بارك الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس مجلس إدارة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية اليوم (الأربعاء)، بمقر المحافظة إطلاق أكبر مبادرة نوعية لتشغيل المقاصف المدرسية بمدارس جدة، بحضور شركاء المبادرة من تعليم جدة، ويمثله عبدالله الثقفي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ويمثلها مدير فرع منطقة مكة عبدالله آل طاوي، ومجموعة من رجال الأعمال وشركاء المبادرة.
حيث أشاد ألمير مشعل بن ماجد بفكرة المبادرة وأهدافها، في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مفهومها تماشيا مع رؤية المملكة 2030، مقدما الشكر للقائمين عليها والداعمين بما يحقق المرجو من ذلك.
وتجمع هذه المبادرة شراكة نوعية بين جمعية ماجد مع وزارتي التعليم والعمل والتنمية الاجتماعية ومجموعة سدكو القابضة (ريالي)، حيث سيتم وفقا للاشتراطات النظامية والصحية لتشغيل المقاصف المدرسية، وسط تطلعات لزيادة المستفيدين من هذه المبادرة ونقل التجربة على مستوى المملكة بمشاركة العديد من الجهات والقطاعات المختلفة.
وتستهدف مبادرة «المقصف» مستفيدي الضمان الاجتماعي لتوفير دخل مستدام، بتمكين الأفراد من بدء مشروعهم الخاص في تشغيل المقاصف المدرسية بالشراكة مع الجهات والقطاعات المختلفة، تناغماً مع مبادرة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «أسر»، والتي يقودها مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة ومبادرة وزارة التعليم «نور»، والخاصة بالمقاصف المدرسية بجدة «بنات» التي يصل عدد المشاركين بها لـ 438 مدرسة، وبرنامج «ريالي» للوعي المالي من مجموعة سدكو القابضة.
وتقدم جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية عبر مبادرة «المقصف»، دعماً مالياً غير مسترد لتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي لتشغيل المقاصف في محافظة جدة، في حين ستشمل المبادرة تقديم توعية مالية واستشارات متخصصة لخلق بيئة عمل منتجة وصحية، ابتداءا من الأسر الضمانية المنتجة والتي تقوم بترشيحها إدارة الضمان الاجتماعي وفق اللوائح والبيانات المطلوبة.
فيما أشاد شركاء المبادرة بهذا التعاون البناء والذي سيصنع واقعا ومستقبلا ناجحا لسير العمل الاجتماعي بما ينعكس على زيادة نسبة مساهمة القطاع غير الربحي، وكذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي، والارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي وأهداف رؤية المملكة 2030 في تخفيض نسبة البطالة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، مشيدين بما حققته جمعية ماجد من إنجازات غير مسبوقة على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
يذكر أن الجمعية تأسست عام 1998 بمبادرة من الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة -رحمهُ الله-، كصرح اجتماعي غير ربحي ورائد في إطار وطني وثقافي متكامل، تعزيزاً للبُعد التنموي المستدام في برامجها، ومبادراتها تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتكون أداة فاعلة في تنمية التحول الوطني وفقا لرؤية 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، SDGS" وتدعيم ثقافة العمل التطوعي بتوفير فرص تطوعية داخلية تعزز الأثر المستهدف من برامجها وتبادل الخبرات، وتطبيق آليات تمكين الأفراد داخل مجتمعاتهم بالمملكة العربية السعودية، واضعة العدالة والشغف والتعاون والاحترافية والمصداقية شعارا لها، وقد حظيت الجمعية مؤخراً بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستلام جائزة الملك خالد عن فئة الأداء المتميز للمنظمات غير الربحية، وجائزة أفضل بيئة عمل سعودية ضمن 20 جهة كأول جمعية تحصل على هذه الجائزة، كما أنها تصدر تقرير استدامة بشكل سنوي وبمراجعة من المبادرة العالمية للتقارير،،"GRI بما يعزز حوكمتها ومعايير الشفافية والإفصاح بعملها.