قتل محتج أثناء تظاهرة مناهضة للسلطات في مدينة أم درمان المجاورة للعاصمة السودانية الخرطوم، بحسب ما أفاد مسؤول، اليوم (الخميس).
وقال عامر محمد ابراهيم رئيس لجنة التحقيق من قبل النائب العام السوداني حول الاحتجاجات التي يشهدها السودان للصحافيين: «تلقينا الآن.. أن مواطناً أصيب في أحداث أم درمان اليوم، وتوفي متاثراً باصابته، وتم نقل جثته إلى المشرحة».
ولم يوضح المسؤول الملابسات الدقيقة لمقتل المواطن السوداني.
وكان أحد عناصر جهاز الاستخبارات السودانية قتل في اشتباك مع مجموعة من الجنود في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر، وفقاً للشرطة.
ووقع الاشتباك بين عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطنية من جهة، ومجموعة من الجنود، في ساعة متأخرة أمس (الأربعاء).
من جهة ثانية، أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المشاركين في مسيرة حاولت الوصول إلى القصر الجمهوري في الخرطوم، اليوم، في وقت كثف المتظاهرون تحركهم للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاماً.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر حركة احتجاجية بدأت بعد قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، في بلد يعيش ركوداً اقتصادياً.
وقال عامر محمد ابراهيم رئيس لجنة التحقيق من قبل النائب العام السوداني حول الاحتجاجات التي يشهدها السودان للصحافيين: «تلقينا الآن.. أن مواطناً أصيب في أحداث أم درمان اليوم، وتوفي متاثراً باصابته، وتم نقل جثته إلى المشرحة».
ولم يوضح المسؤول الملابسات الدقيقة لمقتل المواطن السوداني.
وكان أحد عناصر جهاز الاستخبارات السودانية قتل في اشتباك مع مجموعة من الجنود في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر، وفقاً للشرطة.
ووقع الاشتباك بين عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطنية من جهة، ومجموعة من الجنود، في ساعة متأخرة أمس (الأربعاء).
من جهة ثانية، أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المشاركين في مسيرة حاولت الوصول إلى القصر الجمهوري في الخرطوم، اليوم، في وقت كثف المتظاهرون تحركهم للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاماً.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر حركة احتجاجية بدأت بعد قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، في بلد يعيش ركوداً اقتصادياً.