بدأ البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) اليوم (الأربعاء) في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عقد دورات تدريبية في مجال التعامل الألغام لـ25 من طاقم المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام (YEMAC)، الشريك المنفذ لمشروع التعامل مع الألغام ومخلفات الحرب التابع للبرنامج الإنمائي.
ويهدف التدريب الذي يستمر أربعة أسابيع بواقع 20 يوماً تدريبياً، إلى بناء قدرات طواقم إزالة الألغام في مجال تحديد وتحييد مختلف الذخائر غير المتفجّرة المنتشرة في اليمن.
وذكر بيان صادر عن البرنامج أن العمل جارٍ في إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى تزويد المعنيين بمعارف ومهارات نوعية مكثفة في مواضيع مختلفة تتضمن المعايير الدولية لإجراءات التعامل مع الألغام، الاستخدام الأمثل لمعدات إزالة الألغام والمتفجرات، تمارين تطهير منطقة المعركة.
ويتم تنفيذ التدريب من قبل المجموعة الدنماركية لإزالة الألغام التابعة للمجلس النرويجي للاجئين، وبتمويل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال ستيفن روبنسون، مستشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة الألغام في اليمن إن «التدريب هو جزء من خطة طويلة الأمد تهدف إلى رفع قدرات المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام ليتمكن -بفعالية وبشكل فعال وآمن- من تخليص الشعب اليمني من الخطر الذي تمثله مختلف الذخائر غير المتفجرة في البلد».
ويهدف التدريب الذي يستمر أربعة أسابيع بواقع 20 يوماً تدريبياً، إلى بناء قدرات طواقم إزالة الألغام في مجال تحديد وتحييد مختلف الذخائر غير المتفجّرة المنتشرة في اليمن.
وذكر بيان صادر عن البرنامج أن العمل جارٍ في إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى تزويد المعنيين بمعارف ومهارات نوعية مكثفة في مواضيع مختلفة تتضمن المعايير الدولية لإجراءات التعامل مع الألغام، الاستخدام الأمثل لمعدات إزالة الألغام والمتفجرات، تمارين تطهير منطقة المعركة.
ويتم تنفيذ التدريب من قبل المجموعة الدنماركية لإزالة الألغام التابعة للمجلس النرويجي للاجئين، وبتمويل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال ستيفن روبنسون، مستشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة الألغام في اليمن إن «التدريب هو جزء من خطة طويلة الأمد تهدف إلى رفع قدرات المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام ليتمكن -بفعالية وبشكل فعال وآمن- من تخليص الشعب اليمني من الخطر الذي تمثله مختلف الذخائر غير المتفجرة في البلد».