عقدت اليوم (الأربعاء) بجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع السابع للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، برئاسة كل من، سفير السودان لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة، عبدالمحمود عبدالحليم، ورئيسة اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي السفيرة صوفي فروم ايميسبيرجر.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي.
ويهدف الاجتماع لبلورة رؤية مشتركة بين الجانبين حول جميع القضايا التي ستكون محلاً للنقاش سواء على مستوى اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في بروكسل 4 فبراير القادم أو القمة العربية الأوروبية الأولى المقررة يومي 24 و25 من ذات الشهر بمصر.
وقال السفير عبدالمحمود عبدالحليم في كلمته الافتتاحية إن الاجتماع يأتي في إطار السعي المشترك لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا السياسية والأمنية والتشاور بشأن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقتين.
وأكد أن تحقيق شراكة عربية أوروبية، لا يؤدي فقط إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقتين، ولكنه سيؤدي إلى استتباب الأمن والسلام العالميين ويعزز مانصبو إليه من تنمية وازدهار علمي وتكنولوجي.
وشدد السفير عبدالحليم، على ضرورة توفر إرادة سياسية بين دول المنطقتين لتحقيق السلام والأمن وتعزيز الشراكة بين الجامعة العربية والمفوضية الأوروبية فيما يتعلق بإدارة الأزمات بالتعاون بين الجانبين ومنع انتشار الأسلحة والحد منها والجريمة المنظمة عبر الوطنية والقضايا المتعلقة بالهجرة.
من جانبها، أكدت السفيرة صوفي ايميسبيرجر أهمية التعاون والشراكة العربية الأوروبية من أجل التصدي للتحديات التي تواجه الجانبين، لافتة إلى أنها تحديات معقدة ولا يستطيع أحد مواجهتها بمفرده مما يتطلب مواصلة التعاون لتوثيق الشراكة العربية الأوروبية.
وقالت «ايميسبيرجر» إن هناك تعاونًا إستراتيجيًا يجري حالياً لبلورة حلول مشتركة للقضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية السفير الدكتور خالد الهباس في كلمته أن الاجتماع يمثل حواراً تفاعلياً بشأن القضايا المطروحة بين الجانبين العربي والأوروبي، منوهاً إلى أن اجتماع اليوم سيناقش في جلسة الحوار السياسي القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب تطورات الأوضاع في سورية والعراق وليبيا واليمن وكذلك موضوعات أخرى تتعلق بالهجرة واللاجئين والنازحين، بالإضافة إلى الموضوع الإيراني وتدخلاتها في المنطقة.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي.
ويهدف الاجتماع لبلورة رؤية مشتركة بين الجانبين حول جميع القضايا التي ستكون محلاً للنقاش سواء على مستوى اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في بروكسل 4 فبراير القادم أو القمة العربية الأوروبية الأولى المقررة يومي 24 و25 من ذات الشهر بمصر.
وقال السفير عبدالمحمود عبدالحليم في كلمته الافتتاحية إن الاجتماع يأتي في إطار السعي المشترك لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا السياسية والأمنية والتشاور بشأن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقتين.
وأكد أن تحقيق شراكة عربية أوروبية، لا يؤدي فقط إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقتين، ولكنه سيؤدي إلى استتباب الأمن والسلام العالميين ويعزز مانصبو إليه من تنمية وازدهار علمي وتكنولوجي.
وشدد السفير عبدالحليم، على ضرورة توفر إرادة سياسية بين دول المنطقتين لتحقيق السلام والأمن وتعزيز الشراكة بين الجامعة العربية والمفوضية الأوروبية فيما يتعلق بإدارة الأزمات بالتعاون بين الجانبين ومنع انتشار الأسلحة والحد منها والجريمة المنظمة عبر الوطنية والقضايا المتعلقة بالهجرة.
من جانبها، أكدت السفيرة صوفي ايميسبيرجر أهمية التعاون والشراكة العربية الأوروبية من أجل التصدي للتحديات التي تواجه الجانبين، لافتة إلى أنها تحديات معقدة ولا يستطيع أحد مواجهتها بمفرده مما يتطلب مواصلة التعاون لتوثيق الشراكة العربية الأوروبية.
وقالت «ايميسبيرجر» إن هناك تعاونًا إستراتيجيًا يجري حالياً لبلورة حلول مشتركة للقضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية السفير الدكتور خالد الهباس في كلمته أن الاجتماع يمثل حواراً تفاعلياً بشأن القضايا المطروحة بين الجانبين العربي والأوروبي، منوهاً إلى أن اجتماع اليوم سيناقش في جلسة الحوار السياسي القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب تطورات الأوضاع في سورية والعراق وليبيا واليمن وكذلك موضوعات أخرى تتعلق بالهجرة واللاجئين والنازحين، بالإضافة إلى الموضوع الإيراني وتدخلاتها في المنطقة.