فيما احتفل العالم أمس (الأربعاء) بيوم الكتابة، كشف خبير نفسي يدعى يوري كوفدييف، مخاطر التوقف عن الكتابة باليد والاعتماد التام على الأجهزة، وشدد على أنه إذا توقف الشخص عن الكتابة، فإن جزءا معينا من الدماغ يبدأ بالضمور. وقال: «إنه أمر خطير بالنسبة للأطفال، وفي المستقبل لأطفالهم. وإذا لم يعتد الأطفال على الكتابة الآن، فلن يعلموا أطفالهم ذلك»، وقال لـ «سبوتنيك» «إن الكتابة اليدوية يمكن أن تخبر بكل شيء عن الشخص»، ولفت إلى أن الكتابة باليد مهمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة وتطوير الدماغ البشري من خلالها.
وقال كوفدييف: «لدي خوف من أن الكتابة اليدوية ستذهب إلى فئة الهوايات: مثل الموسيقى، والرسم. الآن، في رأيي، الناس يعملون في التصوير الفوتوغرافي أكثر من الكتابة اليدوية. تدريجيا، تقل الكتابة باليد».
ويعتقد الطبيب في علم النفس من جامعة موسكو الحكومية ألكسندر تخوستوف أن الكتابة اليدوية يمكن أن تحكي عن الملامح الواضحة من شخصية الإنسان.
وقال كوفدييف: «لدي خوف من أن الكتابة اليدوية ستذهب إلى فئة الهوايات: مثل الموسيقى، والرسم. الآن، في رأيي، الناس يعملون في التصوير الفوتوغرافي أكثر من الكتابة اليدوية. تدريجيا، تقل الكتابة باليد».
ويعتقد الطبيب في علم النفس من جامعة موسكو الحكومية ألكسندر تخوستوف أن الكتابة اليدوية يمكن أن تحكي عن الملامح الواضحة من شخصية الإنسان.