أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي أن مساهمة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حاسمة في مواجهة المجاعة باليمن، لافتة خلال لقائها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، أمس (السبت) في الرياض، إلى أن المركز قدم للمنظمة الأممية نصائح ومعلومات وطرق لمحاولة إنهائها بالشكل الأمثل.
وبحث الربيعة مع منسقة الأمم المتحدة تعزيز سبل التعاون ودعم آلية العمل الإغاثي والإنساني في الجمهورية اليمنية واستعراض سير العمل هناك، وقدم الربيعة شرحًا عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للأشقاء اليمنيين، إذ بلغ إجمالي مشاريع المركز في اليمن 321 مشروعًا شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح الربيعة أن اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات مثل مراجعة ما تم بخصوص المنحة المقدمة من المملكة ودولة الإمارات بمبلغ 500 مليون دولار للأمم المتحدة، للتخفيف من معاناة اليمن في عام 2018 والاستفادة المثلى منها، وكذلك منحة رواتب المعلمين عبر منظمة اليونسيف، مضيفاً «تطرقنا لآليات ضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء مؤكداً حرص المركز على تطبيق هذه الآليات المهنية». وبين الدكتور الربيعة أن الاجتماع ناقش السبل الكفيلة لمنع التجاوزات التي تقوم بها المليشيات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية خصوصاً ما تم حيال نهب مساعدات برنامج الأغذية العالمي وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات، وكذلك إيجاد طريقة لضمان قياس مستوى المجاعة والعمل على تخفيض مستواها بدلائل علمية يمكن قياسها، إضافة إلى مناقشة الشراكة الاستراتجية بين الجانبين خلال العام 2019.
وأوضحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة أنه لا يجب الاقتصار على تقديم المساعدات والأغذية فقط، وإنما لابد من مساعدة العائلات اليمنية ليكون لديها مصدر دخل تستطيع من خلاله الوقوف على قدميها، مبينة أن اليمن تعد من أكثر الدول صعوبة في ما يتعلق بتقديم المساعدات. وقالت: «نسعى لتطوير بيئة العمل لتسهيل احتياجات الداعمين للقيام بالمهام الإنسانية، ونعمل مع الجميع على الأرض من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين».
وشددت على العمل بالشكل الجاد في ما يتعلق بالانتهاكات التي تحصل للمساعدات الغذائية وغيرها، مؤملة بأن لا تتكرر مرة أخرى، مضيفةً سعدنا في الأيام القليلة الماضية أن المسؤولين في صنعاء وافقوا لبرنامج الأغذية العالمي في الاستعانة بنظام «البصمة» للتعريف بالمستفيدين والتأكد من أحقية استلامهم المساعدات.
من جهة آخرى، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 3175 سلة غذائية على عدد من المراكز في مديرية بني ضبيان في محافظة صنعاء. واستفاد من السلال الغذائية 19050 فردا في مراكز «مصعب بن عمير والدجيرة ونقيل سام وحبابض وشروب ووادي اللال والحقل ولغباء». وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المقدم من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
وفي السياق، قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتوزيع 380 سلة غذائية تزن 28 طنا و120 كيلو غراما و760 بطانية للاجئين السوريين في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية، يستفيد منها 380 عائلة سورية.
وزار الفريق مخيم الشهداء للتعرف على أوضاع اللاجئين والعمل على تلبية احتياجاتهم بعد العاصفة العنيفة التي شهدها لبنان.
كما واصل المركز توزيع وقود التدفئة على الأسر النازحة في الشمال السوري، حيث وزع 13500 لتر من وقود التدفئة في مخيم بزاعة بناحية الباب، استفاد منه 135 عائلة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن المشاريع المتنوعة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة للأشقاء في سورية، وفي إطار مشروع تحسين مستوى المعيشة وتمكين المجتمع للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين السوريين.
وبحث الربيعة مع منسقة الأمم المتحدة تعزيز سبل التعاون ودعم آلية العمل الإغاثي والإنساني في الجمهورية اليمنية واستعراض سير العمل هناك، وقدم الربيعة شرحًا عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للأشقاء اليمنيين، إذ بلغ إجمالي مشاريع المركز في اليمن 321 مشروعًا شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح الربيعة أن اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات مثل مراجعة ما تم بخصوص المنحة المقدمة من المملكة ودولة الإمارات بمبلغ 500 مليون دولار للأمم المتحدة، للتخفيف من معاناة اليمن في عام 2018 والاستفادة المثلى منها، وكذلك منحة رواتب المعلمين عبر منظمة اليونسيف، مضيفاً «تطرقنا لآليات ضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء مؤكداً حرص المركز على تطبيق هذه الآليات المهنية». وبين الدكتور الربيعة أن الاجتماع ناقش السبل الكفيلة لمنع التجاوزات التي تقوم بها المليشيات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية خصوصاً ما تم حيال نهب مساعدات برنامج الأغذية العالمي وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات، وكذلك إيجاد طريقة لضمان قياس مستوى المجاعة والعمل على تخفيض مستواها بدلائل علمية يمكن قياسها، إضافة إلى مناقشة الشراكة الاستراتجية بين الجانبين خلال العام 2019.
وأوضحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة أنه لا يجب الاقتصار على تقديم المساعدات والأغذية فقط، وإنما لابد من مساعدة العائلات اليمنية ليكون لديها مصدر دخل تستطيع من خلاله الوقوف على قدميها، مبينة أن اليمن تعد من أكثر الدول صعوبة في ما يتعلق بتقديم المساعدات. وقالت: «نسعى لتطوير بيئة العمل لتسهيل احتياجات الداعمين للقيام بالمهام الإنسانية، ونعمل مع الجميع على الأرض من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين».
وشددت على العمل بالشكل الجاد في ما يتعلق بالانتهاكات التي تحصل للمساعدات الغذائية وغيرها، مؤملة بأن لا تتكرر مرة أخرى، مضيفةً سعدنا في الأيام القليلة الماضية أن المسؤولين في صنعاء وافقوا لبرنامج الأغذية العالمي في الاستعانة بنظام «البصمة» للتعريف بالمستفيدين والتأكد من أحقية استلامهم المساعدات.
من جهة آخرى، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 3175 سلة غذائية على عدد من المراكز في مديرية بني ضبيان في محافظة صنعاء. واستفاد من السلال الغذائية 19050 فردا في مراكز «مصعب بن عمير والدجيرة ونقيل سام وحبابض وشروب ووادي اللال والحقل ولغباء». وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المقدم من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
وفي السياق، قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتوزيع 380 سلة غذائية تزن 28 طنا و120 كيلو غراما و760 بطانية للاجئين السوريين في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية، يستفيد منها 380 عائلة سورية.
وزار الفريق مخيم الشهداء للتعرف على أوضاع اللاجئين والعمل على تلبية احتياجاتهم بعد العاصفة العنيفة التي شهدها لبنان.
كما واصل المركز توزيع وقود التدفئة على الأسر النازحة في الشمال السوري، حيث وزع 13500 لتر من وقود التدفئة في مخيم بزاعة بناحية الباب، استفاد منه 135 عائلة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن المشاريع المتنوعة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة للأشقاء في سورية، وفي إطار مشروع تحسين مستوى المعيشة وتمكين المجتمع للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين السوريين.