أعلن الرئيس الأمريكي ترمب أمس (الأربعاء) الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، «رئيساً بالوكالة». وقال ترمب في بيان «اعترف رسميا برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة». وأضاف أنه يعتبر الجمعية الوطنية برئاسة غوايدو «الفرع الشرعي الوحيد لحكومة انتخبها الشعب الفنزويلي وفق الأصول». وقال «لقد وقف شعب فنزويلا بشجاعة ضد مادورو ونظامه وطالب بالحرية وسيادة القانون. سأستمر في استخدام كل ثقل السلطة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للدفع باتجاه إعادة الديمقراطية الفنزويلية». وفيما بدا أنه إشارة إلى التوتر المحيط بالتظاهرات الحاشدة ضد حكومة مادورو، حذر ترمب قائلاً «نواصل اعتبار نظام مادورو غير الشرعي مسؤولاً بصورة مباشرة عن أي تهديدات قد يشكلها على سلامة الشعب». وبعد ساعات من اعتراف الإدارة الأمريكية بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، قائلاً في تجمع أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس «إنه يمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد».