قدمت الولايات المتحدة خلال الـ 24 ساعة الماضية للقيادة العراقية، 3 معلومات إستراتيجية حول نشاط مليشيات عراقية موالية لإيران في الأراضي السورية، وطالبت بغداد بالتحرك العاجل لتجميد هذه المليشيات وسحب السلاح منها.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، أن المعلومات التي نقلها أمس الأول مسؤولون أمريكيون، تضمنت إحاطة العراق بأن تحركات غامضة تجري داخل الأراضي السورية من قبل مليشيا عراقية تسعى لتوجيه ضربات صاروخية لإسرائيل مستخدمة منصات حصلت عليها من «حزب الله» اللبناني، فيما تحدثت المعلومة الثانية عن مظاهر عسكرية لمليشيا تحمل بصمات الحرس الثوري الايراني في صحراء نينوى تستهدف القوات الأمريكية.
أما المعلومة الثالثة فهي تحاول تفسير المعلومتين السابقتين على أساس أن هناك محاولات إيرانية عبر مليشيا «حزب الله» لإقامة دائمة لجيب عسكري لفصائل عراقية بدعوى محاربة الإرهاب والتصدي لإسرائيل، في تجربة وصفها السفير الأمريكي في بغداد، دوغلاس سليمان، بأنها قد تشبه تجربة حزب الله في جنوب لبنان.
وأفادت المصادر بأن المعلومات الأمريكية نقلها للرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، السفير الأمريكي في بغداد، في آخر مهمة له، إذ انتهت أمس (الثلاثاء) فترة عمله في العراق، وكان يرافقة في إبلاغ هذه المعلومات جيمس جيفري ممثل الرئيس الأمريكي في تحالف مواجهة الإرهاب، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والعراق، أندرو بيك.
ووصفت المصادر، ما جرى بأنه أشبه بـ «جرس الإنذار» كاشفة أن المسؤولين الأمريكيين حذروا القيادة العراقية، من أن وشنطن لن تستطيع منع أي رد فعل انتقامي إسرائيلي حال تعرض مناطقها لقصف صاروخي من مليشيا عراقية.
وأفصحت المصادر، أن التحذير الأمريكي للقيادة تضمن الإشارة بوضوح إلى أن القوات الأمريكية الموجودة في العراق سوف تقصف أي مليشيا تستهدفها إضافة إلى أن واشنطن لن تقدم على منع إسرائيل من الانتقام في الداخل العراقي حال تعرضت منشآت إسرائيلية لقصف صاروخي من قبل هذه المليشيات. وحث المسؤولون الأمريكيون القيادة العراقية وفقا لمصادر «عكاظ»، على الإسراع بتنفيذ ما طلبته واشنطن بتجميد 67 فصيلا مواليا لإيران وسحب السلاح منها.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، أن المعلومات التي نقلها أمس الأول مسؤولون أمريكيون، تضمنت إحاطة العراق بأن تحركات غامضة تجري داخل الأراضي السورية من قبل مليشيا عراقية تسعى لتوجيه ضربات صاروخية لإسرائيل مستخدمة منصات حصلت عليها من «حزب الله» اللبناني، فيما تحدثت المعلومة الثانية عن مظاهر عسكرية لمليشيا تحمل بصمات الحرس الثوري الايراني في صحراء نينوى تستهدف القوات الأمريكية.
أما المعلومة الثالثة فهي تحاول تفسير المعلومتين السابقتين على أساس أن هناك محاولات إيرانية عبر مليشيا «حزب الله» لإقامة دائمة لجيب عسكري لفصائل عراقية بدعوى محاربة الإرهاب والتصدي لإسرائيل، في تجربة وصفها السفير الأمريكي في بغداد، دوغلاس سليمان، بأنها قد تشبه تجربة حزب الله في جنوب لبنان.
وأفادت المصادر بأن المعلومات الأمريكية نقلها للرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، السفير الأمريكي في بغداد، في آخر مهمة له، إذ انتهت أمس (الثلاثاء) فترة عمله في العراق، وكان يرافقة في إبلاغ هذه المعلومات جيمس جيفري ممثل الرئيس الأمريكي في تحالف مواجهة الإرهاب، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والعراق، أندرو بيك.
ووصفت المصادر، ما جرى بأنه أشبه بـ «جرس الإنذار» كاشفة أن المسؤولين الأمريكيين حذروا القيادة العراقية، من أن وشنطن لن تستطيع منع أي رد فعل انتقامي إسرائيلي حال تعرض مناطقها لقصف صاروخي من مليشيا عراقية.
وأفصحت المصادر، أن التحذير الأمريكي للقيادة تضمن الإشارة بوضوح إلى أن القوات الأمريكية الموجودة في العراق سوف تقصف أي مليشيا تستهدفها إضافة إلى أن واشنطن لن تقدم على منع إسرائيل من الانتقام في الداخل العراقي حال تعرضت منشآت إسرائيلية لقصف صاروخي من قبل هذه المليشيات. وحث المسؤولون الأمريكيون القيادة العراقية وفقا لمصادر «عكاظ»، على الإسراع بتنفيذ ما طلبته واشنطن بتجميد 67 فصيلا مواليا لإيران وسحب السلاح منها.