انتصرت الهيئة الصحية الشرعية بمحافظة الطائف لعائلة الطفلة أطياف وقطعت بعدم صحة تصريحات صحة المحافظة عن الواقع الطبي للطفلة، بعدما تبين بعد التحقيق أن سبب وفاتها جاء نتيجة الإهمال والتفريط، لا ارتجاعا معديا أدى إلى تدهور صحتها كما جاء في تصريحات صحة الطائف. وعلمت «عكاظ» أنه بناء على دعوى أسرة الطفلة والإجابة والمداولات مع أطراف القضية من الهيئة الصحية الشرعية وبالرجوع إلى الملف الطبي ودراسة ملف القضية والاطلاع على رأي أهل الخبرة، فقد خلصت الهيئة إلى أن سبب الوفاة هو الإهمال والتفريط من المدعى عليهم بصحة الطائف، ويتمثل ذلك في عدم أخذ درجة الحرارة خلال العملية وعدم تسجيل كمية السوائل الخارجة من الطفلة وعدم قياس السكر، فضلاً عن استخدام محلول دون سكر إلى جانب محاولات متكررة لعمل القسطرة المركزية دون توثيق وتفاصيل واضحة. وأشارت الهيئة في الحيثيات إلى أن ما ذكر في الدعوى يتفق مع ما حدث للطفلة إذ لم يتخذ أي إجراء من التخدير والجراحة لتقيبم أفضل أو التدخل قبل الوفاة.
يشار إلى أن صحة الطائف أعلنت في تصريح رسمي قبل نحو عام، أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية الطفلة أطياف بينت عدم وجود خطأ طبي تسبب في وفاة أطياف. وأكدت حينها أن السبب الواضح لتوقف القلب هو ارتجاع معدي بما يشابه الاستفراغ الداخلي، تسبب في إغلاق مجرى التنفس.
يشار إلى أن صحة الطائف أعلنت في تصريح رسمي قبل نحو عام، أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية الطفلة أطياف بينت عدم وجود خطأ طبي تسبب في وفاة أطياف. وأكدت حينها أن السبب الواضح لتوقف القلب هو ارتجاع معدي بما يشابه الاستفراغ الداخلي، تسبب في إغلاق مجرى التنفس.