التي صاحبت وصول الفتاة إلى بانكوك وإنشائها حساباً في «تويتر»، والتغريد بمصطلحات قانونية بالإنجليزية يجدها مختصون معقدة على مراهقة تعلمت الإنجليزية بطرقها التقليدية في المملكة، ما وسع دائرة الشكوك حول من يقف وراء دعم الفتاة الهاربة واستهداف المملكة إعلامياً.
ورغم أن قضية الفتاة الهاربة تبدو «عائلية بحتة»، إلا أن وسائل إعلام دولية عدة وجدت فيها فرصة «سانحة» لاستكمال الهجوم على السعودية ضمن حملة إعلامية مسعورة. ودفعت قصة «الفتاة الهاربة» بوسائل إعلام دولية عدة في الوقوع في مأزق «تزييف الحقائق» وإيراد معلومات مضللة عن وضع المرأة في السعودية، الذي شهد تطوراً لافتاً وضخماً خلال العامين الماضيين.
وكانت «الفتاة الهاربة» قد اختارت كندا بعد أن دخلت على خط الأزمة، وبررت الفتاة اختيارها لتورونتو «لأن اللجوء إلى أستراليا سيسغرق وقتا طويلا».
ولفت القحطاني إلى قوانين المملكة التي تمنع الإيذاء وتعاقب فاعليه، مضيفاً «بما في ذلك الوالدان وبقية أفراد الأسرة ولو أن ما ذكر على لسان بعض هؤلاء الفتيات صحيح لأمكنهم التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية بالحماية في المملكة وكذلك الجهات الحقوقية، وهو أمر متاح ومتيسر ولا يقتضي إلا الاتصال بالأرقام المخصصة لذلك». وأكد القحطاني استنكار الجمعية مثل ذلك السلوك الذي صدر من بعض مسؤولي تلك الدول، كونها ترى فيه تحريضا وتغريرا بالفتيات اللائي هن في مرحلة المراهقة وغير قادرات على اتخاذ القرار الصحيح.
وأضاف «كما يتضمن هذا التصرف اعتداء على حقوق أسر هؤلاء الفتيات والذين يلحق بهم ضرر كبير بسبب التغرير ببناتهم ودفعهن إلى المجهول»، مطالباً مسؤولي تلك الدول بالكف عن مثل هذه التصرفات ذات الدوافع السياسية لا الإنسانية.
وكانت الفتاة الهاربة من أسرتها إلى تايلند الأسبوع الماضي، قد وصلت إلى مطار بيرسون الدولي في تورونتو أمس الأول (السبت)، بعد أن منحتها كندا «اللجوء».
وأثارت الحملة الإعلامية المنظمة التي صاحبت وصول الفتاة إلى بانكوك وإنشائها حساباً في «تويتر»، والتغريد بمصطلحات قانونية بالإنجليزية يجدها مختصون معقدة على مراهقة تعلمت الإنجليزية بطرقها التقليدية في المملكة، ما وسع دائرة الشكوك حول من يقف وراء دعم الفتاة الهاربة واستهداف المملكة إعلامياً.
ورغم أن قضية الفتاة الهاربة تبدو «عائلية بحتة»، إلا أن وسائل إعلام دولية عدة وجدت فيها فرصة «سانحة» لاستكمال الهجوم على السعودية ضمن حملة إعلامية مسعورة. ودفعت قصة «الفتاة الهاربة» بوسائل إعلام دولية عدة في الوقوع في مأزق «تزييف الحقائق» وإيراد معلومات مضللة عن وضع المرأة في السعودية، الذي شهد تطوراً لافتاً وضخماً خلال العامين الماضيين.
وكانت «الفتاة الهاربة» قد اختارت كندا بعد أن دخلت على خط الأزمة، وبررت الفتاة اختيارها لتورونتو «لأن اللجوء إلى أستراليا سيسغرق وقتا طويلا».