أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الجمعة) أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو، سيمارس ضغوطا في مجلس الأمن الدولي للاعتراف بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا بالوكالة، خلال اجتماع مقبل حول الأزمة.
وطلبت الولايات المتحدة عقد جلسة للمجلس اليوم (السبت)، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترافه بغوايدو.
وقالت الوزارة في بيان إنّ «الوزير بومبيو سيحضّ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي على دعم السلم والأمن الدوليين، بالاعتراف بخوان غوايدو رئيسا دستوريا مؤقتا لفنزويلا، والدعوة إلى دعم الحكومة الانتقالية في سعيها لاستعادة الديموقراطية وحكم قانون».
من جهته، رفض زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أمس، مشاركته في حوار شكلي، بعد إعلان الرئيس نيكولاس مادورو استعداده للقاء منافسه على الرئاسة.
فيما تصاعد التوتر في فنزويلا أمس، بين المعارضة بقيادة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه «رئيسا»، ونظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي عرض عليه العفو ومغادرة البلاد. وبعد تلقيه دعما حاسما من قادة الجيش، ندد مادورو أمس بمحاولة انقلاب مدبرة من واشنطن وحلفائها.
وينتظر أن يقدم النائب العام طارق وليام صعب موقفه من قرار المحكمة العليا بفنزويلا (التي تقول المعارضة إنها قريبة من النظام) فتح تحقيق جنائي ضد البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، بتهمة «اغتصاب» سلطات رئيس الدولة.
وقال رئيس البرلمان الشاب، خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لقناة «يونفيجن»، إنه سيعلن إجراءات اليوم وغدا. وأضاف من مكان سري في كراكاس «مستمرون في العمل لإنهاء اغتصاب السلطة وإقامة حكومة انتقالية وانتخابات حرة». ودعا غوايدو الفنزويليين إلى الاستمرار في المظاهرة ضد نظام مادورو، لكنه ترك أيضا المجال لخروج مادورو، متحدثا عن احتمال إصدار عفو، إلا أنه وصف مادورو بأنه دكتاتور ومسؤول عن الضحايا. واقترح نائب الرئيس البرازيلي هاملتون موراو الذي كانت بلاده اعترفت مع دول أخرى، بخوان غوايدو، إقامة «ممر إجلاء» لخروج مادورو و«توفير مخرج» له ولشعبه.
وطلبت الولايات المتحدة عقد جلسة للمجلس اليوم (السبت)، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترافه بغوايدو.
وقالت الوزارة في بيان إنّ «الوزير بومبيو سيحضّ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي على دعم السلم والأمن الدوليين، بالاعتراف بخوان غوايدو رئيسا دستوريا مؤقتا لفنزويلا، والدعوة إلى دعم الحكومة الانتقالية في سعيها لاستعادة الديموقراطية وحكم قانون».
من جهته، رفض زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أمس، مشاركته في حوار شكلي، بعد إعلان الرئيس نيكولاس مادورو استعداده للقاء منافسه على الرئاسة.
فيما تصاعد التوتر في فنزويلا أمس، بين المعارضة بقيادة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه «رئيسا»، ونظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي عرض عليه العفو ومغادرة البلاد. وبعد تلقيه دعما حاسما من قادة الجيش، ندد مادورو أمس بمحاولة انقلاب مدبرة من واشنطن وحلفائها.
وينتظر أن يقدم النائب العام طارق وليام صعب موقفه من قرار المحكمة العليا بفنزويلا (التي تقول المعارضة إنها قريبة من النظام) فتح تحقيق جنائي ضد البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، بتهمة «اغتصاب» سلطات رئيس الدولة.
وقال رئيس البرلمان الشاب، خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لقناة «يونفيجن»، إنه سيعلن إجراءات اليوم وغدا. وأضاف من مكان سري في كراكاس «مستمرون في العمل لإنهاء اغتصاب السلطة وإقامة حكومة انتقالية وانتخابات حرة». ودعا غوايدو الفنزويليين إلى الاستمرار في المظاهرة ضد نظام مادورو، لكنه ترك أيضا المجال لخروج مادورو، متحدثا عن احتمال إصدار عفو، إلا أنه وصف مادورو بأنه دكتاتور ومسؤول عن الضحايا. واقترح نائب الرئيس البرازيلي هاملتون موراو الذي كانت بلاده اعترفت مع دول أخرى، بخوان غوايدو، إقامة «ممر إجلاء» لخروج مادورو و«توفير مخرج» له ولشعبه.