بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث زيارة جديدة لصنعاء أمس (الإثنين) للدفع قدما باتجاه تطبيق اتفاق السويد بشأن هدنة الحديدة، بحسب مسؤول في مطار العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأوضح مصدر في الأمم المتحدة، أن غريفيث يزور صنعاء للمرة الثانية هذا الشهر من أجل العمل على التنفيذ السريع لاتفاق الحديدة، من دون أن يحدّد مدة إقامته، وما إذا كان يعتزم زيارة الحديدة. وأفادت مصادر مطلعة، بأن المبعوث الأممي سوف يبحث مع قادة الانقلاب اتفاق تبادل الأسرى الذي تعثر تنفيذه حتى اللحظة، والوضع في الحديدة، ورفض الحوثيين الانسحاب منها.
من جهته، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بأنها تدفع باتجاه إفشال تنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصا انسحابها من الحديدة وموانئها. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر أمس، إن الهجوم السياسي والإعلامي والاعتداءات التي تمارسها مليشيات الحوثي على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال باتريك كمارت يهدف إلى إفشال تنفيذ اتفاق السويد. وأضاف أن إستراتيجية المليشيات في تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لتحركاتها.
وحاولت مليشيات الحوثي التحايل على لجنة المراقبة الأممية برئاسة كمارت من خلال تسليم ميناء الحديدة لعناصرها الذين ألبستهم زي قوات خفر السواحل، لكن باتريك رفض هذه المسرحية، الأمر الذي دفعها إلى إطلاق حملة إعلامية والاعتداء أكثر من مرة على المسؤول الأممي بغية تغييره.
واستمرارا لجرائم المليشيات ضد المدنيين، فقد أجبر الحوثيون نازحين من الدريهمي والتحيتا على الفرار نحو المناطق الأكثر أمنا في الخوخة والمخا، بعد أن تعرضوا لتصرفات همجية وتعاملات قاسية أجبروا من خلالها على العمل خدمة لقادة حوثيين. وأكدت مصادر موثوقة أن النساء تعرضن للمضايقة والإجبار على إعداد الطعام لهم بقوة السلاح وتهديد أزواجهن بالقتل حال رفضن ذلك.
من جهته، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بأنها تدفع باتجاه إفشال تنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصا انسحابها من الحديدة وموانئها. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر أمس، إن الهجوم السياسي والإعلامي والاعتداءات التي تمارسها مليشيات الحوثي على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال باتريك كمارت يهدف إلى إفشال تنفيذ اتفاق السويد. وأضاف أن إستراتيجية المليشيات في تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لتحركاتها.
وحاولت مليشيات الحوثي التحايل على لجنة المراقبة الأممية برئاسة كمارت من خلال تسليم ميناء الحديدة لعناصرها الذين ألبستهم زي قوات خفر السواحل، لكن باتريك رفض هذه المسرحية، الأمر الذي دفعها إلى إطلاق حملة إعلامية والاعتداء أكثر من مرة على المسؤول الأممي بغية تغييره.
واستمرارا لجرائم المليشيات ضد المدنيين، فقد أجبر الحوثيون نازحين من الدريهمي والتحيتا على الفرار نحو المناطق الأكثر أمنا في الخوخة والمخا، بعد أن تعرضوا لتصرفات همجية وتعاملات قاسية أجبروا من خلالها على العمل خدمة لقادة حوثيين. وأكدت مصادر موثوقة أن النساء تعرضن للمضايقة والإجبار على إعداد الطعام لهم بقوة السلاح وتهديد أزواجهن بالقتل حال رفضن ذلك.